الفصل الثامنة والعشرين (٢٨)...
لّقد اَْشتٍقتٍ اَْلّى مٌستٍقبلّيِ گٍثَيِراَْ عنَدمٌاَْ اَْحًببتٍگٍ ؛ لّاَْنَيِ سوفُ اَْبنَيِ اَْحًلّاَْمٌاَْ گٍلّهًاَْ مٌعگٍ يِاَْ نَبع قلّبيِ وجُسر اَْمٌلّيِ 🎻!!!
كان ماسك يدها ويضرب علي خدها بنوعمه لتستيقظ ، حركت يدها الاخرى الي ناحية رأسها ورمشت بعيونها واستندة علي الوسادة وعندما صحصحت! !!
عانقت ريان بقوة وانفعال، لم تتمالك نفسها من الخوف! ودموعها نزلت على خدها ابتعدت عنه قليلا ليمسح ريان دموعها ويردف: انا جنبك لا تخافي! !
نايا بخوف وبرجفت: انا اكتيير خايفة! !!
ريان وهو يجلس بجانبها وواضعها في حضنه: انت نامي! !
غفت في حضنه على لامساته الناعمة ونام هو معها لتدخل تيا الي الصالة وتتفاجأ من الموقف، وقفت ولتفتت الي حسام الذي خلفها واردفت وهي تشير اليهم وهي رافعه حاجبها: من امتى ؟؟
حسام وهو يمد يداه ويتكي على الحائط وأردف باستغراب: ما بعرف علمي علمك! !
لتذهب تيا وتحضر لهم غطاء، همس لها حسام بالضحكة : مارح ايصير من السهرة! !
لتضربه على كتفه وتتركه يجلس على الكنبة المقابلة لهم! !
اتت بغطاء من الصوف الملون، لتغطيهم قبلت نايا على راسها؛ وعند تقبليها اردف حسام ضاحكا: لا تخونيني مع رفيئتي!
لتلتفت اليه ضاحكتا: لا انا ما بخون العشرة اطمن! !
حسااام بضحكة وعيونه علي عيونها: انا بغاار وهي مشكلتي! !!
محادى ئلك فوتي ع حياتي وصيري ئلبي ، !!
تيا وهي تتقدم لتذهب باتجاهيه همست : انت مجنون ع فكرة! !
حسام وهو يمسك معصمها: تيا انا والله العظيم بحبك ، لا ترهئيني! !
تيا بابتسامة: لا تخاف انا الك وانت الي! !
لتذهب وتتركه في قمة فرحه من سماع هذه الكلمات البسيطة، !!!*****
نزلت من سيارتها ودخلت الي منزلها واخذت دوش؛ لان اليوم كان متعب ، استغرقت 45 دقيقة خرجت وواضعة المنشفة على شعرها المبلل ووقفت امام المرآة التهت قليلا بتجفيف شعرها وعندها تذكزت سمى، ضربت على رأسها واردفت: ييىييي شو هنسوه! !
تقدمت نحو سريرها لتأخذ هاتفها، اتصلت على سمى ، لتردف بتوتر: اه شو صار معك؟ ؟
سمى بتوتر: شو بدي احكيلك يعنى؟ ؟
بلقيس ويزداد التوتر عندها: طمنيني ولا تخوفيني! !
سمى وهي تعض على شفتيها: يعني في خبر بس ما بعرف؟ ؟
بلقيس وهي تنظر الي نفسها في المرآة: طمنيني ولا توتريني!
سمى بضحكة: لا ما في شي ، بس انت بتعرفي طبعي بحب وتر الشخص! !
بلقيس بحدة: سمى انت شو فيك ليش بتحبي توتريني! !
سمى بابتسامة: ههه روئي روئي المهم في خبر ، وان شاء الله خيير! !
بلقيس وهي تعض علي شفتيها: ايه شو هالخبر؟ ؟
سمى بضحكة: بكرا! !
بلقيس بضحكة متلها: خلص بكرا بنتقابل! !
سمى بابتسامة: ديري بالك ع حالك! !
بلقيس متل ابتسامتها: وانت كمان ..... واغلقته! !
اكملت تجفيف شعرها، وربطته لتتسطح على سريرها، وتفتح هاتفها وتدخل على صورها وصور الياس ، كم هو جميل عندما تتذكر شخص بمجرد ان ترى صورته وتتذكر جميع ذكرياته! !
بدأت بالبكاء عليه وضعت الهاتف على صدرها لتنقلب الي جهة الليساار وتغفى عيونها وبين عيناها حب لا ينتهي❤! !!!
!!!!!اسعفه ونقله الي المستشفى، لّيِدخلّهً الي الاسعافات الاولية استغرق الدكتور في معاينته ساعة كاملة،
( لم تنم بلقيس من قلبها احست بقلبها يذايقها كأنه يقول لها أنقضيني) !!!
قام الرجال بأخذ هاتفه من جيبه قبل تدخيله الي الاسعافات، تفاجأة بخلفية الهاتف والتي هي صورته وصورة حبيبته * بلقيس * !!!
فتح الهاتف ليدخل على جهات الاتصال، ويتصل على اول رقم في الهاتف وكان اسماء! !!
ولكنه اعطاه مقفل، فلم يبالي واخذ اتصل برقم التاني وكان بلقيس! !!
كانت متسطحة على سريرها وواضعة يدها على قلبها وعيناها مغمضتان، سمعت رنين الهاتف بجانبها اخذت الهاتف واجابت وعيونها مغمضتان، اردفت بنعومة صوتها: الوو! !
اردف الرجل: الو معك مراد! !
فتحت عيونها وعدلة جلستها لتردف باستغراب: ايه وشو المطلوب؟ ؟
مراد بتوتر: في شخص يعني انا دعسته بالسيارة وما بعرف شو بيقربلك يعني انا اتصلت عليك من رقمه! !!
بلقيس باستغراب وتوتر: استنى لحزه! !!
ابعدت الهاتف عن اذنها لترى من اي رقم اتصل بيها لتنصدم لم تعرف هل تفرح لانها علمت اين هو ام تبكي لانه بالمستشفى !!!
وقفت بفزع ودموعها تنزل مثل الشلال الغاضب، اردفت ببكاء: انتم بأي مستشفى؟ ؟
مراد: مستشفى *****
بلقيس بعجلة: انا جاية .... واغلقته! !
نهضت من سريرها واخذت معطفها وخرجت من البيت لتركب سيارتها، استغرقت حوالي 30 د
دخلت المستشفى بعجلة ووقفت عند الممرضة وسألت وين السيد الياس ضربت بأصابها علي جبهتها واردفت: ئصدي ئول: فيه هله شخص صاير معه حادث من شي هيك نص ساعة
الممرضة وهي تبحث بالالبتوب. ، واردفت:اين المريض بغرفة 114 !!
ذهبت بخطوات سريعة نحو الاصانصير واستغرقت اقل من دقيقة! !!
ذهبت جهة اليمن لتجد غرفة 112 تقدمت خطوات لتجد غرفة الياس نظرت اليه من نافذة الباب ، وكان مراد جالس على المقعد وملتهي بالهاتف لينتبه الى المرأة التي تبكي بشدة! !!
وقف واردف بلطف: مين حضرتك؟ ؟
لم تبالي به ولم تهتم بوجوده لان قلبها وعقلها متأثر بالياس فلم تتوقع بأن يحدث له هذا فكانت رجله مكسوره ورأسه به الخطوط التي تغطي الجرح ووجهه مجروح، !!
شفق عليها مراد وطلب منها الجلوس!
لتجلس بجانب مراد وتحظنه عشوائيا ، واردفت والدموع تأثر على صوتها وحنجرتها: الياس رح يتركني ..... انا خايفه عليه!
مراد تفاجأة بتصرفها، ولكنه تفهم الامر بأنها خايفه على الياس واردف ويده على شعرها: لا هو مارح يتركك ورح يصحه كرمالك! !
خليك قوية ولا تضعفي هو بخيير!
ليخرج الدكتور وتقف بلقيس ومراد وعيونهم فيها اكثر من سؤال اردف الدكتور مبتسما: المريض صحته عالي العال؛ لكن بده شوية راحة! !
لتبتسم بلقيس وترتاح نفسيتها بعد عناء، اردفت واصابعها متشابكة ببعضها: دكتور ممكن شوفه؟ ؟بليز دكتور
تأثر الدكتور من دموعها وموقفها، ولكنه قبل دخولها !!
ارتدت ملابس الممرضات لتدخل على الياس فتحت الباب وبدأت بالاقتراب منه وكل ما تقترب كانت دموعها تنزل وكانت عيونها مملوء بالحب والاشتياق له !!
مسكت يده وجلست على المقعد الذي بجانبها قبلت يداها واردفت: اشتئتلك اكتير! !
لمست يداها بعض الجروح التي على وجهه لتردف: مرت سنتين وانت غايب عني !!!
الياس فيئ انت لازم اتفيئ! !
الياس لا تروح وتتركني بترجاك! ابتعدت عنه قليلا لتذهب وتقفل باب الغرفة، عندها اقتربت منه ونامت بجانبه على السرير وضعت يدها على بطنه ووجها على صدره! !
اردفت بابتسامة: انت ارجعت الياس! !!!!!
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭