الفصل الحادي عشر ( ١١ )...
في وريدي رجل خطف
روحي وعقلي
انتزع قلبي من بين ضلوعي
يملك جاذبيه الارض والسمااء
اسمه .. ♥.. ♥.. حبيبيواقفه امام المرأة تتأمل نفسها، كانت ترتدي تيشيرت اسود وبه نقط متوسطه لونها ابيض وجنز اسود وسبورت ابيض وشعرها كعكة ومن الامام تزينها الربطة الزرقاء الكحلية التي على رأسها ...
طرق الباب
نظرت الي نفسها نظرة اخيرة وذهبت لتفتح الباب، وجدته واقف وفي يديه باقة ورد عانقته بلامبلاة وعيونها مغمظتان بعد لحظات فتحت عيونها لتبتعد عنه بخجل واردفت وعيونها علي الارض : مكان قصدي
ليردف حسام بابتسامة وهو ينظر اليها ويستمتع بخجلها: ولا يهمك ..... جاهزة ؟؟؟
تيا وهي تاخد حقيبتها من علي المدخل: ايه جاهزة ...
خرجوا مع بعض ليركبوا السيارة، كانوا يتناقشون
حسام وهو يقود السيارة: انت بتعرفي انك فاقدة ذاكرتك! !!!
تيا بحزن: ايه اصلا انا ما بعرف لا امي ولا ابي ولا حتي عندي اخوه او لا...
حسام: ايه طيب انا عندي حل ...
تيا بفرح: ايه شو الحل؟ ؟؟
حسام بابتسامة: هله انا الدكتور خبرني وين كنت بغيبوبة ان بعد ما تفيقي من الغيبوبة لازم انروح لدكتور نفسي مشان يعالجك. ...
تيا وهي تنظر اليه: ايه يعني؟ ؟؟؟
حسام: يعني راح اخدك ع دكتورة نفسية مشان ترجعلك ذاكرتك بس ...
تيا بعصبية: يعني انا صرت مجنونه. ..
حسام وهو ينظر اليها: لا مو هيك بس مشان ترجعلك ذاكرتك ...
تيا وهي تنظر من الشباك وواضع كفها علي خدها: ع راحتك ...
حسام بحزن اردف: يعني يا تيا صغرها بتصغر وكبرها بتكبر ....
لم تتفوه باي كلمة وطال الصمت بينهم حيث سقط الصمت عليهم مثل السهام ...
بعد مرور 54 دقيقة تماما وصلوا للمستشفي. ..
نزلت تيا لينزل معها حسام الذي يرتدي جنز ازرق وقميص ابيض وسبورت اسود والنضارة السوداء المعلقة علي قميصه اغلق السيارة، وذهب باتجاه تيا ومسك يدها لم يعرف لماذا مسك يدها وكانت حركته عشوائية ، بينما تفاجأت تيا بالموقف نظرت اليه وهما يمشياان....
في جعة اخرى كانت جالسة علي المقعد والمقعد ملتف الي الجهة الاخرى ليعطي المقعد ظهره الي الباب، رافعة الاوراق الي الاعلي وتنظر الي الاوراق بملل وتفكيرها منحصر عند تيا وماذا حل بيها ...
ليطرق الباب وهي تنظر الي الاوراق واردفت: ادخل ...
دخلو اردف حسام وهو ينظر الي المقعد وهي كانت جالسة خلفه: مساء الخير....
لتلف هي المقعد وتردف بكلمات متقاطعة وتقف: مساء النور ...
حسام بابتسامة: شو ما عرفتيني؟ ؟؟؟
نايا وهي تنظر الي تيا بدهشة : لا ...
حسااام : انا صاحب الباقة ....
نايا وهي تشير الي المقاعد: اجلسوا ليش واقفين ...
اكملت وخافت من نزول دموعها لتجاهل تيا: عموما شو المشكلة؟ ؟؟
حسام وهو ينظر الي تيا: انت دكتورة نفسية وبتحلي المشكلة ....... هي فاقدة الذاكرة ...
نايا وهي تنظر الي اختها وتقول في داخلها: هل من المعقول ان تكون تيا لو كانت تيا لقالت ولكن انا عندي احسااس ان هي تيا بس هي ما بتعرفني .... اردفت بسخرية او يمكن من احدي شبها الاربعين ...
تيا وهي تنظر الي حساام: حسام انا اختنقت معليش انروح...
حسام بهدوء: شوي بس ...
نايا بقهر: ايه اليوم مريضتنا مو مرتاحه بس بكرا تعالوا ورح نبدأ بالعلاج ...
وقفوا سلم بحرارة علي نايا بينما تيا سلمت اليها وتذكرت شيئ ولكن لم تفهمه ...
نايا وهي تسلم عليها كانت الدموع في عيونها ...!!!!
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭