الفصل التاسعة والعشرين (٢٩)...
ۆأخـيَرآ آبْتٌعدِ آلُفَرآقَ ۆآقَتٌربْ آلُحٍـبْ منْ جٍدِيَدِ ،گم أنْآ سعيَدِةّ بْدِخـۆلُگ لُحٍـيَآتٌيَ ، ۆرجٍۆعگ لُيَ 🍃💭❤
كانت جالسة هي وسمار ويتمتعون بشرب القهوة، والحديث بينهم عميق والحب يزداد عمقا، تمنيت لو انكي اختي التي أنجبتها أمي ولم تنجبها الأيام جميع الكلمات تنقص وتنعدم في حضورك ولماذا حضورك يجعلني هكذا؟ ؟
أنت صديقتي ،والحب ليس للعاشقين فقط ...
سماار بحماس وفرح: تسنيم شو رايك انروح للملاهي؟ ؟
تسنيم بضحكة: ع أساس اكبرنا نحنا!
سمار بعناد : أنا لو بصير بعكازتي 😂 بضلني بنت اصغيرة !
تسنيم بضحكة من كلامها: طيب طيب خلينا انروح!
أوقفت تاكسي لتركبها وتركب هي ومجنونتها ويذهبون إلى الجنون ...في دائرة أخرى من الحكاية:
استيقظ وهو لم يفتح عينيه وبدأ يراجع شريطه الأسود مرة دقيقة كاملة وهو يراجع، ثم أحس بشخص قد نام بجانبه وأحس بألم برأسه ....
فتح عيونه ونظر إلي السقف ووضع يده على مكان ألم رأسه، وثم نظر ألي من نام بجانبه ويمسكه ، وجدها بلقيس ، نسى ألم رأسه وفرح فرحا ليس بعده فرحا) قبل رأسها ورجع إلى أحلامه التي تشبه أحلام بلقيس ......................!
أتى الصباح وأتمني أن يأتي بيوم جميل، وفي كل صباح تفاؤل وفي كل يوم حكاية جديدة وفي كل جديد شيء جميل وأتمنى أن يكون الجميل من حظي 😍🍁🍃!
استيقظت ووجدت نفسها بين أعشاش هي لم تمسها ولا تعرف كيف حدث هذا ولماذا فتذكرت أنها كانت مغادرة بيت مريضتها ( تيا) لماذا أنا نائمة بجانبه وهو يعانقني؟ ؟
استيقظ هو معها لتأتي عيونهم على عيون بعضهم وتبدأ المعركة! 🔥💥
دفعته بقوة، ولتسقط من الكنبة وتقع على الأرض ، وتأتي الضربة على رجلها نهضت ووضعت يدها على رجلها وبدأ تأويل الألم، نهض ريان من الكنبة وأردف باستهزاء وراء سعادته التي أخفاها عن نايا: لا تفهميني خطأ؟ ؟
نايا بعصبيةو بألم من قدمها: كيف ما افهمك خطأ وأنت نايم جنبي
ريان وهو يجلس على الكنبة ليردف ببرود: ايه براحتك؟
نايا بعصبية كبيرة وهي تقترب منه: أنا بورجيك 😡😡
ريان باستهزاء: ايدك وما تعطي!نايا نظرة إليه نظرة عصبية وذهبت إلي المطبخ لتأخذ كوب ماء وترتاح قليلا اتكأت على الرخام لتبدأ بهز رجلها اليسار وتنظر الى الأرض بعصبية، أخذتها الأفكار إلى هنا وهناك ، أخذها تفكيرها نحو 5 دقائق وهي تفكر، ومن ثم تذكرت تيا ، خرجت من المطبخ لتتجه نحو غرفة تيا وجدتها نائمة على سريرها اقتربت منها وقامت بتغطيتها جيدا ثم خطفت قبلة خفيفة من جبينها، ونامت بجانبها ...
التهى بهاتفه وعقله يقول له متى سوف تأتي متي سوف تأتي لقد تأخرت؟ ؟
مرت دقيقة تلوى الأخرى ولم تأتي، ثم وضع الهاتف بجانبه على الطاولة ونهض ليعرف أين هي أو ماذا فعلت؟ ؟
توجه إلى المطبخ ولم يجدها استغرب وانفلتت أعصابه وأردف: وين راحت؟ توجه إلي الحمام ( أكرمكم الله) .. طرق على الباب ولم يسمع صوت استغرب وازداد فضوله!
توجه إلي غرفة تيا وفتح الباب ووجدهم غارقين بالنوم فأغلاق الباب على الفور، وعندها تنهد وأردف: مجنونه!
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭