الفصل السابعة عشر (١٧)...
وبين كل همسة إشتياق . .أجدك هنا بين السطور
تستوطن ابجديتي . .كما استوطنت قلبي . .
نــٖ۪ـًُۡاآزكــؓ͢ـهـٰـَہ🥀🎼
فتحت هاتفها لتجد عدة مكالمات فائتة 📞📞
كان عدد المكالمات الهاتفية الفائته 25 مكالمة منها سمى، وسكرتيرة، رقم غريب ...
اتصلت بالسكرتيرة لتردف بلقيس بهدوء: شوفي يا آلا؟ ؟؟عم تتصلي بهل الوقت! !!
السكرتيرة بهدوء: انا كنت بدي احكي معك ... يعني مشان المصاري؟ ؟؟
بلقيس بحنية: لا تخافي بكرا رح سلمك! !!
آلا بخوف: يعني انت بتعرفي ان امي تعبانة اكتير وحالتها عم اتسوء! !!!
بلقيس بابتسامة: خلاص بكرا اكيد رح سلمك ..لا تخافي 😁😁😁
آلا ببكاء: مشكورة يا مدام مشكورة! !!!!!
بلقيس: تصبحي على خير ❤❤
آلا: وانت من اهل الخير 💛💛!!!
لتغلق بلقيس المكالمة الهاتفية وتتصل بسمى
بلقيس بتوتر: الو سمى! !
سمى ببرود: اهلين ...
بلقيس : شو صار معك؟ ؟
سمى بجدية: ان شاء الله خير بكرا رح اجي وانشوف المسألة اوك 👍👍
بلقيس برجاء: يعنى يا سمى لبكرا رح استنى يعني تاعلي اليوم ...
سمى بعصبية: بلقيس الوقت متأخر الساعة 01:45 طولي بالك ...
بلقيس: رح حاول ...
سمى بنعاس: تصبحي ع خير ...
بلقيس : وانت من اهل الخير ... بس لا تنسي 😠😠
سمى: اكيد لا ...
اغلقت المكالمة، وتسألت من هذا الرقم يا ترى! !!
اخذت تتصل ولكن لا مجيب ...
اغلقت هاتفها وامتدت على السرير لتنم في عمق احلامها التى كانت مجرد احلام 💔!!
.....
في جهة اخرى.....جالسة على مقعد في الكافيه وبين يديها كوب قهوة وواضعة ساق علي ساق وترتدي تنورة قصيرة الي فخديها ومخططه بالاييض ولونها ازرق وتيشيرت وردي وبه رقبة وجاكيت ازرق طويل يصل الي طول التنورة وشعرها المفتوح ..
كانت تحاور نفسها على اقناع والديها لسفر لدراسة وتطوير مهارتها، طلبت الفاتورة لتدفع وتخرج من الكافيه ....
تمشت على رصيف المدينة وبدأت في التفكير وجدت بائع غزل البنت تلهفت😯😯 عليه وذهبت بخطوات سريعة لتشتري !!!
اشترت وبدأت تأكل وهي تمشي تقدمت خطوات لتجد طفلة جالسة على المقعد اقتربت منها وجلست بجانبها، اردفت الطفلة: هل تريدين شراء مناديل؟ ؟؟
حزنت على حال الطفلة فقد كانت مشردة اشترت منها المناديل لتعطيها المال واعطتها غزل البنات نزلت دمعتين حارتين علي خدها الناعم ..
ذهبت الطفل وفرحت بالمال، اما سراب فكانت حالتها حزينة مسحت دموعها وذهبت الي البيت لتقنع والديها! !!!
تقدمت بخطوات لترطتم بشخص طويل القامة ذو ملامح سمرا وعضلاتة التي تزين ملامحه وعيونه الكبيرتين والبنية الداكنة وشعره البني القصيير، وكان يرتدي جنز االصاعقة القصير وتيشيرت احمر وسبورة... اعتذرة منه لانها هي السبب ولم تنتبه! !!
فأردف بهدوء: ولا يهمك عاادي ..
تسنيم لم تقل شي وانما اردفت ابتسامة اليه لتزداد جمالا وتتبهرج بجمالها وفعل متل ما فعلت امال عليها بابتسامة، تقدمة خطوات وهو ذهب من جهة اخر كان يمسك الهاتف في يده وصله مسج مكتوب فيه: علي تعال انا في المكتب 😊!
ليرجع مرة اخر الي المكان كانت واقفة تنتظر التاكسي ذهبت من الجهة الاخرى لتقع مفاتيح البيت من جيبها رء «علي» المفاتيح وقعت من جيبها ليتقدم بخطوات سريعة اتجاهها اخذ المفاتيح ليتقدم اليها وناد: يا أنسة يا أنسة ...
التفتت اليه واردفت بصوت ناعم وابتسامة خفيفة: نعم! !!!
علي بابتسامة وبصوت هادئ: وقعت مفاتيحك! !
تقدمت له واخذت مفاتيحها واردفت بالشكر: شكرا لك 🙏🙏🙏
اعطاها، وهم يتقدمون بخطوات: انا اسمي على 😁😁
لتردف بفرح: وأنا تسنيم 😊😊
ليردف بفرح: تشرفت بمعرفتك ...
واكمل بكلمات تكاد ان تكون متقاطعة: ممكن نجلس بمكان ونتكلم ❤❤
لم تمانع وذهبوا الي جهة اليمين ليدخلوا الكافيه جلسوا وطلبوا قهوة ☕☕
بدأت الحروف تخرج من افواههم والكلمات تزين هذه الجلسة 😍😍،
رجعت الي البيت ودخلت الحمام لتروش ، استغرقت 25 دقيقة كانت المنشفة على شعرها، وترتدي جنز امريكي ولونه باهت، وتيشيرت احمر وبه خرز اسود اتجاه الصدر وسبورت اصفر واما شعرها فقامت بتسريحة بسيطة الي فوق ارتدت معطفها الاسود الذي به حزام اصفر وبه خطوط اتجاه الجيب ، خرجت لتركب سيارتها وتذهب الي المستشفى استغرقت 45 دقيقة. دخلت المستشفى لتقابلها السكيرتيرة وتردف: صباح الخير يا دكتورة! !!
نايا بابتسامة: صباح الخيرات ...
لتصعد بالاصنصير ودخلت الي مكتبها لتخلع المعطف وتجلس على المقعد وفتحت الاب تب ليخطر فب بالها مريضتها تيا اخذت الهاتف بحركة عشوائية وبلا وعي اتصلت على حسام
حسام وهو يصحصح: الوووو
نايا بخجل: اسفة فيقتك من نومك! !!
حسام وهو يثاوب: لا عادي شوفي ...
نايا وهي تشد ع شفتيها: ايه شو صار بتجي اليوم تيا ...
حسام فتح عيونه اكثر وبدهشة: اه انت في المستشفى؟ ؟
نايا: ايه بالمستشفى ...
حسام بسرعة: لكن استني نص ساعة وجايين ..
لتردف نايا بابتسامة: وانا عم انتظركم .... وتغلقه
وضعت الهاتف على الطاولة، وتغلق الاب تب بلامباله وقفت من على المقعد لتذهب الي السكيرتيرة وتردف : في مريضة رح اتجيني بعد اشوي يا ريت اتدخليها تغري ...
السكيرتيرة وهي تقف: حاضر مدام ...
لتغلق الباب وتذهب الي مكتبها وتجلس وتضع يدها علي يد المقعد واصابعها على دقنها وبدأت بالتفكير ....
.😐😐😐😐😐😐😐اَْخبرونَيِ مٌاَْذٍاَْ سوفُ يِحًدثَ باَْلّباَْرتٍ اَْلّتٍاَْنَيِ .... اَْنَتٍظَر تٍعلّيِقاَْتٍگٍمٌ
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭