الفصل الثامنة والأربعون (٤٨)...
ٱڷﭳمُﻲعُ ټڅڷى عُڹﻲ ، ڣأڹٱ ټوٌڦعُټ هْڏٱ مُڹهْمُ ؛وٌڷڲڹ مُڹڲ ٱڹټ ڷمُ أټوٌڦعُ )
" ڂيبـة أڝآبـٺ ؏۾ﭰ آلوٍڕيڊ 😢💔"
.
.
.
حسام رجع واستند على الحائط وبدأت عيونه بالبكاء، وبعدها اتجه إلى الحمام!
وقف أمام المرأة وبدأ في لعن نفسه وأنه هو السبب في هذا، لم يتمالك غضبه وكسر زجاج المرآة لتنجرح يده وتبدأ الدماء تتقاطر من يده ....
" أګرهِ نِفَِّّسيِّ عٌنِدِمَأّ أعٌلَمَ أنِ قِلَبِګ يِّؤلَمَګ
حٌتّى وِأّنِ ګنِتّ أّنِأّ أّلََّسبِبِ أوِ لَأّ ، فِّأّنِتّ مَلَأّګيِّ ، إذّأّ حٌزِّنِتّ
فِّقِطّ أّقِلَبِ أّلَمَدِيِّنِةّ فِّوِقِ رؤوَِّسهِمَ ، وِمَأّ بِأّلَګ إذّأّ ګنِتّ
أنِأّ أّلََّسبِبِ فِّيِّ جِعٌلَګ تّمَرضّيِّنِ أوِ تّخَزِّنِيِّنِ "
.
.دخلت بلقيس الغرفة لترى إلياس يقرأ الكتب ومنسجم لدرجة انه لم ينتبه لدخول بلقيس ...
أردفت بلقيس وهي متجه نحوه من خلف؛ لانه جالس على إحدى الكنبات التى تطل على النافذة: شو حبيبي بلش في قراءة رواياتك؟ ؟
التفت إليها بابتسامة إلى أن بانت صفة أسنانه: شو ايمتى اجيتي ما انتبهت!
بلقيس وهي تأخذ منه الكتاب وتضع رأسها على فخدها وتمتد على الكنبة، ونظرت إلي إلياس باستغراب، ليرفع إلياس حاجبة الأيسر ويردف بابتسامة: شو عحبك اسم الرواية؟ ؟
بلقيس وهي تنظر إلي غلاف الرواية الذي بيدها بينما إلياس يتلاعب بخصلات شعرها ، وأردفت وهي تنظر لسقف الغرفة: العيون العاشقة 😍😍 ...
إلياس بضحكة ومزال يلعب بخصلات شعرها: حلو عجبني الاسم ؛ لكن الرواية بنصحك تئريها!
بلقيس وهي تنظر إليه نظرة حب وشوق: ايه بجرب ليش لا!
نظر إليها إلياس ونزل ليطبع قبلة سطحية وهي أغمضت عيونها لتستلم له، وفى أثناء قبلتهم دخل الدكتور ليردف بخجل: احم احم 😅😅
وقفت بلقيس بفزع وبدأت بحك مؤخرة رأسها لتردف: شوفي؟ ؟؟
إلتفته إلياس إلي الجهة الأخرى بضحكة وهمس لنفسه: مجنونة! ثم رجع لينظر إلي الدكتور وعيونه تنتظر منه قول الكلام الذي أت من أجله!
الدكتور بضحكة: ممكن تجي لعندي في المكتب أنسة بلقيس؟ ؟ ؟
بلقيس وهي تحمحم: ايه شوي وجاية!
ليخرج الدكتور ويغلق الباب ، ورفعت بلقيس إصبعها السبابة مؤشر إلى إلياس بضحكة: كله بسببك 😂😜
إلياس بمثل ضحكتها: روحي هله بتتأخري ع الدكتور!
بلقيس وهي تمشي نحو الباب: رح اتشوف احسابك! وخرجت ...
إلياس وهو يقف ويضع يده على كليته اليسرى ويمشي نحو السرير وأردف بضحكة: والله مجنونة!
.
.
.
مرت الثواني والدقائق وهي تحتضن ريان، إلى أن شعرت بقربه وأن حضنه أمان وسلام، ابتعدت عنه قليلا لتمسح دموعها، وأردفت: أنا آسفة ...
ريان وهو يمسح دموعها وأردف : على شو الآسف أنا ما سويت شى الأ اني حضنت حبيبتي ..
خجلت منه لانه يمسح دموعها وعندما سمعت تلك الكلمة شعرت بماء ساخن أحرق جسمها وقفت وبدأ جسمها بالإرتعاش وأردفت بتوتر. وهى تشير بإصبعها إلى غرفة تيا: أنا رايحة شوف تيا ... ودخلت للغرفة
استوعب ريان ردة فعلها وأردف وهو راضع يداه في جيبه : رح اتصيري ملكي يا تايا!
نظرى حول نفسه ليفتقد صديقه ويهمس وهو يقف: وين راح حساام!
وعند وقوفه دخل حسام للممر بخطوات بطيئة وهو يستند على الحائط، ،رأى ريان الدم الذي ينزف واتجه إليه بخطوات سريعة وأردف بخوف: حساام شو فيك؟ ؟
حساام بكلمات متقطة: بدي ي .. ت تياا ..
ريان وهو يجلس حسام: حساام ارتااح ..
حسام بعصبية طفيفة: أنا بدي تياا
ريان بتأفأف: ولك شبك يا زلمة شو أيدك * أشار على يد حسام * عم تنزف !
حسام وهو يبكي ويحضن ريان: تيا يا ريان تيا رح تتركني!
ريان وهو يبعد حسام عنه ويقفه لينادي على الممرضة: مين ئلك هيك! هي رح ترجع انت اسمعت كلام الدكتور هي محتاحة دعمنا ...
حسام وفي أثناء مسكت بيه الممرضة وقع أرضا ليفزع ريان ويسنده عليه ويدخله في إحدى الغرف ...
ضمدت له الممرضة الجرح وأثناء وضع وقوف الممرضة مسك يدها وأردف: تيا وين؟ ؟
الممرضة وهي تبعد يدها عن يده: انت كون بخير وهي رح اتكون بخير!
خرجت الممرضة ليفزع ريان ويقف: شو كيف حساام؟
الممرضة: المريض مهستر شوي يعني حالته النفسية تعبانة، لازمته راحة!
هز ريان برأسه وأردف بسرعة: طيب فيني شوفه: الممرضة: طيب لا تاأخر!
.
.
وفي الجهة الأخرى:
.
.
دخلت إلى غرفة تيا لتغلق الباب وتنسند على الباب، نست شعورها الذي تشعر به مع ريان عندما لمحت توأمها والأجهزة تسيطر على جسمها نظرت إلى نبضها على الجهاز وبدأت تقترب من سرير توأمها مسكت يدها وبدأت تبكي وأردفت ببكاء: تيا وين رااايحة بدك تت تتركيني، ابي وأمي تركووووووني وانت بدك تت تتركيني! .....
عانقت توأمها وهي نائمة وبدأت الدموع تنزل على ملابس تيا بللت ملابسها من كثرة الدموع، ابتعدت عنها وجلست على الكرسي القريب منها وظلت ممسكه بيدها ، مرت الدقيقة تلو دقيقة وهي تنظر إلى ملامحها وعيون تقول " لا تتركيني " ....
بقت بجانب توأمها مدة تقرب 45دقيقة وهي ممسكه يدها ، إلى أن دخل حسام وريان انفزعت منهم
Flash back:
دخل ريان إلى غرفة حسام وجلس بالقرب منه، ليردف ريان بخوف: شو كيف صرت؟ ؟
حسام وهو ينظر إلى السقف العلوي: بدي شوف تيا ..
ريان بعصبية طفيفة: شوف جرحك كيف صاار؟ ؟
وبعدين تعى لهون انت كيف جرحت حاالك؟ ؟
حسام بنفاذ صبر: ريان لا تكتر أسئلة وخليني شوف تيا ..
ريان بنفس نبرته: جوب ع سؤالي!
حسام أغمض عيونه لثواني وفتحها: ريان بترفعني والأ بروح لحالي!
ريان وهو يقف وواضع ذراع علي الأخري: انت ما جوبت ع سؤالي لإرفعك عند تيا! كيف بتسوي بحاالك هييك!
حساام وهو يستعدل في جلسته ويحاول الوقوف: طيب رح روح لحاالي!
ريان فهم بأنه لان يخبره فتوجه إليه ليساعده على النهوض: عنييد ما بدك تحكي
ابتسم حساام ع جنب ووقف ليتجه نحو معشوقته وحبيبته!...........
عودة :
أطالت النظر إلي الجرح الذي بيد حسام اقترب حسام من تيا، " من الجهة الأخرى " وبدأت تنظر إليه هي وريان، اقترب ريان ببطئ بااتجاه نايا ونزل إلي أذنها وهمس: خلينا نطلع ونتركهم لحالهم!
والتفتت إليه لتنظر إلى عيونه لمدة ليست بطويلة ولمحت في عيونه شيء غريب لم تفهمه ولم تعرفه نهضت لتذهب معه ....
.
.
.
خرجوا وأغلقوا الباب خلفهم ، ليردف ريان بهدوء: خلينا ننزل تحت!
أمالت نايا بالإيجابة لتنزل هي وريان على الدرج!
ريان ويداه في جيوبه : ع فكرة هي بتشبهك!
نايا وهي تمسح الدموع التي مزالت متبقية على خدوديها ، وأردفت باستغراب: كيف؟ ؟
ريان بابتسامة: من أول ما فائت وهي عم اتصرخ متلك وانت ما بتعرفي غير التناحة والراس اليابس والمشااكل!
ضربته على كتفه وهي على الدرجة الأخيرة من الدرج وأردفت بابتسامة: صرت بتعرفني! واتجهت نحو الكافيتيريا!
ليهمس ريان: لك أنا مو بس بعرفك، لك أنا حافظزك حفز.. ليمشي خلفها ويتبعها!
.
.
.
خرجت من الغرفة بخجل وهي تظرب الارض برجلها وأردفت بخجل: اووف دائما بحطني بهييك موائف!
طرق الباب، لتسمع صوت الدكتور وهو يردف: اتفضل!
دخلت وجلست على الكرسي لتردف بهدوء: طلبتني دكتور!
الدكتور بابتسامة: ايه بدي خبرك أن في حدى اتبرع بكليته لينقذ المريض!
بلقيس بابتسامة: ايه ومين هدا الشخص ؟؟
الدكتور وأصابعه تشابكت ببعض: هله الحدى انت رح تعرفيه يوم نعمل العملية للمريض!
بلقيس بابتسامة إلي ان بانت صفة أسنانها: ايمتى العملية؟
الدكتور وهو يستند على الكرسي: بكرا!
بلقيس وهي تقف: على العموم أنا بكرة رح اعرف الشخص ورح اشكره لانه ساعد حبيبي! وخرجت
.
اتجهت بخطوات سريعة لتفتح الباب وتركض لتحضنه بابتسامة أردفت: وجدنا المتبرع يا إلياس وجدنا المتبرع!
إلياس وهو يبادلها العناق: ايه خبر حلو!
بلقيس وهي تبتعد عنه: وأخيرا يا إلياس لتقترب منه تانية وتردف بهمس: وبعدين رح نتزوج!
أبتسمة ابتسامة كبيرة وعانقها من جديد وأردف: انت أحلى شي يا بلقيس!
بلقيس بغرور وهي تعانقه؛ ايه أنا بعرف!
ليبتعد إلياس ويردف بهدوء: ايه لا تتفااخري!
بلقيس بمثل هدوئه: ايه بحئلي اتفاخر لان انت حبيبي وعمري وكل شي حلو!
إقترب إلياس منها ليطبع قبلة خفيفه على خدها، ومسكها من يدها ليجلسوا على الكنبة ليردف إلياس بفضول: طيب مين المتبرع؟ ؟
بلقيس بهدوء وهي تضع رأسها على فخديها لتدعه يتلاعب بخصلات شعرها وتمسك يده؛ الدكتور ئلي يوم العملية رح تعرفيه!
إلياس وهو يلعب بشعرها وأردف بابتسامة وهو ينظر إليها: المهم رح انكون سوي ...
لتقبل بلقيس يده وتردف بترجي: لا تتركني مرة تانية!
الياس ينزل لها ويعانقها: لا مافي مرة أولى ولا تاتية أنا جنبك ومارح اتركك!
.
.
.
مسك يدها ليردف ببكاء: تيا لا تتركيني، انت بتعرفي أن انت حياتي، كيف بدك تتركيني، كيف بتعملي فيني هيك، أنا ما صدئت إنو الله بعتلي يااك، واحنا ع أساس رح نتزوج ورحنا شفتا بيتنا بس ونزلت تلك الدمعة التي تحرق قلبه وضميره الذي يأنبه ويقول له أنت السبب بغيبربتها!
بس يا تيا انا السبب بهدا الشي لا تتركيني بترجااكي!
لينم على يدها ودموعه تتساقط على يدها.....
مرت دقاائق، ثم وقف ليمسح دموعه ويقبل جبينها وأطال في قبلته، وليهمس عند أذنها: أنا رح انتزرك! ..... وخرج!
.
.
.
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭