العيون العاشقة 😍😍

16 5 3
                                    

الفصل التاسعة والثلاثون (٣٩)....

بعد مرور ساعتين من شغله ، اتعبه العمل، ليرجع بكرسيه للخلف ويردف بتعب وعيونه مغمضة: أنا اكتيبر اتعبت ..
ريان وهو مشغول بالأوراق:  محلك!؟؟؟
حسام فتح عيونه باتجاه السقف: يا اخي الشغل تعب ..
ريان بلا مبالاه: ايه رح تتعود ...
حساام يستند على الكرسي جيدا ويتكي على الطاولة : والله ما كنت بعرف انك مهووس بالشغل ..
رياان بلا مبالاه: ايه شيء طبيعي هذا شغلي ...
حساام بتأفأف وهو يمسك القلم : اووف مو طبيعي انت!
رياان يسمع منه بدون أي ردة فعل أو رد على كلامه ...
حسام. وقف بملل وأردف: يا اخي صااير باارد انت ..
استمر ريان في عدم الرد عليه والهوس بالعمل ..
اتجه حسام نحو الباب ليخرج ليردف رياان: هييي وين راايح؟ ؟
حساام وهو يتكي على الحائط ويده بجيبه: عند حبيبت الالب ...وين يعني؟ ؟
ريان باستغراب: انت من  شي كم ساعة كنت عندها؟ ؟
حسام بلامبالاه: ايه عندنا مشواار!
ويان وهو يمسك القلم ويتكي علي الكرسي: وين ان شاء الله ؟؟
حسام بابتسامة:في الاول بدنا انروح عند نايا وبعدين بدنا انشوف بيتنا الجديد!
ريان بصدمة فرح:  يعني قررت تتزوج خلص؟
حسام بفرح: ايه!)*وغمز له * .....وخرج ....
ريان بهمس وهو ينظر إلي السقف: وانت ايمتى رح اتكون حلالي ...بس يالله من اعناادك ومشاكلك ...

---------

اتجهت نحو المستشفى لترى معذبها، مرت عليه الساعات مثل مشي السلحفاء وغفت عيونه؛ لانه انتظرها كثيرا ولم تأتي ...
فتحت الباب بهدوء لتدخل وتجده نائم فلم تحب ان تستيقظه اتجهت نحوه لتطبع قبله على خده ،فبتعدت عنه قليلا لتخرج ؛ ولكنها استطدمت بالكرسي واستيقظ إلياس ...
بلقيس بتوتر: آسفة حبيبي ...
إلياس وهو يعدل جلسته: وينك ؟؟ .... ليش اتأخرتي؟ ؟؟ انشغل بااالي عنك ...
بلقيس وهي تجلس على السرير بالقرب من رجليه: حبيبي كان عندي شغل .... ورحت عند إياد
إلياس بعصبية وعيونه محمرة: ليييش رحت لعنده؟ ؟
بلقيس بتوتر من عصبيته: لا حبيبي بس هو كان تعبان ورحت اطمن عليه ...
إلياس وهو يلتفت إلي الجهة الأخرى ، ويردف بانزعااج وعصبية: في المرة الجااية لا اتروحي لعنده ...
بلقيس باستغراب ،وهي تقف: إليااس شو فيك انت من لما ايجيت وانت مو على طبيعتك ...
إلياس وهو يلتفت إليها ويمسك يدها، ويردف بحنية: لا حبيبتي بس خاايف عليك!
بلقيس بلا مبالاه: من شو بدك اتخااف هو زميلي بالشغل ورفيئك شو انسيت! ؟
إلياس أخفى عصبيته وتماالك نفسه؛ لكي لا يفقد معشوقته: طيب انا ما بهون عليا شوفك زعلانه؟ !
بلقيس وهي تلتفت إليه وأردفت بابتسامة: طيب نحنا عندنا مشوار!
إلياس باستغرراب: وين. ...؟
بلقيس بحماس وهي تساعده على الوقوف ليجلس على الكرسي المتحرك: انت أوم ما عليك ...
جلس إلياس وحركت بلقيس الكرسي باتجاه الباب لتقف وتفتحه وتنظر يمينا ويسااارا وتخرج هي وإليااس ...
بدأت تتحرك ببطئ وتنظر يمينا ويسارا لكي لا يراها أحد ....
إلياس بهمس : بلقيس خلينا نرجع هله بيشوفنا حد!
بلقيس بدأت تحرك الكرسي بسرعة ، توتر إلياس وأردف بهمس:  بلقيس شو عم تعملي ...
بدأت تجري به في الممرات وإلياس تارة يبتسم من عفويتها وتارة يتوتر من أن يراهم أحد ...
بلقيس سمعت صوت شخص قاادم وكذلك إلياس لينظر إلى بعضهما نظرة توتر ،حركت بلقيس الكرسي بحركة سريعة وعشوائية، واختبأت في غرفة المختبرات ،نظروا إلي بعض نظرة توتر ومن بعدها بدأ يضحكون بهمس ..
فتحت الباب قليلا لترى هل يوجد شخص أم لا؟ ؟
لم ترى أحد خرجوا بسرعة وخرجوا من المستشفى إلى الحديقة، جلست على احدى الكراسي وأردفت بدهوش: تعبت من الركض ..
إلياس بضحكة: لكن استمتعنا ...
بلقيس وهي تقترب منه وتنظر بعيون عاشقة: بتعرف من لما غبت عني لا نومي نوم ولا أكلي أكل صارت حياتي بشعة بدونك!
إلياس بمثل شعورها: وأنا كمان بس هي الظروف تجبرنا ..
بلقيس بابتسامة خبث: المهم ارجعنا لبعض ورجوا المجانين للجنان!
إلياس بضحكة من كلامها: مجنونه لساتك مثل ما انت!
بلقيس وهي تنزل وتضع يداها على ركبتيه: في حدى بحب وما بكون مجنون!
إلياس بحب: تعي لهون، "أشار إلى حضنه" والله اشتئتلك!

عند نايا ....

                                     .
                                     .
                                     .
دخلت للشركة هي وتيم ، أردفت وهي تنظر للسيكرتيرة: المريضة تيا لما تجي دخليها ع طول ...
السيكرتيرة وهو مهوسه بتيم وملامحه الجذابه: حااظر آنسة ...
دخلت للمكتب لتجلس على كرسيها ويجلس تيم علي كرسيه، تيم بلهفة: بتعرفي نايا أنا اكتيير متحمس لشوف تيا ...
نايا وهي مشغولة بالبحث عن أوراق تيا، وأردفت بلامبالاه: ايه لا تتحمس اكتيير، لانك رح تنصدم!
تيم يخرج هاتفه ويردف باستهزاء: ايه ما أصلا حياتي كلها صدماات ....
نايا وهي تنظر إليه بتعجب: تيم ....
تيم وهو مهووس بالهاتف : هاااا ....
نايا وهي تضع يدها على خدها وتتكي على خدها: شو الصدماات؟ لك معقولة انت حبيبي وما حكيتلي!
تيم وهو ينظر إليها: لا يا حبيبتي ما في شيء ...
نايا باصرار وهو تحضنه من الخلف وهو جالس على كرسيه: لا تيم هله بدك تحكيلي شوفي؟ ؟؟
تيم وهو يلتفت اليها ويقف ويمسك يدها ويقترب منها: انت بتعرفي ان انت بيت أسراري وانت حياتي فكيف بدي خبي عنك ...
نايا وهي ترجع لكرسيها : طيب ع راحتك مو لازم تحكي!
تيم وهو يجلس: طيب مو انت دكتورة نفسية .. شوفي حاالتي!
نايا بضحكة: ايه بشوفها ليش لا ....؛ لكن بعد المريضة!

                                       .
                                       .
                                       .

العيون العاشقة 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن