العيون العاشقة 😍😍

8 2 0
                                    

الفصل السابعة والأربعون (٤٧)....
.
.
.
استيقظت بنشاط لتدخل للحمام وتروش، ارتدت بلوزة من صوف تصل لركبتها لونها وردي ومائلة باتجاه الكتف، ارتمت على السرير ( هي تستغرق وقت لتعرف اين هي ومن هي بعد استيقاظها😅😂) نزلت وهي على الدرج أردفت: صبااح الخيير 😇...
والدتها باستغراب 😕 :شو هالنشاط؟ ؟
والدها بابتسامة: تعي با بنتي جنبي وخلينا نفطر!
سماار. وهي تجلس بجانب والدتها على الكرسي: ما في شي بس هيك لازم الواحد يغير روتينه!
والدتها بابتسامة: ايه احكي من الأول هيك!
أمالت سمار بابتسامة لوالدتها، وبدأت بالأكل ...
بعد أن انهت فطورها صعدت إلى غرفتها واتجهت نحو مكتبها وفتحت الأب تب ونشرت على صفحتها:
" الصداقة لا تحتاج إلى عهود وشروط وأسباب، انها تحتاج فقط إلى شخصين رائعين ، شخص يثق والأخر يفهم ...!"
انتظر نفس الشخص الذي علق على منشورها بالأمس ولكن لم يعلق رغم انه كان نشط، فدخلت عليه الخاص وبدأت بمراسلته!
سمار: هلا 😇....!
...: يا هلا وغلا!
سمار: كيفك؟ ؟
...: امنيح! .... وانت؟ ؟
سمار: ماشية يعني!
.... :شو عاملة؟ ؟
سماار : ولا شيء متل كل مرة ع نت مافي شي ...
.... : ايه امنيح!
سماار بفضول:  وانت؟
....: عند اختي بالمستشفى ...تعبانة اكتيير ...
سمار بتنهيدة فرح: اها ربي يشفيها!
.....: ان شاء الله ...
وأكملوا باقي حديثهم!

في ناحية أخرى من الرواية!

خرجت من الشركة متجه إلي المستشفى لتطمئن على معشوقها، وعند دخولها تصتدم بشخص ..
بلقيس وهي تنزل لتأخذ الكلاتش وأردفت بعجلة وعند عجلتها وقفت: آااااسف..ة
أطالت في النظر والأخرى أطالت في النظر مثلها ...وكأن العيون تتكلم وتقول: " لماذا خنتيني؟ ؟ والعين الأخرى تقول: ليس لي وجه لأقابلك به "
أردف بلقيس بعصبية: انت شو عم تعملي هون؟ ؟
أسماء أنزلت رأسها ولم تجيب!
بلقيس لم تتمالك نفسها: انت شو عم تعملي هون؟ ؟
أسماء نظرت إليها نظرت خذلان وأسف وخرجت!
وعند خروجها أمسك إياد أسماء من مرفقها ،والتفتت بلقيس لتضع ذراع على ذراع وأردفت بضحكة استهزاء: علي شو ناويين؟ ؟هااا
إياد وهو يضع يده على مكان كبده وأردف بصعوبة: أنا وأسماء كنى هون!
بلقيس نظرت يسارة وأرجعت برأسها إليهم وباستهزاء أردفت ،واقتربت برأسها اتجاه إياد: على شو ناويين تئتلوا إلياس أو تئتلوني!
إياد وأسماء نظرى إلى بعظهم وتذكرى:
Flash back :...
بلقيس جالسه في المكتب وهو يوم ميلادها وهي لا تعلم .. ألهتها الأوراق وكثرة العمل، دخل إياد ومعه أسماء نظرى كلا منهم إلي بعض ...
أردفت أسماء وعيونها على الأرض: بلقيس!
بلقيس لاحضت التوتر الذي بينهم وقفت وواضعه رأس أصابعها على المكتب وأردفت بتوتر: شو .. في 😬😬!
إياد تقدم خطوة وأردف وهو يشير بيده: حاولت ساعده بس ...
بلقيس بخوف: بس شو! !،
نظرى كل من إياد وأسماء إلي بعضهم وأردفوا في نفس الوقت: انت بتعرفي ان إلياس بحبك بس!
عندما سمعت اسم إلياس جن جنونها وتقدمت نحوه وأردفت بعصبية وهي تمسك أسماء من أكتافها: شو صرله إلياس ...احكي!
أسماء أنزلت رأسها ولم تقل شيء ...اتجهت بلقيس نحو إياد وأردفت بخوف ودموعها تسيطر على حنجرة صوتها: إياد احكي شوبه إلياس؟ ؟ صرله شي!
جلست بلقيس على احدى الكراسي القريبة منها ووضعت يداها على وجهيها وبدأت بالبكاء!
مرت دقائق ليست بكثير أو قليل، ابعدت يداها عن وجهيها ونظرت إلى إياد وأردفت: إياد وين إلياا .... لم تكمل قول اسمه ودخل إلياس وبيده باقة ورد وبيده الأخرى دب 🐹✨ ...
اتجهت نحوه وعانقته بقوة و أكملت بكائها، صفق كل من إياد وأسماء ...
أردف إلياس بضحكة: خنئتيني؟ ؟
لتبتعد بلقيس وتردف بعصبية على إياد وأسماء: لك بدكم تئتلوني وتئتلوه؟ !....ليش هيك سويتوا!
أسماء بضحكة: هدا كله تفكير حبيبك!
إياد بمثل ضحكة أسماء وهو يجلس: هدا تفكير حبيب الألب 💛...
نظرت بلقيس إلى إلياس وهذه النظرة لا يفهمها إلا إلياس!
إلياس وهو يفتح يداه وبابتسامة: كل سنة وانت حبيبتي وعمري ✨😘💜...
بلقيس وهي تحضنه وهي تمثل العصبية أردفت: والله موتك إدا سويت فيني هيك!
إلياس وهو يعانقها ،وهمس في أذنها: انت ألبي وأنا ما فيني بعد عنك! اذا بعد الالب عن النبض شو بصير!
بلقيس وهي تمسك دموعها: والله اذا بتسوي هيك لموتك أنا!
أردفت أسماء بضحكة: احنا هون! !
ابتعدت بلقيس عن الياس وأخذت منه الباقة💐 والدب 🐹...وأردفت وهي تمثل العصبية: وانت وياها رح اتشوفوا احسابكم!
أسماء وهي تخرج بسرعة : اياد خلينا نهرب ئبل ما تفجر الشركة فينا!
خرج كل من أسماء وإياد بضحكة على جنون وعصبية وبلقيس ....

العيون العاشقة 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن