العيون العاشقة 😍😍

8 3 0
                                    

الفصل التاسعة والأربعون (٤٩).....

آﭰٺڕبـٺ ۾ڼ آلڼهہآآية ؛ وٍل۾ ٺ؏ڊ ٺهہ۾ڼي آلحـيآة بـڊوٍڼڴ ✨  ........!
.
.
.
دخلت لتجلس على احدى الكراسي ليجلس ريان مقابلها، ويردف بضحكة: بتعرفي أن أم راس يابس انها ما عملت مشكلة اليوم!
لتضحك نايا من وسط دموعها وتردف:  ايه اكتيير امنيح، لان اذا يبست راسها رح تكسرلك راسك!
ليأتي الصمت ويكسر مبادئ الكلام والضجيج الذي في قلوبهم ...
لمح تيم نايا وهي تجلس ليترك كوب القهوة ويتجه نحوها!
تيم بابتسامة وهو يعانق نايا وهي جالسه: شو بها أم لسان طويل زعلانة!
تماالك ريان نفسه فهي ملكه فكيف لغيره أن يلمسها ففي قاموسه من ينظر إلى أملاكه فهو في الجحيم فكيف إذا لمسها! احمرت عيناه ومسك على قبضته لكي لا ينفعل،
نايا بابتسامة لتيم: ائعد معنا هون!
تيم وهو يغمز لنايا: الحلو هون وأنا ما ئعد!
لتضحك نايا من كلام تيم ونظرت إلى ريان والتي أحست وكأنه قنبلة والثوان وسوف تنفجر فأردفت بخوف: شو تشربوا؟ ؟
تيم وهو يمسك الهاتف: انت بتعرفي طلبي!
ريان لم يردف شيء غير أن عيناه مسيطرة على تيم! لتنتبه له وتردف لريان: ريان شو بتشرب؟ ؟
ريان انتبه لنايا ولكنه ابتسم لها ولم يقل شيء، لتقف نايا وتردف بتوتر: أنا رايحة جيب ئهوة وجاية!
هز تيم رأسه وأردف وهو مهووس بالهاتف: طيب لا تتأخري!
اتجهت نحو النادلة لتطلب منها القهوة وتركت خلفها قنبلة سوف تنفجر من الغضب والغيرة!
ريان وهو ينزل يده بقوة على كتف تيم إلى ان انفزع تيم وأردف بخوف: طيرتلي ئلبي!
ليقترب ريان منه ويهمس بصوت يكااد أن لا يسمع: يااريت فيني طيرلك ياه ...
ليردف تيم باستغراب: شو ئلت؟ ؟
ريان وهو يضع يده خلف رقبته وأصابعه تحك رقبته: عندي سؤال!
تيم ليترك الهاتف ويشابك أصابعه مع بعض ليردف بتذمر: اسأل!
ريان وهو يبعد يده عن كتف تيم ويرجع بضهره للخلف:اي..... شو بتعنيلك نايا؟ ؟؟
.
لتذهب وعقلها يفكر بهذه القنبلة هل سوف تنفجر أم لا، ولكنها لمحت ريان يرجع ليستند بضهره على الكرسي لتتنهد براحة علمت بأن القنبلة تعطلت ولن تنفجر، لتبتسم للنادلة بابتسامة متصنعة وأخذت منها سفرة تحتوي على ثلاث أكواب قهوة بااردة، لتتجه نحو الطاولة ولتضع السفرة وتلاحظ الصمت ابتسمت لتيم وهي تمد له كوبه ليبادلها وهو يرجع بضهره للخلف،  ويبادل عيناه مرة على ريان ومرة على نايا، أعطت نايا لريان الكوب ليأخذها ويلامس أصابع يدها بدأت حرارة جسمها ترتفع وتيم ينظر لهم بصمت وهو يشرب قهوته، لتبعد يدها بسرعه وتبدأ بحك رقبتها من شده الخوف، ابتسم تيم ولحظ حب ريان لنايا، وأردف وهو يقترب من الطاولة ليتكي عليها: شو أخباار تيا؟ ؟
ريان في نفسه وهو يبعد عيونه عنهم وبشبه عصبية:  ، وكمان بيعرف حتى توأمها ....
نايا وبدأت دموعها بالخروج: دخلت بغيبوبة!
تيم بصدمة:  غيبوبة!
ليهمس ريان وعيونه بعيده عنهم: ريتها فيك ولا فيها!
لبنظر تيم إليه بنظرة غريبة ومن ثم يعيد نظره إلى نايا: وشو ئال الدكتور!
نايا وهي تمسح دموعها: ئال مو معروف ايمتى رح اتفيئ ئال لازم ندعمها بس ! لتقل كلماتها الأخيره بإنهيار لتذهب وتتركهم!
وقف تيم وأردف بصوت:  نايا ...
ليهمس ريان وهو يقف: كله بسببك! وعند وقوفه ابعد كرسي تيم عنه قليلا!
ويتحرك ريان بخطوات بطئية،لينزل تيم ويجلس على الكرسي ولكنه وقع على الأرض ، ليلتفت ريان ويردف بابتسامة تستااهل ....ويخرج بخطوات سريعة!
نهض تيم بعصبية كبيرة وأردف : أنا بورجيك!
.
.
.
في اليوم التالي:

استيقظت بنعاس لتتاوب، رفعت يدها إلي فوق وحركت يدها اليمين إلي جهة اليسار ويدها اليسار إلى جهة اليمين، ومن ثم نهضت من على السرير لتتدخل إلى الحمام، بللت وجهها بالماء لتنظر إلى نفسها وقطرات الماء تنزل من على وجهها ابتسمت ابتسامة خفيفة، وبعدها غسلت أسنانها وفي أثناء غسل أسنانها بالفرشة خرجت لتأخذ هاتفها وأرسلت مسج إلى علي " ربما يكون للوجوه أربعين نسخة ...
ولكن تبقى الروح بلا شبيه 👑👊....! "
عادت إلى الحمام وبيدها الهاتف والفرشة في أسنانها، بعد أن أرسلت المسج وضعت الهاتف على إحدى الرفوف القريبة منها لتنظر إلى نفسها وهي تغسل أسنانها، مضمضت فمها وأثناء المضمضة أضاء الهاتف ليخبرها بوصول إشعاار، أخذت الهاتف وفتحت المسج لتقرى بتمعن وهي تخرج من الحمام وابتسامتها لم تغب عن وجهها!
.
.
.
استيقظت وهي نائمة على صدره لترفع رأسها وتقابل وجهه وتجده مستيقظ ليردف بابتسامة:  صبااح الخيير
بلقيس بمثل ابتسامته: صباح الخييرات!
لتغمض عيناها وتستلم تلك القبلة المطولة على الجبين ..
ابتعدت عنه قليلا ونهضت من على السرير لتردف بفرح: وأخييرا يا إليااس ..!
إلياس بمثل فرحها: وبعدين رح نتزوج!
بلقيس وهي تلف حول نفسها: ايه وأخيرا مو مصدئه مو مصدئه!
إلياس وهو يقف: لا صدئي أنا هون وجنبك ورح اتزوجك ورح انعيش مع بعض!
بلقيس وهي تعانقه ،وهمست: بحبك!
إلياس بعبط: شو ئلتي!
ابتعدت عنه بلقيس وأردفت بتوتر مصطنع: انا رايحة *وأشارت إلي الباب * أنا شوي وراجه بس لشوف ايمتى العملية * أشارت إلى الساعة التي بيدها!
إلياس بضحكة : وأنا بحبك بحبك بحبك 😍💕  .....
لتخرج بابتسامة وتتجه نحو المكتب لتحدث الدكتور ؛ ولكن وجدته صدفة في الممر، لتردف بهدوء: دكتور ايمتى العملية؟ ؟
الدكتور بابتسامة: الساعة 06:00 لازم اتكونوا ع الوئت!
هزت رأسها بالايجابة وأردفت بهدوء: مااشي!
.
.
.
استيقظ وهو يمسك يدها وعيونه حمراء من كثرة البكاء في لليلة أمس!
ونزلت بعض الدمعات لتنزل على يدها، ومن ثم تقدم ليقبل جبينها وتنزل دمعته الأخرى على خدها!
وأقترب من أذنها ليهمس: حبيبتي أنا شوي وراجع ما بتأخر!
ووقف عند الباب ليمسح دموعه ويخرج، وعند خروجه وجد نايا، وهي الأخرى وقفت بفزع لتقول بتوتر وخوف:  شو حساام!
نظر إلى تحت وهز رأسه يمينا ويسارا، لتلتفت تلك الأخرى لجهة اليمين وتنزل دموعها، اقترب حسام منها وعانقها وأردف ببكاء: هي رح اتكون بخيير!
ازدادت بالبكاء ولم تقل شيء غير أنها مزالت تعانقه!
ابتعد عنها ليقول: نايا فيك تدخلي واتشوفيها ترى هي عم تسمعنا!
هزت رأسها وأخذت معطفها وحقيبتها ودخلت الغرفة بشبه تردد ...
" يقاال أن المريض في غيبوبة يسمع ويتواصل مع محيطه الخارجي ".....!
كل ما تتقدم خطوة تنزل دموعها بغزارة، جلست عند أرجل تيا لتردف بحزن وهي تمسح دموعها: تيا حبيبك حسام عم يستناك وأنا مشتائة لشوفتك مشتائة لتروحي معي ع شغلي لشوف رسماتك، حساام خبرني أن أنت رحتي وشفتي بيتك ورح تتزوجي انت وياه!
بس وئعتك ع الدرج خربت كلشي كان عم يحلم به حسام؛ لكن هي الوئعة كمان رجعتلك الداكرة!
تيا انت لازم اتشوف حسام كيف صاار، معاد اكل ولا راح لشغله تيا انت حياته روحي رجعيله حياته! اقتربت أكثر لتعانقها وتقبل خدها وأخذت الكرسي الذي بجنبها وجلست عليه وبدأت تحكي لها عن حياتها وهي فاقدة الذاكرة .....
.
.
.
أصبحت تعيش مع الأكترونات لترى ذلك الشخص الذي لا تمل من محادثته، تآرة تخرج هي وتسنيم وتآرة تجلس على الأب تب وهكذا تقضي روتينها ....
.
.
.
تفااعلوا ابليبيز ...

العيون العاشقة 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن