العيون العاشقة 😍😍

35 7 5
                                    

الفصل الثانية عشر ( ١٢)...

‏أحببتك وكأنني لم اشعر بقلبي يوماً.. أغار عليك وكأن العالم اجمع يشاركني بك.. أحتاجك كأنني عاجز دونك..
أنتظرك وكأنني سأعيش الف عام..

في المساء عند الساعة 10:36
كانت واقفة امام المرأة تنظر الي نفسها وهي ترتدي فستان قصير يصل الي فخدها وبداية فستانها من صدرها ولونه احمر، وشعرها المفتوح وبهجت اللون الاحمر الذي يزين شفايفها والحمرة التي ع خدودها ...
خرجت من غرفتها لترتدي خذائها العالي الاسود وحقيبتها السودا واخذت هاتفها ومفاتيح البيت،
ركبت سيارتها وتذكرت موعد العشاء الذي مع الياس ( ارتدت فستان ازرق قصير به خطوط بيظاء تجه كتفها وجاكيت من ريش قصير الي صدرها وشعرها ذيل حصان،  يينما الياس فيرتدي جنز امريكي باهت وتيشيرت رصاصي وجاكيت امريكي وبها الكثير من الازرار ، اتصل عليها! !!!
الياس بابتسامة:  الو وتيني! !!
بلقيس بابتسامة حتى بانت صفة اسنانها:  كيفك يا شرياني؟ ؟؟
الياس بغرام:  من لما اسمعت صوتك جوارحي صارت بخير 😍😍!!!
بلقيس بضحكة: ومن كلامك ذبت! !!
الياس 🎶🎶: وكلامي كله غزل من حبي وجنوني ليك! !!
بلقيس همست له 💖: مجنون! !!
الياس بجنون:  ولك مجنون فيك! !!
بلقيس بهمس:  بحبك بحبك بحبك بحببببك! !!
الياس: ولك تئبريني شو بموت فيك! !!  .....
شوفي انا هله جاي اخذك بدنا انرووح مشوار ...
بلقيس باستغراب:  ويين؟ ؟؟
الياس: عازمك ع عشاء! !!
بلقيس بضحكة: طيب .... انا عم استناك! !!!
اتى بسيارته الفاخرة لتركب وتقبله ع خده وهو كذلك، اردف الياس: والله كل يوم عم اشتئلك وكل دقيقة، بتمنى انك معي ...
بلقيس : وانا عم اشتئلك بس يالله ...
الياس بابتسامة: شو متشوقة وين انروح؟ ؟؟
بلقيس بفرح:  ايه وين؟ ؟؟
الياس بضحكة:  فكري! !!
بلقيس وهي تضع يدها علي كتفه: يالله احكي وين؟ ؟؟
الياس وهو يقابل وجهها:  وانا قلت فكري! !!
بلقيس وهي تستد ظهرها علي المقعد ووضعت يدها علي يدها الاخر:  عجزت! !
الياس وهو ينظر اليها: رح اتشوفي ...
بعد مرور 34 دقيقة وصلو الي مطعم همسه نزلوا من السيارة لتقف مندهشة امام المطعم اردفت بلقيس بدهشة:  هدا هو المكان وهي تشير الي المطعم بالسبابة ...
الياس وهو ينظر اليها: ايه شو ....
تقاطعه بلقيس بعناق وهمست باذنه: محظوظة فيك ....
الياس وهو يعانقها: ولك تئبريني ...
دخلوا المطعم وجلسوا وبدأ في الحوار ونقاش في المستقبل وماذا سوف يحدث .....
كانت ٵمنيتي ،
(ٵن ٵكُون معک حتێ نهايهہ حياتي)
- لڪنّها كانت
ارسل لها اياد مسج مكتوب ( بشوفك في مطعم همسة) ...
اتجهت نحو المطعم لتنزل من السيارة وياخد منها الشوفير السيارة وتدخل ، كانت تبحث عنه بعينها ولكنها لم تجده،  اتى الكرسون وبيده صحن وبه ظرف اخذته وهي تنظر الي الكرسون باستغراب فتحته لتجد ( نورتي 😘😘
اتقدمي خطوتين،  كانت بلقيس تفعل كل ما هو بظرف ، لفي يمين ثم يسار )....
طبقت كل ما هو مكتوب لتجده جالس ينتظرها وهو ينظر الي ساعته، تقدمت له بابتسامة ، واردفت:  مساء النور! !
ليلتفت اليها ويردف بابتسامة:  مساء الورد ، اجلسي ...
جلست واردفت : ايه شو بدنا نعمل؟ ؟؟
اياد بضحكة:  بدنا نشتغل! !!
لتضحك بلقيس وتردف:  ايه لازم شغل ...
اياد وهو يحرك يده باتجاه يدها :بلقيس! !!
بلقيس باستغراب من حركته ولم تقل شيئ ...
اياد وهو ينظر الي عيونها: انت طالعة اكتييير حلو! !!!
بلقيس ابعدت يدها لتردف:  هدا من ذوقك ...

جالس ع المقعد وهو ينظر الي البحر ، كانت المدينة تطل ع البحر،  وهو يقرأ الجريدة بعمق،  انتهأ من قرأتها ليرفع راسه باتجاه امواج البحر التي ترتفع وتهبط والحمام الذي يحوم حول البحر ليصلہ  مسج من هاتفه ( ريااان انت وين؟ ؟؟)
اقفل هاتفه ووضع ساق علي ساق ...
في جهة اخرى خرجت من المستشفي لتستنشق بعض الهواء فكانت مخنوقة من الموقف! !!
اردفت وهي ترتدي معطفها: الغي اليوم كل مواعيدي ..
السيكرتيرة: حاضر مدام ...
خرجت واتجهت نحو المدينة لتقف امام البحر المطل ع المدينة واضعه يدها على يدها الاخر وتنظر الي البحر كان لا يفصل بينهم سوى بعض خطوات ...
لتجلس على المقعد الذي يجلس عليه ريان ولكنها لم تنتبه له ليسقط هاتف ريان لتنزل نايا وريان ليجلبوا الهاتف فرتطموا ببعض ليقفوا ويردفوا بغضب:  هذا انت. .... هذا انتي ..

- ماذا سوف يحصل عند بلقيس،  وهل سوف يعترف اياد؟ ؟؟؟
- وماذا سیصیر عند نايا،  وريان بعد ان لم يلتقيان الا بعد شهران وكانا كل ما يتواجدانا يتخاصمان؟ ؟؟؟

العيون العاشقة 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن