الفصل الثانية والخمسون ( ٥٢)....
.
.
.
في الصباح اليوم التالي:" ۾آذآ يخبئ لڹﭑ ﭑلڦڊر ، ؟ ومﭑ ۿي رسﭑلټۿ لڹﭑ !
وۿل يڜﭑء ﭑلڦڊر أڹ يﭵمعڹﭑ أو يفرڦڹﭑ ؟؟ "
.
.
.
استيقظ ومزال متسطح على السرير وبعض خصلات شعره متناثرة على وجهه انقلب إلى جهة اليمين لينظر إلى أشعة الشمس ويردف وهو يبعد عيونه عن الشمس وينظر إلى سقف غرفته: لما فيئ بتجي في بالي، لما بنام بتجي في بالي، لما بشتغل بتجي في بالي، ولك لم سوئ السيارة بتجي في بالي! أردف بتأفأف: لك وين بدي روح!
وهذا الزلمة إللي معها مين بيكون! وقف وبدأ يمشي في غرفتة الكبيرة جدا ، ويردف بصوت: بس لو بعرفه! وبعرف مين هوا؟ ؟
دخل للحمام أخذ دوش بماء باارد ، وخرج!
ارتدى جنز ازرق وقميص اخضر وأزراره بيضاء! وقف أمام المرأة وبدأ في مشط شعره المتناثر، ارتدى ساعته وخرج من غرفته!
.
.
.
استيقظت تلك الأخرى ووجدت نفسها نائمة على صدره، ابتعدت عنه ودخلت إلى الحمام، غسلت وجهها وأسنانها وأخذت ويعاء كبير ملئته ماء خرجت تترقب عليه هل هو نائم ام استيقظت، تنهدت وأخرجت الوعاء ""
وقفت أمام السرير رفعت الوعاء وهمست بالعد إلى 3.
كانت ماء باردة مثل الثلج، ليقف تيم بفزع على السرير وبدأت نايا بضحك ،
نظر إليها تيم نظرة انتقام واردف بصوت: نايا !
ركضت بسرعة باتجاه الباب من شدة الضحك لم تقدر على الركض ، تنزل من الدرج بسرعة واختبأت خلف عمها ...
الجميع جالس على الكنبات ويشاهدوا التلفاز!
نايا بضحكة: عمي عمي التور بدو ياكلني!
والد تيم بضحكة : مين التور؟ ؟
ضي بضحكة وهي تنظر إلى نايا: شو ما عرفته يابي
هز والدها رأسه بلا!
لتردف ضي بضحكة: هدا ابنك!
وقف تيم أمامهم يشاهدهم كيف يتكلمون عليه!
تيم وهو يشير إلى ضي: انت بعدين احسابك، واشار إلى نايا وانت تعي لهون!
نايا بضحكة هزت اكتفها بالا ...
لتقف ضي على الكنبة وتردف : قوية بنت العم اخدت ابتاري من اخي!
وقفت نايا واقتربت من ضي وبدأو بالضحك! تيم يشاهدهم من بعيد بدأ يقترب منهم لتنزل ضي بحركة سريعة وتهرب هي ونايا وتصعد إلى فوق ،
تيم تقدم وجلس مكان ضي ...
لتردف والدته: ئوم وغير أواعيك كلها مي!
تيم بلطف: انت بتموني يا نبع الحنان 😍
ليقف ويلتفت ويصعد الدرج ويمسك تيشيرته ويردف بتذمر: انا بورجيكي يا نايا!
.
.
.
اما هذا فاستيقظ بخمول وجسد لا يقاوم الحركة تحرك جهة اليمين ليقف ويتجه نحو الحمام غسل وجهه وتحرك باتجاه خزانته وارتدى جنز اسود وتيشيرت أسود وبه خطان نهاية التيشيرت وكوتش أسود وخرج دون أن يأكل واتجه إلى المستشفى، مرت دقائق وتوقف عند اشارة المرور لتطرق علي النافذة الأخرى طفلة تحمل ورد ظغط حسام على الزر لتنزل النافذة ويتكي حسام على النافذة الأخرى ويبتسم ابتسامة خفيفة وحزينة!
اردفت الطفلة بابتسامة خفيفة: عندك حبيبة؟ ؟
حسام هز رأسه!
الطفلة بضحكة: طيب بدي منك تهديها هالوردات لحبيبتك هي اكيد بحاجتك!
حسام في نفسه: اخخخخ بس لو تدري حبيبتي وين؟
لم يرد علي الطفلة! اخذ منها الوردات فقط وبدأ ينظر إلي الوردات!
الطفلة بلطف : حلوين هااا؟
حسام هز رأسه!
الطفلة بتذمر: انت شو فيك ليش ما بترد يعني انت ع الوضع الصامت او الهزاز!
ليضحك حسام ضحكة خفيفة لطيفة ، بدأت تنظر إليه الطفلة وهي واضعة يدها على خدها وسارحه بضحكته!
حسام لوح بيده لتسترد تلك الطفلة وعيها وتفتح باب السيارة وتردف: انا هله بدي روح معك شوف حبيبتك !
حسام باستغراب: لييش؟ ؟
الطفلة: هيك بدي شوف مين ست الحسن والجمال اللي سرئت عئلك وألبك!
حسام بضحكة: طيب مااشي!
اصبحت الإشارة خظراء تحرك حسام باتجاه المستشفى!
الطفلة بفضول: طيب انت شو اسمك!
حسام وهو يقود السيارة بتركيز: حسام!
الطفلة بابتسامة: اكتيير حلو اسمك ... وانا اسمي مياار!
حسام وهو يلتفت اليها: ميار اسم حلو!
الطفلة بضحكة: متلك انت!
حسام باستغراب: شو؟ ؟
الطفلة بتأفأف: ولا شي ...شو اسم حبيبتك؟
حسام اردف بحب وهدوء وهو ينظر إلى الطفلة: اسمى تيا!
الطفلة وهي تذوب في عيونه: اووف حبك باين من عيونك وع فكرة اسمك أحلى من اسمها!
حسام بلا مبالاة: ما بهم المهم اني انا بحبها!
الطفلة: شو امتى رح نوصل! ؟
حسام وهوه ينظر إلي الطريق: شوي ونوصل!
انت أد اي عمرك؟ ؟
الطفلة وهو تعطيه الرقم بأصابعها: عمري سبعه!
حسام بابتسامة: ايه امنيح! بتعرفي بالحب !
اردفت الطفلة بضحكة: بعجبك!
حسام وهو يشير إلى الطريق: ايه ليكنا وصلنا!
الطفلة وهي تنظر إلى المستشفى: احنا جينا ع المستشفي!
حسام وهو يفتح الباب: ايه هله بتعرفي!
الطفلة وهي تنزل وتغلق الباب: اووف مااشي!
حسام وهو يمشي، اقتربت منه الطفلة ومسكت يده وبدأت تمشي معه! استغرب حسام منها فهذه أول مرة يحدث معه كل هذا!
وهم يدخلون المستشفى أردفت الطفلة بابتسامة ممزوجة بضحكة: بتعرف انو انت اكتيير حلو!
حسام وهو يدخل الاصانصير وهي معه ويمسك يدها اردف وهو يرفع حاجبه اليمين: ايه بعرف!
الطفلة بتأفأف: ان شاء الله حبيبتك اتكون بشعة !
حسام نزل عندها ومسكها من أكتافها وأردف: لا ما اتخافي بعدين انا حبيت روحها مو شكلها الخارجي!
اقتربت الطفلة منه وقبلته علي خده ابتعد حسام عنها فهو مستغرب من تصرفاتها وكلماتها، فتح الأصانصير ومسك يد الطفلة وبدأ يمشي ووقف عند غرفة تيا ونظر إلى الطفلة وهي بادلته الأنظار!
فتح الباب ودخل هو والطفلة وضعت الطفلة يداها على فمها بصدمة رأت الأجهزة ورأتها كيف متسطحه لا حركة والأجهزة على جسمها نظر حسام باتجاه الطفلة، وتقدم باتجاه تيا!
أردف حسام: تيا جيت وجبت معي ضيف!
اقربت الطفلة وجلست من الجهة الأخرى!
الطفلة وهي تلمس خد تيا وتنظر إلى حسام وأردفت: يييييي حبيبتك اكتيير حلوة محزوز فيها!
حساام بضحكة: ئلتك انا!
الطفلة بغيرة: بس أنا بحبك!
حسام باستغراب: شو؟ ؟
الطفلة نزلت واتجهت عند حسام ومسكت يده: ايه انا بحبك!
حسام بضحكة وهو يمزح. : انا عندي حبيبتي بتحبني اكتيير!
الطفلة بعصبية: طييييب !
حسام وهو يمسكها من يدها: طيب عم امزح!
الطفلة جلست علي حسام واردفت بطفولية: طيب احكيلي كيف اتعرفت على هالغليزة!
حسام بضحكة: مو غليزة!
الطفلة: المهم احكيلي!
حسام وهو يمسك الطفلة وينظر إلى تيا بعمق وبشوق أن يرى عيونها ، وبدأ في سرد حكاية عشقه!
" مـن آلمـسـتحيل آن تجد شـخصـ يبقى مـعگ
وآنت غآئب عن وعيگ ، فآلبعضـ ينتظـر
فقدآن وعيگ ليترگگ 💔 ! "
.
.
.
ابتعدت عنه قليل لكي لا يستيقظ وخرجت من الغرفة وهي تعبث بخصلات شعرها!
أوقفتها الممرضة، وأردفت : انت الأنسة بلقيس!
بلقيس باستغراب: ايه انا بلقيس!
الممرضة: المتبرع طلب يشوفك!
بلقيس بابتسامة: ايه بشوفه ليش لا!
الممرضة: طيب عند الساعة 11:30 رح اتشوفيه ولا تتأخري!
بلقيس بابتسامة اردف: ماشي ما رح اتأخر!
.
.
.
دخل إلى المكتب وبدا يمشي يمينا ويسارا وهو يفكر بتلك التي أخذت عقله!
ريان وهو يمشي بمكتبه: اووف!
جلس في مكتب حسام واردف بخبث: هو اكييد اتاخر لانه عند ست الحسن!
اخرج هاتفه واتصل على حسام ولكنه مقفل ابعد الهاتف عنه واردف بعصبية طفيفة: العمة وامسكر جوالة مشان ما ازعجة!
وقف واتجه نحو مكتبه واستسلم لأوراقه التي تنتظره!وبعد مرور ساعة:
رمى القلم وأردف: اووف ماعد فيني اتحمل، لازم روح شوفها!
اخرج هاتفه واتصل على حساام ،ووجده مقفل!
ازدادت عصبيته وخرج وأغلق الباب بقوة!
ركب سيارته واتجه نحو المستشفى!
.
.
.
خرجت ضي من غرفة نايا وهي تترقب تيم لم تجده، فتحركت بسرعة نحو غرفتها!
بينما تيم دخل غرفته وأخذ دوش وارتدى تيشيرت رصاصي وبه بعض الرسومات الإنمي ، وجنز ازرق بااااهت وقف أمام المرأة وبدأ برش برفانه ومشط شعره وارتدى ساعته السوداء!
عند نايا:
بدأت بترتيب عرفتها ، وبعد أن! أنهت! فتحت خزانتها وارتدت تنورة قصيرة تصل إلي فخدها ولونها سوداء داكنة، وتيشيرت ذو أكمام تصل إلى معصمها ومن فوق عاري باتجاه كتفيها، وكعب عالي رصاصي!
وأخذت كلاتش أسود .. وقفت أمام المرأة وبدأت بمشط شعرها وتركته مفتوح وارتدت بعض الإكسسوارت ، ورشت من عطرها الخاص! ووقفت عند الباب تترقب تيم اتجهت نحو غرفته وفتحت الباب بدون طرقه ووجدته واقف أمام المرأة!
نايا وهي تدفع الباب بلطف واردفت ببراءة: تيم!
التفت تيم باتجاهها ولم يهتم وجلس على كرسيه!
ابتعدت عن الباب واقتربت خطوات: تيم شوبك حاكيني. !
تيم بنرفزة: شو بدك!؟
نايا وهي تضرب الأرض برجلها: اووف تيم طيب انا اسفة!
تيم نظرة إليها ثم لم يهتم لها !
نايا بنفاذ صبر اقتربت منه ، وجلست عند رجليها وتضع يداها على ركبتيها: تيم خلص والله ما فيني اتحمل انت بتعرف انو زعلاك ما بهون عليا!
تيم وهي ومشغول بالهاتف: واضح زعلي ما بهون عليكي !
نايا وقفت: طيب! التفتت وكانت تنوي ان تذهب؛ لكن تيم مسك يدها لتقع في حضنه ويردف تيم: وانت بتعرفي انو انت ما بتهوني عليا!
نايا وهي تضربه علي صدرة وتقف: طيب تيم بلا غلازة!
تيم وهو يقف: شو لوين يا طير؟ ؟
نايا وهي تضع ذراع على ذراع: معك ياطيري!
تيم بضحكة: طيب انت وين بدك تروحي
نايا وهي تتكي على التسريحة: تيم بدي روح ع الشغل ليا وئت ما مشيت، وبعدين بدي روح شوف تيا!
تيم بضحكة: انا ما عندي شغل الا روح معك ووصلك وين ما بدك!
نايا وهي تدفع تيم من ضهره: طيب خلصني خلينا انروح!
خرجوا وركبوا السيارة ودخلوا إلى الشركة!
.
.
.
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭