الفصل التاني والعشرين (٢٢)...
ڪنْ مْنْ ٺڪنْ فُآنْآ آمْيَرةّ عٌلُى عٌرشُ آلُڪٻريَآء..
كان في غرفة مظلمة سوداء لا ترى منها شيئ ، كان جالس علي المقعد ومربط ؛ ولكنه يحاول فكه ؛ ولكنه استطاع ان يفكه، سمع صوت فتح الباب توقف عن الفك عن الحبل، اردف بصوت لا يتزن من الخوف: مين هون؟ ؟؟
اردفت بنعومة: انا حبيبتك! !!
اردف بعصبية: هدا انت يا قليلة الاصل! !
اردفت بعصبية: اسمع الحب بيعمل اكتر من هيك! !
اردف باستهزاء: هدا مو حب هدا جنون! !
اردفت بحزن تكاد دموعها ان تخرج: انا مجنونه فيك ... انت ليش ما بتفهمني؟ !
اردف بهدوء وهو ينظر الي عيونها: انا بحب بلقيس وهي كل حياتي. ... وانت بتعرفي؟
اقتربت منه ومسكته من دقنه ، واردفت بعصبية هائلة: اسمع هي بلقيس بتنساه! !! انا وبس انا وبس! !
الياس بحزن : كيف عندك ضمير بريحك بتعملي في رفيقتك هيك، كانت عم تحكيلي عنك، بس انا ما توقعتك هيك! !
ااسماء بكره واعطت لالياس ظهرها: انا بحبك وانت مو شايفني طيب انا شو ذنبي! !! والله الحب بزل! !
هز هاتفها وهو في جيبها اخرجت الهاتف وبضحكة اردفت: شوف هي حبيبت القلب! !
الياس وهو يصارع دموعه ، ألمه قلبه اشتقت لصوتها والي مزاحها معي وعصبيتها القاتله وعيونها اللمعتين! !!!
نظرت اليه نظرة حب ، واردفت بكل انهيار: مشتاق لحبيبت القلب! !!
لم يقل شيئ بل بقى ينظر الي عيونها، اقتربت منه اكتر ووضعت يدها على قلبه، واردفت بكرهِ لاذع: هذا قلبك لازم يموت... وانا عيش بجواته
اردف بسخرية: هههه اذا قدرتي لا تأصري! !//////__"@
في ناحية اخرى من هذه الرواية: !كانت الساعة 02:05 ،خرجت من مكتبها وتوجهت الي غرفة الاجتماع، عندما خرجت وجدت اياد يقابلها فذهبوا معا، وفي طريقهم اردفت بلقيس بابتسامة: لوين رح انروح اليوم؟ ؟
اياد وهو يفتح لها باب غرفة الاجتماع ،رفع جاحبه الايمين واردف: احزري! !
بلقيس وهي تدخل وتضع الملفات علي الطاولة: اعجزت!
اياد بابتسامة لاذعة وجذابة: هههه بسهولة اعجزتي! !
بلقيس وهي تجلس علي المقعد، اردفت كلامتها بابتسامة خبث: اياد والله اعجزت! !!
اياد بضحكة: خلاص خلاص رح انروح نركب خيل ...
لم تتمالك نفسها من الفرح وصفقت بيداها، واردفت بابتسامة: انا اكتير بحب اركوب الخيل! !
اياد امال لها بابتسامة !!:
تشابك اصابعها ببعضها البعض، واردفت بفرح كبير: بتعرف اياد؟ ؟
اياد وهو يمسك القلم وعيونه علي القلم: شو ...
اكملت بفرح كبير: بتعرف ان الياس كان دائما يرفعني للخيل وبنقضي وقت اكتير حلو! !!
لم تتمالك نفسها ونزلت دموعها، واردفت ودموعها علي خدها: الياس وين رحت وتركتني! !
لينفعل اياد ريقوم بحركة عشوائية، ويمسك يدها ويردف بحزن علي حالها: اهدئ خلص هو راح وتركك! !
انفعلت بلقيس بكلامه واردفت بعصبية: هو مارح وتركني هو بحبني! !
اياد بهدوء: خلص اوك هو بحبك خلص اهدئ وامسحي دموعك! !!«:!
دخلت الي مكتبها بعد ان اودعت سمار ، وجلست علي مقعدها لينير هاتفها بمسج، فتحت المسج « اهلين، كيفك شو اخبارك؟ ؟
لو عنك وقت ممكن نتقابل؟ ؟؟»
اجابت علي المسج:
« ايه ممكن نتقابل »!!!
اخدت حقيبتها وخرجتّ من مكتبها لتردف بهدوء: الغي كل المواعيد!
السيكرتيرة وهي تقف: امرك مدام! !!
خرجت وصعدت بتكسي وتوجهت الي الكافيه! !
نزلت من التاكسي لتجد «علي» جالس ينتظرها تقدمت بخطوات وجلست ، واردفت بهدوء: انا اسفة اتأخرت بس انت بتعرف عجقت الطريق، اردف بابتسامة: ولا يهمك اصلا انا هله ايجيت! !
المهم شو بتحبي تشربي؟ ؟
اردفت: قهوة وسط! !
اشار الي القرسون، واردف بابتسامة شائعة: طمنيني انت منيحة؟ ؟
اردفت باستغراب: ايه انا منيحة! !
احضر الكرسون القهوةلهم، واخذت الاحداث بتبادل
علي بتوتر ولكنه يمثل الهدوء: ايه انت عندك علاقات؟ ؟
تسنيم وهي تشرب من القهوة والنسيم يتلاعب بشعرها: ايه يعني علاقات صداقة! !!
علي بابتسامة ولم يتمالك من سماع هذا الخبر: ايه يعني لو ممكن اتخبريني عن اهلك؟ ؟؟
تسنيم بابتسامة: ايه ممكن، انا وحيدة امي وابي ..
علي باستغراب: يعني ما عندك لا اخ ولا اخت؟ ؟
نظرت الي الاسفل وامالت بحاجبها وعضت على شفتيها حتى لا تنزل تلك الكرات من عيونها: لا يعني عندي اخ بس فقدناه من شي سنتين او اكتر! !!
على بحزن وبرجاء: انا اسف على سؤال يعني ...
تقاطعه تستيم وتردف: لا عااادي ولا يهمك ...
على وهو يضع مرفقاه علي الطاولة: يعني لو في مجال ممكن اقضي يومي معك؟ ؟؟
تسنيم بابتسامة جميلة: ايه ممكن ليش لا ..
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭