العيون العاشقة 😍😍

7 3 1
                                    

الفصل الرابعة والخمسون. (٥٤).....

    مـن آلجمـيل أن أجد شـخصـ يشـبهہني بتصـرفآآتي
         وحرگآتي وگلآمـي ،عندهہآ فقطـ سـيگون توأمـي

فتحت نايا الباب وهي تتحدث مع تيم ووجهها باتجاه تيم، لتصطدم بميار وتلتفت لتنظر إليها ومن ثم رفعت نظرها باتجاه حسام وريان، طبعا ريان استعدل بجلسته وكان متوتر بأتجاه ميار سوف تخبرها أم لا ....
ميار لاحظاات التشابه بين نايا وبين تيا، نزلت نايا عند ميار لتمسكها برقة من كتفيها وتردف بابتسامة مزيفة " لانها لا تحب الأطفال " شووو مين انت؟ ؟
لتردف ميار بجدية ومن ثم بضحكة:  أنا اخيااالك!
لتبادل نايا ميار الضحكة وتردف ميار بضحكة:  انت نايا؟ ?
نايا باستغراب: ايه ... وانت شو عرفك؟ ؟
ميار وهي تنظر إلي ريان بخبث، أنزل ريان رأسه بعد أن التفتت ميار باتجاه نايا وكاد قلبه أن يقع من مكانه، لتردف ميار وهي تمسك يد نايا:  خلينا انفوت مشان انشوف اختك!
هزت نايا رأسها بالايجابة لتدخل وتجلس بالقرب من توأمها!
دخل تيم وأردف بعفوية ، وهو يشير بيديه : أهلين شباب!
حسام بابتسامة:  اهلين فيك ...اتفضل وأشار إليه بالجلوس ...
بينما ريان غضب من مجيئ تيم ولم يرد عليه، تارة يلتهي بهاتفه وتارة تدور عيناه باتجاه نايا ....
.
.
جلست تلك الفتاة الشقية وبدأت تتلاعب بالكلام وتتلاعب بأعصاب ريان، وضعت رجلها فوق رجلها الأخرى لتردف بابتسامة خبث:  ريااان!
التفت ريان إليها بعيونه وهو يمسك هاتفه، أرادت أن تستفزه لتردف: مين أم راس يابس والمشكلجية اللي حكيتلي عنها؟  !
فتح ريان عيونه وارتفعت حرارته، شعر وكأن حجمه بدأ بالتقلص وأنه لا وجود له في هذه اللحظة، فهذه الكلمات جعلته يعرق، لتردف ميار بضحكة:  شو ليش اعرئت أنا ما ئلت شي!
نايا التفتت إلي ريان باستغراب لترى هل هو حق عرق أم لا، شعرت بعرقه التفتت بااتجاه ميار لتردف باستغراب:  انت شو ئلتي حتى خلتيه يعرئ ...
ميار رفعت أكتافها بعفوية لتردف بابتسامة وصوت مسموع لريان:  نايا خلينا نطلع عندي حكي اكتيير لازم احكيه ...
لتهز نايا رأسها، وتقبل جبين أختها وتقف، تقدمت خطوات هي وميار ووقفت عند الباب لتردف نايا : تيم أنا طالعة شوي وما بتأخر ...
هز تيم رأسه وأردف:  وانا شوي وطالع ..
خرجت نايا وميار في حديقة المستشفى ...
لتبدأ تلك الشقية في تنفيذ خططها التي لم تتعرف عليهم إلا قبل دقائق ...
إلا أن عمرها قصير ولكنها عبقرية ....
.
.
.
خرجت وبدأت بالبكاء فشعور الخيانة وشعور الخذلان لا يصفان، فهم أصدقائها ولكنهم أثبتوا لها أنهم أعدائها، ومقدار الحب الذي في قلبها لا يتقارن بمقدار الحقد والحسد الذي عندهم ...
مسحت دموعها، وبدأت بتهدئة نفسها، وأدركت أنها لا تريد شيء إلا أن يكون إلياس بأفضل حال ...
مرت نصف ساعة وهي تهدئ في نفسها، وأخيرا دخلت على إلياس لتجده نائم اقتربت منه لتخطف منه قبلة خفيفة وجلست بقربه وبدأت في حفظ ملامحه أكثر ، ومن شدت تركيزها عليه، لم تنتبه على دخول الممرضة التي دخلت،
الممرضة وهي تفحصه:  عفوا يا آنسه ..
بلقيس مزالت شارده به. .
لوحت الممرضة بيدها أمام عيون بلقيس، لتفزع بلقيس وتضع يدها على قلبها وتردف:  شوفي؟
الممرضة بابتسامة خفيفة:  المريض حالته مستقرة ..
بلقيس بلهفة:  طيب امتى رح يطلع ..
الممرضة وهي تتفحص الاوراق التي على الطاولة : تقريبا رح يطلع بعد يومين ..
بلقيس بابتسامة:  ايه اكتيير امنيح ..
هزت الممرضة رأسها وأردفت وهي تخرج:  آن شاء الله امعااافه..وخرجت ..
.
.
.
تمشي ميار بعفوية وهي تضع دراع على دراع، بينما نايا تمشي وهي تضع يداها في جيوبها ..
مياار أردفت وهي ترفع حاحبها. : صار الا جوا بتكون أختك ?
نايا هزت رأسها:  ايه توأمي ..
ميار وهي تضع يدها على ذقنها وتمشي:  طبعا اختك بتكون حبيبت حساام ..
نايا فتحت عيونها بشبه صدمة:  وانت كيف اعرفتي ?
مياار بضحكة:  هذا الشي اختصاصي ... المهم ..
نايا بضحكة:  المهم شو؟ 
ميار وضعت يدها اليمنه في جيبها ويدها الأخرى مسكت بها يد نايا:  انت وريان ....
نايا ابعدت يدها عن ميار ووقفت عن المشي وفتحت عيونها بصدمة وأردفت بصوت مرتفع:  شووووو ?
ميار نظرت يمينا ويسارا واقتربت من نايا واردفت بشبه عصبية:  لا تعيطي ... ليش انا شو حكيت ...
نايا اكملت سيرها، ورجعت ملامح وجهها الطبيعية ..
ميار تمشي وتنظر إلى نايا:  ليش كل هالانفعال ?
نايا بعصبية:  لاني مستحيل اتخيل نفسي مع هدا الزلمة ..
مياار وهي تهز رأسها وضيقت عيناها: وليش يا ست الحسن والجمال ...??
نايا بعشوائية:  وانت بعدين شو دخلك ...وانت لساتك صغيرة ع هالكلام،
ميار بعصبية:  اوووف والله صدئ انك أم رااس يابس وانك مشكلجية ...
نايا التفتت برأسها جهة اليمين التي تمشي بها ميار وابتسمت ابتسامة خفيفة ع حنب لتلتفت إلي الجهة الأخرى وتمثل العصبية ...
ميار وهي ترفع رأسها لتحدث نايا:  المهم بدي رئمك ..
نايا باستغراب:  لييش ..شو انت عندك جواال ...
ميار بضحكة:  انت عطيني رئمك وما عليك بلبائ ...
نايا وهي تزفر : ***********
.
.
.
في جهة أخرى:
بدأت حرارته ترتفع وغضبه على ميار يزييد،
حساام وهو يقف وينظر إلى ريان:  رياان أنا طالع ..
رياان وهو يقف:  وأنا طالع معك ...
ليصافح حسام تيم بحراره ويخرج بينما ريان خرج فورا ...
انتظر تيم حسام إلى أن يخرج وجلس بالقرب من تيا ..
بدأ يتلاعب بخصلات شعرها ويحدثها عن شقاوت نايا، وأخبرها عن حب حياته ...
فبقى حوالى ساعة وهو يخبرها عن مالا تعرفه ...
.
.
.
نزل حسام وريان وعند خروجهم من باب المستشفى كانت نايا وميار واقفين عند سيارة حسام .. ( كذلك سيارة ريان بجانب سيارة حسام)
اقترب حسام وريان باتجاه وقوفهم ليردف حسام:  شو باين اتعرفتوا ع بعض امنيح!
نايا امالت له باابتسامه لتردف ميار بخبث: لانو بتشبهني مو هيك ريان ..
ضحك ريان ع جنب، لتردف ميار بصوت به الحدة:  شو لوين رايح يا سيد ريان!  ' قالت كلمتها الأخيرة ببطئ '
ريان وهو ينظر لها نظرة تحدي:  ع جهنم الحمرة. .
ميار بضحكة: لا تستعجل لانو جهنم رح تلئها عم تستناك ...
رفع ريان حاجبه وأمال بشفتيه للأمام بعدم فهم ..
لتردف ميار وهي تنظر إلى حسام:  دير بالك ح حالك ..
حسام نزل ليقبل خدين ميار، لتحمر ميار من شدة الخجل، ...
حسام وهو ينظر إلى نايا:  شو رح اتشوفي تيا!
نايا بابتسامة خفيفة:  ايه رح شوفها ....وين تيم؟  'سألت وهي تبحث عنه بعيونها ...
حسام وهو يرتدي نظارته الشمسية:  خليته عند تيا ...
نايا هزت رأسها لتردف وهي تلوح له بيدها:  طيب بعدين بشوفك ...
ريان انتظر حتى نايا وميار يدخلون المستشفى ليردف وهو يقلد نايا:  بعدين ابشوفك ...شفت يا حسام ما عبرتني ..
حسام وهو يفتح باب سيارته:  بتصير بعدين رح اتحبك ..
ريان بتأفأف:  كل يوم بتئولي نفس الكلام ...
حسام وهو يشغل السيارة : خلصني واركب ...
ركب حسام سيارته، وريان سيارته، .....
.
.
.
فتحت نايا الباب وميار معها، لترى تيم يتلاعب بشعر تيا، دخلت وأردفت بابتسامة واسعة:  ع شو عم تحكي ..
ميار وهي تدخل معها، وأتت عيون تيم على عيون ميار وأردفت بضحكة:  أكييد ع مشاكلك ..
التفتت نايا إليها ونظرة لها نظرة عصبية،
ابتسم تيم من مشاكسة ميار لنايا ، وقف وأردف بهدوء:  أنا رايح ..
نايا:  وأنا رايحه معك ..
تيم وهو يأخذ مفتاح السيارة من على الطاولة:  أنا عم استناكي .. وخرج
نايا نزلت ومسكت ميار من أكتافها، وأردفت بابتسامة هادئة:  أنا رح روح ويمكن بكرا رح اجي، وانت فيك اتضلي مع تيا، أو اتروحي لبيتكم ..
هزت ميار رأسها وقبلت خد نايا لتبتسم نايا وتلوح لها بيدها وتخرج ....
اقتربت ميار من تيا وجلست عند رأسها وتتلاعب بشعرها، ميار بهدوء: شعراتك اكتيير حلويين ..
بعض مرور دقائق ...
اقتربت من أذنها وهمست ببطئ:  ترا الكل هون مستنيك لتصحي ..
ابتعدت واقتربت من خدها وقبلته وأطالت بقبلتها ،ابتعدت عنها وأردفت بابتسامة وشقاوة:  انت اكتيير ناعمة ...
ابتسمت ميار من كلامها واعتدلت في جلستها وبدأت تنظر إلى ملامحها وكيف أنها تشبه نايا،  أردفت بضحكة: بتعرفي تيا ...انا اكتيير متحمسة لحتى شوفك ابتشبهي نايا بتصرفاتها والا ابتشبهها بشكلها وبس ...
.
.
.
خرجت وركبت السيارة بجانب تيم لتردف وهي تضع حزام الأمان على جسمها:  ولين رح انروح ..
تيم وهو يشغل السيارة:  ع البيت ..
نايا هزت رأسها ...
.
.
.
بعد مرور يومين ........

العيون العاشقة 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن