الفصل الحادي والثلاثون (٣١).....
دخلت إلى المستشفى بفرح وبيدها أغراض طلبت من الممرضات المساعدة „ لأخذ الأغراض إلى غرفة حبيبها ومهذبها ..
دخلت الغرفة وخرجوا الممرضات بعد وضع الأغراض نظرت إليه نظرة اشتياق " وِهِلَ أتُرك عَ ـﮯوِنِﮯ تُعَ ـبّـر لَك عَ ـنِ آشّـتُﮯآقَﮯ لَك ، أمِ أدُعَ ـ قَلَبّـﮯ ؟؟
لَآ آتُركي عَ ـيوِنِكي آلَعَ ـآشّـقَةّ تُعَ ـبّـر عَ ـنِ آلَحً ـبّـ. فُمِرآدُ آلَقَلَبّـ. هِو آلَعَ ـﮯوِنِ " .....
رتُبّـتُ الغرفة وجهزت الطعام ورتبت ملابسه في الخيزانه، وبعد انتهاءها من الترتيب جلست بقربه ومسكت يده ووضعت رأسها علي يديه لتنام عليها ...وضع الأغراض على الطاولة ورتبها ومن بعدها بدأ يبحث عن الكريمة التي في القنينه وأخذ كوب من الماء همس وهو يأخذ الكوب: أنا بورجيك!
خرج وبدأ يمشي ببطئ وهدوء ليفعل المقلب بحسام. اقترب منه ووضع القليل من الكريمة في يديه " يفعل كل هذا بضحكه هيستيرية " وبدأ يسكب الماء بنقط ...
، حسام أخذ يده التي بها كريمة ووضعها على وجهه هو لا يعلم ولم يشعر بكل ما حدث إلا عندما وضع يده على وجهه أحس شيئا علي وجهه ليستيقظ ويبعد يده عن وجهه وينظر إلى يده ويرى الكريمة لم يتحمل ريان هذا الموقف وبدأ بالضحك وقع من شده ضحكه ...
حسام نهض بعصبية وريان يجري وحسام يردف: أنا بورجيك..... يجرون من مكان إلى مكان في هذا الصالون الكبير. وقف ريان خلف الكنبة وحسام أمامه ليردف حسام: عطيني الكريمة!
ريان بضحكة: هههه ليش؟ ؟
حسام بعصبية: أنا ئلت عطيني الكريمة!
ريان بعناد: وانا ئلت لا ...
حسام: أنا بورجيك ...
ليجري ريان إلي الكنبة الأخري ويمسكه حسام ويقع هو وريان علي الكنبة ويأخذ منه الكريمة وبدأ ببخها علي شعريه ووجهه ...
ريان يردف بضحكة: حسام خلص حساام ...
حسام بهستره وهو يقف عن بخه : هههه أنا عندي فكره !
ريان بهستره مثله: ههه أنا فهمت!
ليقف ويمشي بخطوات هادئه نحو المطبخ! ويملئ كوب من الماء وريان أخذ كريمة أخري!
اتجه نحو غرفة تيا!.......
ليدخلوا بهدواء وقف حسام على رأس تيا وريان علي نايا ... ليهمسوا 1.....2.....3
وضع كل واحد منهم الكريمة علي يدها سكبوا الماء على وجههم ليفعلو مثل ما فعل حسام بدأت أصوات حسام وريان تعبئ الغرفة بالضحك ...لينظروا الى يدهما ويجدون الكريمة ضحك كل من تيا ونايا ووقفوا فوق السرير ونظروا نظرة انتقام إلي حسام وريان!
أخذت نايا الوسادة واتجهت نحو ريان لتظربه وكذلك تيا بدأت أصواتهم تعلو وتعلو بضحك ....
وقعوا على الأرض جميعا من كثرة الضحك بقوا دقائق وهم يضحكون اقتربت نايا من ريان من غير قصد ووقفت عن الضحك لتنظر إلى عيونه لم تبقى إلا ثوان ..ومن بعدها نهضت وخرجت من الغرفة لتتجه نحو الحمام بينما حسام وتيا ليس لتصرفاتهم وضحكهم تفسير وحبهم عظيم ...لتنهض بضحكة وتردف: مجانين! وخرجت من الغرفة ....
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭