العيون العاشقة 😍😍

79 12 8
                                    

الفصل الرابع ( ٤ )....

ذهب اليهم وهو يركض بكل قوه اتجاههم،  اخد وهو يفتح الباب ولكنه لم يفتح ناد بصوت عالي: ريااااان تعال ..
ريان بخوف ممن راء: لازم انطلعهم ...
حسااام بسرعة:  اكييد لازم ...
بصوت عالي يقترب من الصراخ:  اتصلوا ع الاسعاف ...
حساام ذو عظلات خفيفة واللحية التى تزين ملامحه وعيناه الكبيرتان السوداء وبشرته السمراء وشعره الطويل المرتفع الى اعلي وشفتيه متوسطتين  يأخد عقل كل من راءه ...
ريااان صديق حسام المقرب له ابيض ولكنة ليس بلبياض الفاتح عيونه زرقاء نحيف شعره قصيرة وناعم وملامحه جميلة ..
واخيرا فتحوا الباب واخرجوا تيا رفعها ووضعها بين اذرعيه ويصرخ: وين الاسعاف؟ ؟؟
نزل بركبتيه الي الاسفل واخد يحاول اصحاؤها ولكن لا يوجد جدوة ..
دماء تنزل من دماغها وجسمها عليه بعض الخدوش وضع كفه علي خدها ويحاول ايقاضها نزل برأسه الى قلبها ليسمع دقاته وكانت دقاة قلبها ضعيفة جدا ...
اتت الاسعاف وضعوا تيا فيها بينما الاب والام في الاسعاف الاخرى ركب بجنبها كانه يعرفها منذ فترة وعيونه مملؤة بالكرات الملح ،
في جهة اخرى:
بخوف: انا لازم روح اتصل عليه خايف ايكون صاير شيئ ...
ضي بتوتر وخوف:  روء مجرد احساس ..
نايا صعدت الي اعلى واخذت الهاتف ... ظغطت على " توأمي " 📞📞📞 ولكنه مقفل ..
زاد الشك والخوف على اهلها ماذا افعل ماذا افعل؟ ؟؟
دخلت ضي الي الغرفة اطمني ما في شي لو كان في شي كنت اسمعتي خبر ...
نايا:  لا انا لازم روح ..
ضي بغضب من ما تفعله ومن عنادها: نايا اهدي. ما رح تستفيدي شيئ ...
نايا وهي ترتدي معطفها الجنز:  لا لازم ..
ضي وقفت امام الباب ووضعت يدها علي يدها الاخرى:  انا قلت مارح اتروحي يعني مارح اتروحي...
نايا بغضب:  لا توقفي بطريقي
ضي باستفزاز: شو راح تعملي ..
نايا : راح اتشوفي ..
ذهبت بااتجاه النافدة وقالت اذا ما بعدتي من طريقي راح نط من هون ...
ضي باستفزاز تام:  لا مارح بعد ..
نايا بغضب:  شوفي وضعت رجلها على بداية النافدة ويداها فوق لتمسك بالنافدة ...
ضي بخوف:  خلاص تعالي من الباب استر واحسن،
نايا بابتسامة واقتربت منها وشدت على خدها ، واردفت:  ايه ايه يأبرني انا خليك عم تسمعي الحكي ... خرجت من الغزفة ونزلت من الدرج ارتدت حذائها وخرجت لتوقف تاكسي ...
ضي همست بغضب:  عنيييدة .... ومجنونه كماان...

                                                                   ،
: والله العظيم عم تخنقي حالك وهو ما عم يعرف عنك شيئ او كلف انه يسأل عنك لو كان بحبك ما ترقك...
بلقيس:  افهمني انا بحب وهو بحبني انا متأكدة ان في شيئ صااير معه..
اسماء: ع واحتك..
بلقيس بضيق:  ليا ٢ سنتين وحبه عم يكبر جو قلبي ..
اسماء:  هذا الحب راح ينهيك ..
بلقيس بضيق: في كل مكان عم اتذكره ..
اسماء بخوف:  شو نهاية هل الحب؟ ؟
بلقيس بخوف والدموع في محاجرها تكاد هده الدموع تخنقها عضت على شفتيها: عم اتذكر وين ماما وبابا سافروا ع لندن وانا بقيت في البيت " كان البنت حزء منه زجاج والنصف الاخر خشب " هو كان عم اشوفني من هي الناحية اشارت باصبعها على " المطبخ الذي كان كله زجااج " وفي تلك الليلة كانت ترتدي " شورت قصير يصل الى فخديها وتشيرت ابيض شفاف وكان شعرها مفتوح ذهبت الى الصالة حيث الطاولة الطويلة كان يوجد فوق الطاولة بعض من رسوماتها وكوب من الاقلام اخدت قلم ومسكت بيه شعرها حيث اصبح كا كلعكه،
انا كنت في المطبخ عم حضر السلطة ما عم اعرف كيف دخل بس.....
اسماء بخوف على حالها:  خلاص اهدى كلشيئ بهون بس انت اهدى ...
بلقيس ودموع تنزل على خديها: خليني كملك انا كنت عم حضر السلطة ..... وهو ما بعرف كيف دخل للبيت اجي وحاصرني بذراعية على خصري انا من الخوف الالتفتت وجهي كان في وجه ..
اسماء بتوتر:  خلاص ارتاحي ....
جلست بلقيس ع رجلين اسماء واسماء جالسة ع الكنبة واسماء تتلاعب بخصل شعرها ..
بلقيس تكمل: انا من خوفي الاتففت وجهي كان بوجه الا ان بطنها لامست بطنه وضع يده على الرخام وحاول الاقتراب مني ولكنني دفشته وبدأت ضحكاته تملؤ المكان ...
كنت عم سب بكل السبات الا عم اعرفها كنت عم امشي وما عم اتوقف الى ان وقف وحكى ان انا لما اغضب بطلع حلو، وقرب منى وشال القلم من شعري وهمس ان انا هيك بطلع حلو لك ما بتعوف ان الياس غير حياتي ...
اسماء:  ايه بعرف بس هو ليش عمل هيك فيك ؟؟
بلقيس نهضت من رجلي اسماء لتردف بغضب:  اكيد صاير معه شي
اسماء : ايه خلاص ارتاحي ..
رجعت ظهرها على الكنبة ورأسها في نهاية الكنبة واردفت بنبرة تذبح وتقطع القلب:  موجوعة يا اسماء ....... لاتتركيني ..
نظرة اسماء اليها بعنين بكيتين : انا مارح اتركك اطمني ..



-فكروا شو راح ايصير بحالة " بلقيس " ؟؟
- وشو راح ايصير بتوأم؟ ؟

العيون العاشقة 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن