العيون العاشقة 😍😍

21 3 2
                                    

الفصل الثالثة والخمسون ( ٥٣)....

    " أٺوٍﭰڣ لحـظآآٺ ؛ لڴي ٺٺذڴڕڼي ؏۾ڕآ وٍليڛ
            ڊﭰآئﭰ ، وٍليڛ آلحـبـ بـآلڛڼيڼ ؛ وٍلڴڼڴ
                   ڴڼٺ ؏۾ڕآ ۾ڼ وٍﭰٺي ، ڣآ؏ذڕڼي "

خرج من الشركة ليركب سيارته ....
وصل بعد مرور نصف ساعة ليدخل المستشفى ويصعد بالأصانصير ويتجه إلى غرفة تيا ، ليفتح الباب بحركة عشوائية ويجد حسام وطفلة جالسة في حضنه ، لتردف الطفلة بغضب طفيف وهي جالسة في حضن حسام: هله وئتك تجي وانا عم اسمع أحلى قصة غرام بحياتي!
ليضحك حسام ويدخل ريان بصدمة وعيونه مفتوحة!
حسام بضحكة: رياان فووت!
ريان وهو يمشي: مين هي؟ ؟
حساام وهو يشير إلى الطفلة: هي ميار!
الطفلة وهي تضع دراع على ذراع: وانت شو دخلك؟ ؟
ريان وهو يجلس: طيب روئي وليش كل هالعناد والمشاكسة!
حسام وهو يمسك يد ميار ، ويشير إلي ريان: حسيتها بتشبه نايا ؟؟؟ ..... صح ريان؟ ؟؟
ريان وهو يتكي:  يمكن!؟؟ بس هديك مشاغبة يالطيف الله يعيني عليها ومن يباسة راسها!
مياار باستغراب: ومين نايا هي؟ ؟
حسام بسرعة: هي حبيبته ريان!
ريان وهو يضربه بالوسادة: ولك انت شو دخلك حبيبتي أو عدوتي! ؟
ميار بضحكة خبث: حسام عرفني ع نايا! بدي شوف مين حابب هدا الفصعون؟
ريان بعصبية:  أنا ماني فصعون؟ ؟
ميار بنظرة تحدي: فصعون ونص!
ريان وهو يبعد عيونه عنها: طولي بالك يا بيبي!
ميار وهو تقترب وهي في حضن حسام: انا ما ني بيبي!
رياان وهو يحك راسه واردف باستفزاز: ئاعدة في حضن حسام وتئوليلي ماني بيبي! ضحكتيني!
ميار وهي تنهض من حضن حسام وتقترب من ريان وتشير إليه بالسبابة: أنا ماني بيبي وانت مانك رجال!
ليقف ريان بعصبية ويشير أيضا لها بالسبابة ولكنها التفتت ليسكت ريان ويبتلع عصبيته!
اتجهت نحو سرير تيا لتجلس عند رأسها وتلعب بخصلات شعرها وتردف بهدوء: حسااام!
حسام وهو يضع ساق على ساق: شو؟ ؟
ميار وهي تلعب بخصلة شعرها: مين نايا "ونظرة إلى ريان الذي يمسك هاتفه "
حسام وهو يلتفت ليتظر إلى ريان ليجد ريان ينظر إليه!
وكأن نظرة ريان تقول له لا تخبرها،  ليردف حسام: هي اخت تيا!
ميار بصدمة وبصوت عالي وهي تبعد يدها عن رأس تيا: شوووو!
ريان ببرود وهو يحك أذنه: اووف ادني لا اتصرخي!
ميار وهي تشير إلى تيا: هله تيا اخت نايا ونايا حبيبت هدا الفصعون " اشارت إلي ريان "
ريان لم يبالي لها ورجع بصره إلى هاتفه!
حسام هز لها رأسه بالإيجابه!
بعض مرور بعض من الوقت!
ريان مهووس بالهاتف ومهووس بصور نايا ، يلتقط تلك الصور بعشوائية ومن دون علمها! وحسام سارح في جمال تيا ويتمنى فقط لو أن يرى عيونها!
بينما ميار تلعب بخصلات شعر تيا!
أردفت ميار وهي تبتعد لتجلس على إحدى المقاعد: هييي انت!
ليلتفت ريان وحساام !
لتردف ميار بلطف وهي تنظر إلى حسام: مو عليك حسام، لتتغير نبرتها وهي تردف: أنا عم نادي على هالفصعون!
ريان بنرفزة : شو بدك؟ ؟؟
مياار وهي تتصنع اللطف: مين نايا؟ ؟
ريان بنفاذ صبر: لاحول ولا قوة الا بالله ... انت شو قصتك معي!
ميار بهدوء: انا شو ئلت حتى تنفجر علي بهي الطريئة!
ريان وهو ينظر إلى حسام:  ولك انت من وين جايب هي المشكلة! ؟
حسام بضحكة؛: من الشاارع!
مياار وهي تمثل البكاء: انا مشكلة!
ريان ببرود: وأم راس يابس!
ميار وهي تشير إلى حسام: طيب يا حسام انا جيت من الشارع، " لتقف!
ريان لم يبالي لها!  بينما حسام تحرك باتجاهها ليوقفها! ولكنها فتحت الباب لتخرج وحسام ينادي: ميار ميار! عم امزح!
لتفتح الباب تلك الطفلة المشاغبة وترتطم بشخص!
..
...
...
دخلت إلى الشركة هي وتيم لتفتح الباب وتدخل المكتب ويدخل ورائها تيم، لترمي حقيبتها على احدي الكراسي! وتجلس على كرسيها ! لتردف: بتعرفي الشغل لراسي!
تيم وهو يجلس ويردف بضحكة: ما في شي ع راسك!
نايا وهي تفتح الاب تب: مو وئتك يا تيم!
تيم وهو ينهض ويتجه نحوها: طيب فيني ساعدك!
نايا بضحكة وهي منشغلة بالاب تب: ايه اكيد اصابعك وح يوجعوك من الكتابة!
تيم بضحكة: روحي فداك!
نايا وهي تقف وتشير له بالجلوس مكانها: ايه فرجيني !
تيم وهو يأخد احدى الاوراق: شوي وبخلص!
نايا بضحكة: حسستني انك مدير اكبر الشركات بكلامك هدا!
تيم بضحكة: هههه رح اتشوفي!
نايا وهي تاخد الملف: ايه ورجيني!
تيم وبدأ بالعمل وكانه دخل دائرة الصمت يشتغل بصمت دون كلام وهو مهووس بالاوراق والاب تب!
ونايا جالس علي المقعد الاخر وتتصفح الاوراق!
مرت نصف ساعة ليتكي تيم على الكرسي ويدخل أصابع يديه ببعضها لتصدر ذلك الصوت مثل المفرقعات!
ليردف بثقة:  خلصت!
نايا بصدمة: شووو؟
تيم وهو يرفع حاجبه : شو انصدمتي؟ ؟ انا ئلتلك بس انت ما صدئتيني!
نايا وهي تقف وتقترب منه: وتضع يدها على كتفه: العمة والله خلصت!
تيم بضحكة: بس مشان تعرفي!
لتجذب نايا الاب تب وتراجع ما فعله تيم! ليردف تيم وهو يقف: ايه نايا خلينا انروح لعند تيا ؛ لان عندي اكتيير كلام لازم احكيلها!
نايا وهي تنظر إليه وتقف:  شو بدك تحكي! ؟
تيم وهو يتجه إلي الباب: بدي خبرها عن مشاكلك ويباست راسك!
نايا بضحكة وهي ترتدي المعطف: مشان تعرف اللعب معي مو ئليل!
تيم بضحكة وهو يفتح الباب: ايه اطلعي خلينا انشوف!
نايا وهي تأخذ حقيبتها وتخرج من الشركة هي وتيم!
بعد مرور بعض الوقت وصلوا إلي المستشفى ليصعدوا إلى غرفة تيا وتفتح نايا الباب وتصتدم بالطفلة!
.
.
.
استيقظ ذلك المتبرع بألم بعد أن سرق نوم عميق ، فتح عيونه لتأتي عيونه على السقف وتردف بصوت أنثوي ناعم ويتألم من الوجع: اخخخخخ!
وضعت يدها على كليتها لتعدل جلستها وتأخذ الهاتف الذي كان بجانبها لترسل مسج:
   "  لازم نحكي لبلقيس كل شي .... أنا عم
                  استناك لا تتأخر "
ليرد ذلك الشخص:
       " مسافة الطريق وجاي " .......

(  آلحـبـ ليڛ بـآلﭰوٍة وٍلآ بـآلۼڝبـ وٍإڼ۾آ آلحـبـ. ڕوٍحـآڼ
    ٺﭾٺ۾؏آڼ بـﭾڛڊ وٍآڂڊ ، ڣلآ ٺڣڕﭰوٍآ  بـيڼ.    
                        آلحـبـيبـيڼ )!
بعد مرور بعض الدقائق!
طرق الباب لتردف أسماء بصوت أنثوي متؤلم من الوجع ومبحوح: اتفضل!
لتدخل بلقيس وعيونها على الارض، بعد أن أغلقت الباب اتجهت نحوها لتردف بصوت ونبرة شكر: بشكرك ع ...... ولم تكمل جملتها وأتت عينها بعين عدوتها التي كانت صديقة العمر وأصبحت بالحظة عدوة، مؤلم ذلك الشعور!
لتردف أسماء بتردد بعد أن أطالوا النظر بعيون بعض : حبيت كفر عن غلطي!
لتقترب بلقيس خطوة واحدة وتشير إليها بالسبابة: عن اي غلط عم تحكي! ولك انت كنت بدك تاخديرحبيبي مني!
أسماء تغمض عيونها وتردف بصوت متألم: آسفة!
بلقيس بضحكة استهزاء : آسفة بعد شو بعد ما وصلنا لهون، بعد ما خنتيني، بعد شووو اه!
أسماء ودموعها تنزل بغزارة: أنا اغلطت وما في حدى بيغلط!
بلقيس وهي تعض على شفتها السفلية: غلطك ما بيغتفر!
أسماء في داخلها: إياد وينك؟ ؟ وكأنها بأمس الحاجة الحاجة تناديه بهمس ومتمنية أن يأتي!
بلقيس وهي تكمل بنبرة حزن:  بتعرفي شو أنا وسئت فكي اعتبرتك اخت الي وانت شو اعملتي خنتيني وما ئدرتي العشرة كيف بتساوي فيني هييك، صدمتني!
ما شكيت فيك ولا مرة بالعكس كنت بحكيلك كل شي ما بخبي عليكي، وانت كنت عم تستغليني!
بس عطيتيني درس بعمري مارح انساه!
لتردف أسماء بانهيار تام من البكاء: بس أنا حبيته! شو اعمل!
بلقيس وهي تنظر إليها نظرة شفقة: كيف بتحبي حبيب رفيئتك! انت عنجد ما يتستحي! يا رفيئتي " اردفت كلمتها الأخرة بضحكة استهزاء!
ليدخل إياد، ويدخل الصمت معه، رغم مرضه إلا أنه اتجه بحركة سريعة اتجاه أسماء ولم يبالي لبلقيس!
عانقها من الجنب، ليمسح دموعها! ويردف وهو ينظر إلى بلقيس: شو نحجت العملية؟ ؟
بلقيس باستغراب من تصرف إياد: ايه!
إياد وهو ينظر إلى أسماء وكأنه يقول لها هل اخبرتها أو تحدثتي معها " !
ليبتعد إياد عن أسماء ويردف بصوت هادئ: بلقيس!
بلقيس وكأنها ارتدت ثوب الهدوء ولم تقل شيء!
لكمل إياد بنبرة هادئة: شوفي صح احنا خطفنا إلياس بس كان مغلوب علينا الامر وانت .......... لم يكمل كلامه لتمد بلقيس يدها هكذا ✋ وتردف بعيون حاقدة ومتعصبه ونبرة حقد: جاي اتبرر خطأك انت وياها!
أنا ما طلبت تبرير وبعدين انا لما حكيتلك ع إلياس أنو مريض ومحتاح متبرع أنا ما كان ئصدي تتبرع أو اتعزب حالك بس كنت مخنوئة وحكيتلك مشان ارتاح!
شوف " وهي تشير بالسبابة " لكل شخص احدود وانتم كنت جزء من حياتي بس صرتو صفحة وطويتها!
التفتت بعيونها لأسماء لتردف بهدوء وتنزل يدها: ما فيني انسى انك كنت السبب في مساعدتك لإلياس وتبرعك بس ما فيني اشكرك لانك طعنتيني هون  " أشارت لقلبها "  وما فيني سامحك، لتنزل تلك الدمعة الحارقة على خدها الناعم، التفتت لتخرج بانهيار! وتتجه نحو الخارج!
اقترب إياد من اسماء ليعانقها. ،وهي تبكي على صدره وتردف بشهقات: ماررررح ... اتسااااامحنييي!
ليطبطب إياد على ظهرها ويحاول تهدأتها! وبعد مرور بعض من الوقت غفت ليعدل إياد جلستها ويغطيها ويخرج! ..........
.
.
.

العيون العاشقة 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن