الفصل الثانية والأربعون (٤٢)...
.
.
.
حملها بسرعة وهو مرعوب وخائف من ان يفقدها فهي السبب في حبه للحياة، وهي أمله لم يتحمل أن يراها تبكي فهل سوف يتحمل إذا ماتت وماذا سوف يفعل بعدها ....
دخل للمستشفي وهو يحملها ليأتي الممرضين بالفراش ويضعها حساام ، أسرع الممرضين بادخالها في غرفة العمليات ..
أغلقوا باب العمليات ليقفل باب يفصل حسام عن تيا وهو الدي سوف يحييها أو يميتها ..
جلس بخذلان على احدى المقاعد وبدأت ذاكرته تسترجع أخر المواقف التي معها ...
ات في باله نايا، أخرج هاتفه واتصل بنايا ...
.
.
(عند نايا) ...
تتحدث هي وتيم عن حسام ليفصل الحديث الذي بينهم اتصال الهاتف اخرجته من جيبها وتنظر إلي من المتصل وجدته حسام نظرت إلي تيم بضحكة وأردفت: هذا حسام ...
تيم بضحكة: تذكر القط ....
لم يكمل كلمته لتضع نايا اصبعها على فمه وتجيب على الهاتف ..
نايابابتسامة: ألو ...
حسام ودموعه تخنقه: ألو نايا ...
نايا وتختفي ابتسامتها تدريجيا وأردفت بخوف: حساام شوفي؟ ؟
تيم باستغراب من سؤالها صمت لكي لا يوترها!
حسام بدأت دموعه تنزل وصوته اختفى!
نايا ازداذ خوفها وتوترت أكثر عندما سمعت صوت بكائه: حساام شوفي خوفتني تيا بيها شي!
حساام مسك نفسه وأردف: تعي ع مستشفي ****
نايا بخوف: حساام خبرني شوفي!
حسام وهو يحاول الإتزان: بس تجي بخبرك!
نايا وهي تنظر إلي تيم نظرات الخوف: ايه ليكني اجيت!
وأغلقت هاتفها ...
تيم باستغراب: شوفي؟ ؟
نايا وهي تضع هاتفها في حقيبتها : مابعرف بس ئلي تعي ع مستشفي ****
تيم بخوف: بس ليكون تيا صاير معها شي!
نايا وهي توقف تاكسي: لا ان شاء الله خيير!
.
.
.
دخلت عليه ووجدته مستيقظ وجالس على سريره، أردفت بابتسامة: صباح الخير حبيبي !
إلياس بمثل ابتسامتها: صباح النور!
اقتربت منه وجلست بقربه واردفت: شو عم اتحس بوجع او شي...
إلياس :لا ...أموري تماام ..
بلقيس بابتسامة وهي تقف: ايه اكتيير امنيح!
إلياس: شو وين رايحة؟ ؟
بلقيس وهي تأخذ معطفها: عندي شغل لفوئ راسي!
إلياس بترجي: طيب حبيبتي لا تتأخري أنا عم استناك!
بلقيس وهي تخرج: ايه اكيد رح اجيك بس لما خلص شغل ..
إلياس: ديري بالك ع حاالك ...
هزت رأسها بالإيجابة وغلقت الباب ...
.
.
.
خرجت وتركت عصافير العشاق يغردون بالحب 💜🐦
على بابتسامة: تسنيم ...
تسنيم وهي تشرب القهوة: هااا!
علي بفرح : بدي اطلبك من أهلك!
تسنيم بصدمة من سرعته: يعني ...!
علي باستغراب: شو انت عم تستعبطي!
تسنيم بضحكة: لا بس مستغربة بكل هالسرعة ..
علي بابتسامة: شو المشكلة حبيتك وحاب اتزوجك ...شو كفرت؟
تسنيم بضحكة : لا ما كفرت بس في العجلة ندامة!
علي بتأفاف: لا في هذا الموضوع ما في ندامة ..
تسنيم باستعباط: كيف يعني ...؟
علي وهو يمسكها من ذقنها: يعني يا عبيطة انت ح تكوني حلالي وانا ما ني نادم ع اختيااري!
تسنيم بضحكة: ههه ...
علي بضحكة: تؤبرني هالضحكة ...
.
.
.. . . . " صدى الوجود " . . .
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭