الفصل الثامن (٨)..
دخلوا المستشفى وهم على عجلة من امرهم دخل والد ضي بدهشة من امري اخوه، بدأ يتسأل كيف حدث الحادث ؟؟؟
وقفت نايا عندما رأتهم كانت خطوات ضي سريعة فاتجهت اليها لتعانقها والدموع في محاجرها،
والد ضي وهو ينظر من شباك الدائري للباب: كيف حالتهم؟ ؟؟
نايا بحزن: عم اتسوء حالتهم! !!
ضي: وين تيا ...
نايا ببكاء: مختفية مانها معهم في الحادث ...
والد ضي بصدمة: وين البنت؟ ؟؟؟ شي غريب..
والدة ضي وهي تقترب من نايا لتضع كفها على كتفها وتجلس بجانبها: ربي بعين ...في اليوم التالي ......
دخل ريان الي المستشفى و ذهب الي حسام،
ريان بابتسامة: صبااح الخير ..
حسام بمثل ابتسامته وهو يتثاوب: صباااح النور ..
ريان وهو يجلس: شو صاار؟ ؟؟
حسام وهو يقف: لساتها مثل ما هية .... انا رايح نام كم ساعة في البيت وراجع .... وانت ابقى هون وطمني ....
ريان وهو يتكي على المقعد: لا تخاف اطمن انت روح وريح حالك....
ذهب حسام ليقف ريان ويتجه نحو غرفة تيا وينظر اليها من شباك الباب، كانت الاجهزة من حولها ونبضات القلب مرسومة على الاجهزة ...
نظر اليها وطال في الانتظار الي ان تذكر نايا ( الفتاة العنيدة) ، ضحك من موقف امس وما جرى له وهمس: يا سبحان الله يخلق من الشبه اربعين ....
نفس الملامح نفس التفاصيل يعني طبق الاصل ..
نزل الي تحت ليأخد كوب قهوه ويجلس في المقهى ...
نزل وكان المقهوى ممتلئ ولكنه ليس بكثير توقف عند القهوى ليجد شخصان امامه ...
في جهة اخرى اسيقظت حيث كانت نائمة على المقعد هي وبنت عمها ...
وضعت يدها على رقبتها وبدأت في تحريك رأسها نزلت لتأخد قهوه وتصحصح ...
نزلت وهي واضع يدها على رقبتها تقدمات ووقفت وراء شخص امام القهوه وكان هذا الشخص يفصل بين" نايا وريان " اخذ ريان قهوته وجلس على المقعد وامامه الطاولة،
بدات بتحريك رقبتها وقفت للحظات عندما راته كصدمة اتت عليها قلبت جسدها للجهة الاخرى لكي لا يراها ....
كانت ترتدي جنز اسود لاصق وتيشيرت اصفر وجاكيت اسود وسبورت بيج وقبعة الصوف الصفراء ..
اخذت القهوة لتتحرك ببطئ وبحركات خفيفة لكي لا ينتبه ولكنه انبه عليها من اول دخولها
حرك رجله لتتعثر بها ويقع كوب القهوه من بين يديها ...... لتبدأ حرب عالمية ...
نظرت اليه بنظرة حادة وهي منحنية ليردف ريان بسخرية: صبااح الخير ... شو ما بدك تعتذري
نايا بحدة وهي تقترب: ما فشرت ..
ريان وهو يقف و يحرك عيونه من مكان لاخر: انت ليش عنيدة؟ ؟؟
نايا رفعت حاجبها الايمن لتردف: انت شو دخلك فيني ...
رياان وهو يمسك معصمه وينظر الي عيونها بحدة: انت اغلطي ولازم تعتذري ..
نايا بغضب وترفع اصبعها السبابة وتشيره عليه: لك شوف انا ماني ناقصاتك اترك ايدي والا بتشوف شي ما رح يعجبك ...
ريان بسخرية وهويظغط على معصمها: فرجيني شو بدك تعملي ...
نايا وهي تنظر اليه وتقترب منه لتأخد كأس الماء وتبلله ترك يدها والته بتيابه المبلله لتخرج بخطوات سريعة من المقهى ....
بدأ يتأفأف من حالته بانها في كل مرة توسخ تيابه ...
صعد الي الاعلى ليجلس في مكانه ينتظر قدووم حساام.،،
بعد مرور 5 ساعات...
ات حسام ليجد ريان جالس وبيده الهاتف،
حسام وهو يجلس مقابله: شو ما في اخبار؟ ؟؟
ريان وهو يضع الهاتف في جيبه: لا ما في .... بتعرف حسام في شي شاغل بالي ...
حسام بتركيز وهو يضع ذراعية علي فخديه: شو الا شاغل بالك؟ ؟؟
ريان وهو ينظر الي حسام: شو قصتك انت والبنت؟ ؟؟ يعني احكيلي شو في مو انا ارفيقك؟ ؟
يقاطعهم الدكتور ليردف: لو سمحت حسام تعالي بدي يااك. ..
حسام وهو ينظر الي الدكتور: شوي وجاي .. ليذهب الدكتور الي مكتبه ويرجع حسام انظاره باتحاه ريان ويردف: انت رفيقي وراح اظل رفيقي بس كل شيئ بوقته حلو...
ريان هز راسه ووضع يداه في جيبه ويضع راسه علي المقعد ويضيع تفكيره نحو نايا ...،
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭