العيون العاشقة 😍😍

7 1 0
                                    

الفصل الحادي والخمسون ( ٥١)....
.
.
.
نزلت إلى الكافيتيريا، ولم تجده فخرجت واتجهت نحو الخارج ووجدته متكئ على السيارة وبيده هاتفه!
اتجهت آليه بعصبية وكأنها سوف تنفجر عليه تمشي بخطوات متوازية وكلها عصبية فتحت باب السيارة لينظر إليها بتعجب، اغلقت الباب بقوة حتى  انفزع تيم، لكنه لم يقل شيء غير أنه التفت وركب سيارته،
وفي أثناء الطريق:
تيم وهو يحك رقبته: آااا نايا!
نايا بقت صامتة ولم تجب!
تيم يحااول تغيير الوضع وأردف بضحكه:  نايا انت شو صااير معك!  وكأن حاسك عم اتخبي عليا مين حابه! ؟
التفتت إليه ونظرت له نضرة عصبية حاقدة لا تعرف الرحمة، اردفت بصوت مرتفع:  تيم!
تيم بتوتر:  طيب خلص!
مرت دقائق. :
تيم وهو ينظر إليها:  نايا بدي خبرك شي!
نايا التفتت إليه وأردفت:  تيم مو وئتك والله حاسه حالي تعبانة!
تيم بتأفاف: اوووف يا نايا صايرة معاد تنطائي!
نايا التفتت باتجاه النافذة. واردفت بصوت:  تيم ما بعرف شو عم ايصير معي حاسة حاالي مخنوئة ومو فاهمة شي ...
تيم بضحكة: بس لتكوني حبيتي من وراي!
نايا استعدلت بجلستها وأردفت بتوازن: مو وئتك !
اصلا انت اكتر شخص بتعرفني، انو انا مابأمن بالحب!
تيم وهو يهز رأسه ، اردف بشبه ضحكة:  ايه صدئتك!
لتردف الأخرى بعصبية: تيم من الأخر انت شو بدك!
تيم التفت لها وأردف وهو يغمز لها: بدي اعرف مين هو حبيب الألب!
نايا بعصبية كادت تنفجر: الله يجيبك ياطولة البال!
.
.
.
خرج ريان من الغرفة وعيونه كلها أمل بأن تستيقظ من غيبوبتها لتقول لحبيبها وصديقه بأن لا تذهب ويتركها!
التفت يمينا ويسارا لعله يجده ولكن عبث لم يجده نزل إلى تحت لربما يجد نايا ولكن لا ، تذكر بأنها سوف تغادر هي وذلك الملعون الذي معها!
ركب سيارته ورجع إلي بيته .....
.
.
.
بينما ذلك العاشق الذي يدور بسيارته في المدينة والتي يعم الصمت والهدوء بها، اتجه نحو أخر منعطف ليركب تلك الصخور الضخمة ويجلس عليها ومياه البحر تلامس أطراف أصابعه ورجلاه ..
كل ما يخطر بباله هو أن يراها تستيقظ من غيبوبتها ويرى عيونها التي كانت هي من تتكلم عن عشقها له، فلم يعد يرى تلك العيون التى هي سبب عيشه!
بدأت الدموع تسيطر على حنجرة تستعد للخروج وبدأت تنزل على خده ، أصبحت عيونه حمراء وبدأ يبكي بانهياار، " لآ ٺلوٍ۾ العاشق ♪' إذآ بـڴى وٍل۾ يٺ۾آلڴ ڼڣڛهہ ، ڣأڼٺ لآ ٺ؏ل۾ ڴيڣ حـآل ﭰلبـهہ 💔 !"
بدأ بتهدية نفسه إلى أن توقف عن البكاء، نهض ووقف ليتشبت بالصخور وينزل وجلس على الشط!
بدأ يتذكر كيف اعترفة تيا له عن حبها.

"  بّدُأتُ أخٌتُنقَ بّدُوُنگ ، وُلَمِـ أتُحمِـلَ غّيـﮯآبّگ ، وُهِہ‏‏لَ جَزآء آلَمِـحبّ هِہ‏‏گذٌآ ؟؟؟
  دُعَنى أرآگ أخٌر مِـرة وُمِـن ثًمِـ لَن أعَوُدُ لَگ ؟؟
  بّحقَ آلَلَهِہ‏‏ أيـﮯن حبّيـﮯ آلَذٌيـﮯ گنتُ تُتُگلَمِـ عَنهِہ‏‏ !
  💔😣 "

ضرب الماء برجله وأردف بصوت باكي: اووف ياتيا ارحميني ..... والله ما فيني بدونك!
  تكلم للبحر عن حبه لها ففاض البحر وبدأت موجاته تتعالى، فتركه ورجع لبيته بخيبة وبمشاعر متلخبطة 😩😩.....!
.
.
.
بعد أن خرجوا صعدت إلى غرفتها ورمت نفسها على السرير وهي واضعة يدها على قلبها وابتسامتها الواسعة التي تعطيها جمالا فائقا!
مرت دقائق وهي هكذا، إلى أن دخلت والدتها وجلست في نهاية السرير، وأردفت بابتسامة: شو يا بنتي شايفتك مرتاحه؟ ؟
استعدلت تسنيم في جلستها ، وأردفت بخجل: يعني هو شاب محترم ومو نائصة شي!
والدتها بلطف: ايه ربي يهنيكم، * اقتربت منها لتحضن ابنتها ، وأردفت: ايه ربي يبعتلك أيام حلوة!
تسنيم وهي تقف: ماما أنا رايحة أخد دوش ... وبعدين رح روح شوف سمار!
هزت الوالدة رأسها لتترك ابنتها تحضر ملابسها التي سوف ترتديها بعد الدوش ....
بعد أن استحمت ارتدت جنز أزرق باهت اللون، وتيشيرت اصفر شفاف باتجاه رقبتها من الخلف، وبه رسومات ورد! أخذت كوتش أسود ورشت من عطرها بااتجاه رقبتها وأخذت حقيبتها واقتربت لتأخذ هاتفها الذي كان على السرير، ولكن الهاتف أعلمها بوصول مسج!
رأت المسج وابتسمت عندمأ رأت اسمه فتحت المسج لتقراء "  كثرت الجارياات ~ والملكة "واحدة " ♪ 👑💛
ع فكرة طالعة اليوم اكتيير حلوة "
ابتسمت ابتسامة كبيرة وتوترت فلم تعرف ماذا تكتب أو ترد عليه فكتبت "ليس كل الرجال مثل هيبتك، فأنت مختلف عنهم وأين ما وجدت تلفت النظر فسلاما لمن ربااك 💪😍 "
ارسلتها بتوتر وهي تعض على شفتها السفلية ، خرجت من المنزل لتتصل بصديقتها سماار!
تسنيم: اهلين كيفك؟ ؟
سمار بنرفزه: لا اهلين ولا سهلين!
تسنيم بضحكة: شوبه الئمر زعلان!
سمار ببكاء مصطنع: هيك يا ملعونة معاد شفتك هيك بتختفي عني وما بتسألي عني!
تسنيم بلطف: كيفك وكيف صحتك؟  هييك امنيح!
سمار بضحكة: انا امنيحة وانت؟ ؟
تسنيم وهي تمشي على رجلاها في الطريق، واردفت بصوت: سمااار بدي شوفك
سمار وهي تغلق الاب تب وتقف: ايه وانا كمان بدي شوفك!
تسنيم بابتسامة: تعي في مكتبي!
سمار وهي تقف امام خزانتها لتفتحها وتبحث بعيونها عن الفستان الذي سوف ترتديه. !
أردفت وهي تبحث في الخزانة: طيب تسنيم انت شو لابسة!
تسنيم بضحكة:  جنز وتيشيرت! لييش؟ ؟
سمار وهي مزالت مستمرة بالبحت:  طيب، المهم عندي اكتيير كلام لازم احكيلك!
تسنيم: وانا كمان!
سماار: طيب سلام خليني فكر شو ألبس!
تسنيم وهي تعض على شفتيها: طيب لا تتأخري!
سماار وهي تهز رأسها:  طيب مااشي ..... وأغلقته!
بدأت تبحث في خزانتها وتبحث إلى أن اخرجت منها تيشيرت احمر به كتابات باللون الأسود، وشورت يصل إلي نصف فخدها ، وكوتش أسود وخرجت!
أخذت تاكسي واتجهت نحو المكتب!
.
.
.
أصبحت الساعة 10:30 .....
خرج الطبيب من غرفة العمليات ، لتركض بلقيس نحوه، وتنظر إليه نظرة توتر ،بينما الدكتور يبعد الكمامة عن وجهه ويردف بابتسامة: نجحت العملية !
بلقبس لتتشابك أصابعها وتردف وهي تغمض عيناها: الحمدلله الحمدلله !
الدكتور: طيب المريض لازم يرتاح وفيك اتشوفيه بعد سااعة!
بلقيس هزت رأسها،  ليذهب الدكتور إلي مكتبه!
جلست أمام غرفته وتنظر إلي ساعة تارة وتارة تنظر إلي جوالها وتارة تترقب عليه من النافذة وتارة تمشي في الممرات .....
مرت الساعة!
وطلبت من الممرضة الإذن للدخول ارتدت بلقيس ملابس العملية ودخلت، اقتربت منه ومسكت يده وبدأت تمسح على رأسه وأردفت بصوت: إليااس!
لم يستيقظ ولم يشعر بها!
اقتربت لتقبل جبينه وأطالت بقبلتها ليفتح إلياس عيونه وهي تقبل جبينه، ابتعدت عنه وأردفت: شو كيف حاسس حالك؟
إلياس هز رأسه ...
بلقيس بابتسامة: بعني ع اساس رح نتزوج تغري!
إلياس بضحكة وهو يضع يده على كليته: هههه وأنا لساتني عند كلمتي!
بلقيس باستفزاز: مو باين، لساتك تعبان!
استعدل بجلسته بمساعدت بلقيس ،وأردف: شوفيني متل الحصان!
بلقيس وهي تهز رأسها: ايه هيك بدي يااك
! إلياس بابتسامة: بلقيس تعي نامي جنبي!
بلقيس لم تتردد واستلقط جنبه ليحاصر خصرها وهي تضع يدها على صدره!
أردف وهو يمسح على رأسها : بلقيس خليك جنبي ولا تتركيني!
بلقيس بابتسامة خفيفة: انت بتعرف انو انا بدون ولا شي!
ليردف الياس بضحكة : ايه بعرف بس كنت عم اطمن على حبي!
بلقيس وهي تضربه على صدره بخفه: اليااس !
إلياس وهو يمثل الالم من ضربته: آااااااااه
بلقيس ابتعدت عنه واردفت بتوتر وخوف:  اسفة حبييبي ماكان ائصدي!
الياس بضحكة: طيب ع مهلك!
لترجع وتنم ع صدره وتردف وهي تعانقه بقوة:  بتعرفني انو انا بحبك وما فيني بدوونك!
إلياس وهو ينظر للسقف ويمسح على شعرها: وأنا بموت فيك!
.
.
.
.
وقفت أمام المكتب ووجدته مغلق ، اتكئت على الحائط تنتظرها، مرت دقائق وأتت!
سمار ركضت نحوها لتعانقها وتسنيم تبادلها العناق،
تسنيم: خنئتيني سماار!
سمار وهي تبتعد وتقبل خدها: اشتئتلك اكتييير !
تسنيم وهي تضع يداها في جيوبها: وأنا كمان!
سماار بلطف: تسنيم خلينا نمشي ما بدي ندخل جوى!
تسنيم وهي تهز رأسها: ايه متل ما بدك!
يمشون بخطوات لطيفة وطفولية وكل واحدة منهم تحكي قصتها وماذا حصل معها للأخرى ....

العيون العاشقة 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن