الفصل السادسة والعشرين (٢٦)...
أّلَمَ يِّخَبِرګ أّلَحٌبِ يِّوِمأّ ❤ ! أّنِ لَأّ يِّوِجِدِ مَعٌنِى لَيِّ أّلَأّ بِوِجِوِدِګ يِّأّ أنِتّيِّمَيِّ !!!
يتحدثاني وهم يمشيان كانت تأكل بعض الكعك هي وعلي! !!!
اردفت وهي تأكل: ايه انت احكيلي عنك!
علي وهو يشير اليه بجلوس على احدى المقاعد، اردف: انا يعني متلك وحيد امي وابي، بس بحب شغلي وما بفرط بحد، يعني بالمختصر، اذا حبيت بوفي! !!
تسنيم وهي تأكل: ايه اكتير حلو! !
علي بجدية وهو يستعدل في جلسته: تسنيم شوفي يعني انا حبيتك من اول ما شفتك !!!
تقاطعه تسنيم وتردف بخجل: يعني انا هي اول مرة بتصير معي، !!!
علي بسرعة: لالالا خودي راحتك، يعني انا ماطلبت منك انك اتحبني هله او انروح نتزوج لا انا بس بدي انت اتكوني في حياتي! !!
تسنيم بجدية: اوه اعتراف مفاجأة، يعني انا ما تصورتك هيك! !!
علي وهو يقترب: ايه انا اكتر من انك تتصوري! !
اهتز هاتف تسنيم لترفع الهاتف عن الطاولة وتنظر الي علي، وتردف: هي امي! !
علي باستغراب: ايه ردي !!
تسنيم: الو اهلين امي ........ يعني هله ...... ضروري ....... ايه خلص اوك! !!!
علي بحزن: لا اتقولي انك رح اتروحي! !
تسنيم بضحكة: لا تخاف بكرا رح نتقابل! !!
علي بابتسامة الي ان بانت صفة اسنانه: اكييد بكرا! !!
تسنيم بضحكة : خلص بكرا! !!________
كانت جالسة معه في الغرفة، اتصلت علي اياد! !
اسماء وهي تنظر الي عيونه بحدة: الو اهلين كيفك؟ ؟؟ ......... ايه عساه دايم يارب ....... ايه شو كنت بدي ئلك تعال ع المكان الا بنتقابل فيه .......ايه ضروري .......ماشي اوك! !!
اغلقت الهاتف، واردف بعصبية: هله رح اتشوف ميين مشترك معي؟ ؟؟
الياس باستفزاز: انا ما بهمني المهم اني اطلع من هون ، ومتمنه اني معاد رح شوفك! !!
التفتت اليه، واردفت بحزن: لهدرجة انت بتكرهني؟ ؟؟
الياس وهو يبعد عيونه عنها: ايه واكتر! !!
اسماء وهي تقترب منه وجلست عند اقدامه: يعني انا شو ذنبي الا اني حبيتك! !!
الياس بعصبية: ذنبك الوحيد انك حبيتيني وبعتيني عن حبيبتي! !!!
اسماء وهي تقف والدموع تنهمر كالشلال: صح ذنبي الوحيد اني حبيتك، !!
الياس بحقد وكره: يعني فكرك اذا ربطيني وهدتيني رح حبيك هدا مو حب هدا اسمو تملك تملك! !!
اسماء وضعت يداها علي اذانها واردفت بحزن وعصبية معا: خلص ولك خلص اسكوت! !!
الياس نظر اليها نظرت شفقة واردف: شفتي الحقيقة بتوجع! !!
اسماء تقدمت وجلست علي المقعد وبدات تنظر اليه نظرت كره اودت ان لم تحبه اودة لو ان لم تقابله، بعد مرور 25 دقيقة ، طرق الباب ودخل اياد، ليتفاجأ الياس وعيونه وقفت عن الرمش لم يصدق بأن الذي اعتبره اخه يطعنه في ظهره، وقفت اسماء واردفت ببرود: نورت يا اياد! !
هز رأسه، ونظر الي اياد اطال النظر بينهم كادت العيون ان تتكلم من هذا الصمت العاجز، اود لو ان هذه الارض تنشق وتبلعه، لا يريد ان يتكلم الياس الا يكفيه خيانة اسماء لبلقيس! !!
نزل رأسه واردف بكل خيبة: كيفك يا عشيري يا دنيتي بعد بلقيس؟ ؟؟
اياد اطال الصمت فيه واردف بكل قوة وهو ينظر اليه: انا حبيتها وقعت في حبها شو اعمل! !
الياس رفع رأسه ونظر اليه، واردف: انتم مجانين عم اتحبوا والا بتحبه بتجبروه على حبكم! !!
اسماء بحدة : انا ئلتلك ان ذنبنا ان حبينا! !
الياس انفجر غضبا ، وعيونه احمرت: كيف ئدرت تعمل فيني هيك ولك انتم ما عندكم ضمير! !
اياد انا اعتبرك ارفيق الي! !وانت شو سويت *انخفض صوته قليلا * وانت شو سويت! !! خذلتني وخنتني وبدك بلقيس اتحبك! !!
اشار بعيونه الي اسماء، واردف: وانت يا رفيقت بلقيس شو امفكرة اني خاين متلك اني رح حبك واترك بلقيس! !!!
اكمل باستهزاء: انتم ما عندكم جنس الاحساس والضمير ، ليقاطعه اياد ويردف بغضب: يا الياس انا حبيت بلقيس !!!! شو ذنبي!
اردف الياس بعصبية اود ان يقتلهم ، ولكنه تحكم باعصاب واردف وعيونه مغمضة: اطلعوا لبرا معاد بدي شوف وجوهكم الخبيثة! !
اطلعو .... اطلعو
عرفوا انهم قد ارتبكوا خطأ، خرجوا لكي لا ينفجر بيهم! !!
!!!!!!!كانت تنظر اليها وهي ترسم، كانت تنظر اليها بكل حب واشتياق، انتهت من رسم اللوحة وكانت في قمة الجمال والابداع كان علي ملامح وجهيها بعض الالوان، اردفت تيا وهي تنظر الي لوحتها بفخر اردفت: شو رايك؟
نايا وهي تنظر الي اللوحة بدهشة، اقتربت من اللوحة واردفت: اكتييير حلو! !!
تيا بامتنان: تسلمي 🙈❤
سمعوا صوت طق الباب، اردفت نايا: انا رح افتح، لتهز تيا رأسها بالايجابة! !
فتحت الباب لتجد حسام امامها وخلفه ريان! !
نايا لم تعلم بقدوم ريان فتحته لتردف: يا اهلي... توقفت عن النطق فقد اتار توترها واتار اعصابها ايضا! !!
دخل حسام ليتجه اتجاه تيا، وقفت عند الباب وتقدم ريان خطوة ليقف باتجاهها ، ويردف بابتسامة لاذعه: شو ما في اهلين وسهلين! !
لتتجاهله نايا وتنظر اليه نظرة استحقار! !!
تقدمت لتتجه نحو تيا! !!ويلحقها من خلفها! !
كان ينظر اليها وهي تمشي، تقدم ليتفاجأة من اللوحة والابداع الذي فيها! !
فتح فمه لينظر اليها باعجاب، تقدم نحوها حاول لمس اللوحة ولكن تيا لم تسمح له وضربته علي اصابعه متل الاطفال! !
هنا اشتعلت نار و غيرة في قلب نايا اودت لو ان الارض تنشق وتبلعها من غيرتها! !
وضعت تيا مرفقها علي كتف ريان واردفت بدلع: شو رايك؟ ؟
ريان باعجاب: لا اكتييير حلوة! !!
هي الرسمة ما بدها راي اكتييير حلو! !
حسام بانفعال وهو يدفع ريان ، واردف بضحكة: بعد عن حبيبتي ولك! !!
ريان بضحكة: ههههه هي الا قربت مني! !!
نايا بمثل انفعال حسام: تيا تعالي عاوزتك! !!
ليذهبوا باتجاه المطبخ! !
ويبقى ريان وحسام في ظل الصداقة و دار بينهم المرح والمزح! !!
حضرت تيا ونايا الشاي والكعك! !دخلوا عليهم وهم في ظل المزح لتقع عين نايا علي عين ريان ويسيطر الصمت عليهم ، بدأت اشارات الهمس واللمز بين حسام وتيا! !وتبقى نايا وريان يحدقان ببعض! !!
ومن ثم انقلب الوضع الي مزاح والجميع دخل في حوار! !
بقيت نايا 30 دقيقة مع تيا عند مجيئ ريان وحسام، نظرت الي هاتفها ووجدت الساعة 12:00 ليلا! !
وضعت يدها علي رقبتها ووقفت، واردفت بتوتر : انا اتأخرت! !
لتقف وتردف تيا بابتسامة: لسه بكير! !
نايا وهي ترتدي معطفها: خلص مرة تانية، اقتربت لتودع نايا واشارت للشباب 👋👋
عندما كانت ترتدي معطفها، احس ريان كأن قلبه يخرج من مكانه ولا يستطيع ان يمتلكة! !!
لم يبقى ريان الا دقيقة واحدة فقط ولم يتمالك فذهب خلف قلبه! !!!!!!!
ارائكم؟ ؟
ولا تبخل باي نجمة! !
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Genç Kurguهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭