الفصل الأربعون (٤٠)....
.
.
.في جهة أخرى من الرواية:
سمعت جرس الباب وضعت هاتفها على الطاولة وكوب قهوتها ، ووقفت بابتسامة واتجهت نحو الباب لتفتحه ...
حساام بابتسامة: شو اجهزتي؟ ؟
تيا بابتسامة :ايه تكه بس ...
دخلت تيا لتأخذ هاتفها وحقيبتها وأردفت: اجهزت!
حسام اقترب منها وهو يحاصر خصرها: طالعة اكتير حلوة 👑...
تيا نظرت إليه نظرة حب عميق ليس بعده عمق، وتوترت من اقترابه لها،
حسام وهو يقترب أكثر، وتيا تتوتر من اقترابه ، أردفت بتوتر: اتأخرنا ...
حسام ابتعد ،وأردف بخجل وهو يمشي: أنا بالسيارة ...
.
.
بعد مرور 54 دقيقة وهم في السيارة والصمت كان سيد الموقف، إلا أن الضجيج الذي بداخلهم ليس له تفسير ..
نزلت ونزل من السيارة لتصعد بالأصانصير وأردفت وهي تنظر إليه: نايا هون؟ ؟
حسام وهو يظغط على العدد الثالث ليصعدوا إليه: أكييد!
.......
تقدموا اتجاه السيكرتيرة ليردف حسام: الدكتورة نايا موجودة؟ ؟
السيكرتيرة وهي تقف: ايه ...مين حضرتك؟ ؟
حسام وهو يشير إلى تيا: نحنا عندنا موعد مع الدكتور نايا ...
السيكرتيرة وهي تتذكر كلام دكتورة نايا: اااااه .. ايه اتفضلوا ... * أشارت إلي الباب *.
.
.كانت متربعة على عرش حضنه الدافئ، وينظرون إلى النجوم والقمر ومهووسون بجمال القمر!
أردفت إلياس: بلقيس!
بلقيس وهي مهووسه بالقمر: هااا ...
إلياس وهو ينظر إليها كيف متربعه في حضنه: لازم نتزوج!
بلقيس التفتت بدهشة فرح ووضعت يدها على فمها: عنجد؟ ؟
إلياس بابتسامة: ايه مو ع أساس كنا رح نتزوج!
بلقيس بضحكة: ايه هذا كان زماان!
إلياس وهو يمثل العصبية: يعني في حب تاني بحياتك؟؟
بلقيس وهي تقترب منه وتمسك دقنه *أي من لحيته * وفي حدى عنده كل هل الحنان وبيتركه!
إلياس بابتسامة: بلقيس أنا عم احكي جد!
بلقيس وهي تعانقه: ايه وانت بتعرف جوابي!
إلياس بابتسامة: ايه لكن خلينا انحضر للعرس!
بلقيس وهي تبتعد عنه: إلياس انت مريض..... اشفى وبعدين من حدد العرس!
إلياس بلهفة: وشو المشكلة لو أنا مستعجل لتكوني مرتي وأم أولادي!
بلقيس بضحكة: وأنا مثلك بس لطيب ائبل ...
إلياس بتنهيدة: أمري لله ...
بعد مرور دقائق من الصمت:
بلقيس وهي تضع رأسها على صدره وتردف بحزن: إلياس بتعرف أن أسماء جوالها امسكر وبالي مشغول عنها ...
إلياس تذكر ماذا فعلت به لتبتعد ابتسامته وتهجم العصبية على ملامحه امتلك نفسه، وأردف: بلقيس!
بلقيس وهي تلتفت له: ايه عم اسمعك ...
إلياس وهو يلتفت لجهة اليمين ويرجع بعيونه لعيونها ويضع يداه على خديها، وأردف بتنهيدة: أسماء مو رفيئه امنيحة الك!
بلقيس انصدمت من كلمته ولكنها فضلت الصمت !
أكمل إلياس بخوف من ردة فعل بلقيس: طيب أنت لازم تسمعيني للأخر ، انت مو بدك تعرفي مين خطفني وبدك جواب ع كل أسألتك!
بلقيس هزت رأسها بالإيجابة!
:طييب من لما كنا عم انحضر لعرسنا دخلت عليا أسماء وخبرتني أنك تعبانه ولازم انروح!
فأنا تركت الشغل وركبت السيارة أنا وياها ...
بلقيس فتحت فمها قليلا من الدهشة!
أكمل إلياس بخوف وتوتر: والمشكلة ان لما نزلت إلئيت دولاب السيارة عاطل!
وأسماء كانت بسيارتها فألتلي خلينا انروح بسيارتي!
طبعا أنا من خوفي عليك ما ئدرت وركبت معها، ولما ركبت في حدى نومني بالإبره!
إلياس بضحكة قهر ودموعه في محاجره: بتعرفي مين اللي نومني؟ ؟
بلقيس من الصدمة لم تتكلم كانت فقط تسمع!وبدأت حبات الثلج تنزل على خدها
أردف بقهر شديد : كان إياد يابقليس أياااد. اعتبرته رفيئي وحبيته بصدئ واعتبرته اكثر من اخ ...
بلقيس حضنته بقوة وأردفت ببكاء: ليش هيك ليش عملوا هيك!؟؟؟
إلياس حضنها بمثل قوتها وبدأ يبكي وأردف بقهر: كاانوا بدهم يفرئون عن بعض ...
بلقيس تذكرت كلام الدكتور عندما قال لها: الحزن والإكتئاب مو امنيح لحالته!
ابتعدت ووقفت لتردف وهي تمسح دموعها: طيب خلينا ندخل !
إلياس وهو يمسك يدها: بلقيس أنا ولهذا السبب عصبت عليك لما خبرتيني انك كنت عند إياد!
بلقيس بابتسامة حزن: طيب أنا امصدئتك، بس ليش لإبكي ع أشخاص حاولوا يفرئوا بيني وبينك!
إلياس بابتسامة: طيب امسحي دموعك!
بلقيس وهي تلتفت بالكرسي، وأردفت بابتسامة: خلينا ندخل!
إلياس بضحكة: لا اتخلي حدى يشوفنا ..
بلقيس بضحكة: أنا بعجبك!
.
.
دخلت للغرفة وساعدته على النوم في فراشه لتنم بجنبه وفي حضنه فالجميع خانها إلا هو فالأن هو درعها وقوتها!
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Genç Kurguهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭