الفصل الرابعة عشر (١٤)..
آلُشُځصً آلُڏيَ يَڄعٌلُڪ مْنْ آڛآڛيَآٺ يَوُمْهِ يَڛٺﭸقٌ آنْ ٺٻنْيَ لُهِ وُطُنْآ فُيَ قٌلُٻڪ يَلُيَقٌ ٻهِ 👈❤!!!!!!
: هذا انت.... هذا انتي! !!!!!
نايا بغضب شديد: اف اف منك لك وين ما مشيت بشوفك ئدامي...
ريان وهو يقترب منها: لك ليكون عم تراقبيني! !!
نايا وهي تقترب منه وتشيروا اليه بسبابه: لك شوف مو انا الا بعمل هيك .... ولا تتجاوز حدودك ....
ريان وهو ينظر اليها بحده: اسمعي مو انا الا بيتهد. ...
خافت من نظراته لتنزل اصبعها وتطيل النظر في عيونه!!!!!
ريان: انت شو بدك مني؟ ؟؟
نايا بغضب: انت شو بدك؟ ؟؟
ريان بعصبية: لا تردي عليا بسؤال!!!!
نايا وهي تضع ذراعها على الاخرى: ومين انت؟ ؟؟ حتى اسمع كلامك! !! انا اطلعت من المشتشقى واجيت هون ....
ريان تراجع تفكيره الي دموعها التي نزلت عند موت والديها، وضع ذراعيه الي كتفيها، ليردف بتوتر وخوف عليها: انت منيحه !!!! في شي
ومن ثم يعانقها! !!!!
عانقها من غير وعي ومن دون تفكير فقد كانت حركة عشوائية .....
احست بشعور غريب تماما عندما عانقها، اود لو يقف العالم في هدا العناق ...
اود لو تبقى هكذا فلم يبقى احد سوى نفسي التى تنجرف للسقوط اوعد لو اسمع كبريائك الذي يجعلنا نتخاصم دائما ....!!!!!
تراجعه ريان واردف وهو يشتت نظراته بعيدا عنها: لا بس لما اتذكرتك في المستشفى خفت عليك .......... طمنيني انت بخيير! !!!!؟؟
لتردف نايا بتوتر كبير وعميق: ايه منيحة ....
اطالت نظراتهم لبعض واطال الصمت! !!!
لتغادر وتعطي ريان ظهرها، اودت ان تبقى معه لانها احست بدنيا عندما عانقها، شو سويت فيا يا ريان معقول عناق يسوي فيا هيك. !!!!
لتبتعد عدة خطوات، بدأ ريان بصدر الكلام بعصبية: انا ليش سويت هيك، وليش لعانقها ومن هي ....؟؟؟؟؟؟
اف اف لك ليش سويت هيك! !!! شو هدا؟ ؟؟
بس والله انها داهية هل البنت .....
في جهة اخرى ......
ابتعدة عنه عدة خطوات، كانت تود ان تبقى لانها احست بالامان معه وقلبي ارتاح لك، بس والله حاسة بشعور غريب اتجاهك! !!! وانا ما بعرف شو هدا الشعور! !!!
بدات تمشي الي ان رجعت بأقدامها الي المستشفى، دخلت بخطوات سريعة كانت لا تود الرجوع الي المستشفى وانما اخذت اغراضها وخرجت ركبت سيارتها لتضع يداها على المقود وبدأ عقلها في التفكير في جهة ريان ومن جهة اخرى تلك الفتاة التي مع حسام واختها من جهة اخرى ....
شغلت سيارتها لتذهب الي منزلها وترتاح، استغرفت في وصولها 45 دقيقة نزلت بخطوات مرتعشة من مما حصل، كانت خطواتها توشك علي الوقوع بها دخلت البيت وضعت المفاتيح على المدخل وحقيبتها على الكنبة لتدخل غرفة نومها امتدت على السرير ومن ثم وقفت لتدخل الحمام وتروش .....
في جهة اخرى من الحكاية! !!!!!!!!
خرج بخطوات كلها قوة ذهب اليها ورآها جالسة تحدق بكوب العصير، ليجلس ويخطف انظارها! ! اردف اياد: ايه بكرا بدك تجي لشغل؟ ؟
بلقيس هزت رأسها بالايجابة واردفت وهي تقف ايه لازم روح للبيت! !!
وبدوره يقف اياد ويردف بهدوء: ديري بالك ع حالك! !!
كانت ترتدي معطفها حركت عيونها له لترى الجرح الذي بيده لتتجاهله تماما ، واردفت: وانت كمان دير بالك ع حالك! !!!!
خرجت لتركب سيارتها والافكار تشوش عليها شو القصة؟ ؟؟ شو صاير؟ ؟ هذا الذي يشوشها ، اودت لو ان اسماء معها لتخبرها فتحت هاتفها وهي تقود السيارة وضعت اصبعها على اسم "اسماء " / صديقة العمر 💖
اتصلت تقدمة الرنة الاولى ولم تجب وتقدمة التانية فلم تجب ايضا وتقدمت الاخرى وكذلك لم تجب ...
اغلقت هاتفها لتكمل القيادة انهارت اعصابعها وتفكيرها ،، لماذا لا تجيبي؟ ؟ وصلت البيت بعد معانه كبيرة وهي تصارع تفكيرها! !!
دخلت البيت وذهبت الي الحمام لتروش! !!
،
جلست امام شاشة التلفاز وتشاهد في فلم رومانسي كانت الفتاة تودع حبببها المقتول امامها !!!!
فكانت سمى دموعها تنزل بلا توقف لتسحب المحرم الاول ثم الثاني ثم انتهت المحارم، لتقف من على الكنية، ويقع الفوشار على الارض نظرت اليه بنظرت تشاؤم واردفت باختناق: وقتك هله! !!
وضعت يداها فوق رأسها من الفوضى التي في منزلها كانت اكواب المشروب في جهة والبيتزا في جهة والفشار في جهة وتشيبس في جهة! !!
كانت فوضى عاارمة ...!!!!
بحثت عن هاتفها لم تجده بسهولة فقد كان بين كل هده الفوضة! !!
اتصلت على بلقيس ولكنها لم تجب حاولت مرة اخرى ولكنها لم تجب! !
اردفت بعصبية كبيرة: اكيد مع الا ما بيتسمه...
رفعت اكمامها لتنظف البيت وضعت سماعاتها في اذانها لتستمتع جيدا بالتنظيف! !!😇😇😇،
خرجت من الحمام وهي واضعة المنشفة على شعرها لتنشفه وقفت امام المرآة وبدأت في التفكير في اياد وكلامة، والياس وهروبه! !!
نظرت الي نفسها في المرآة نظرت تشاؤوم وحزن علي نفسها! !!!
تذكرت سمى لتأخد الهاتف الذي كان امامها على الطاولة ، فتحت هاتفها لتجد عدة مكالمات فائتة- مين من هذه المكالمات ؟؟؟؟
وماذا سوف يصير بحالة نايا؟ ؟؟!!! وريان؟ ؟لا تبخلوا على الرواية باي نجمة 👉👑
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Novela Juvenilهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭