الفصل الثامنة والخمسون ( ٥٨)...
.
.
.
تكملة بارت قبل النهاية
.
.
نايا التفتت لتردف بنفاذ صبر : ئصتك عاادية وما فيها شيء مميز مو متل تيم ...
صدى وكأن ماء بارد انسكب عليها ،وارتفعت حرارتها، لتصمت وكأنها بلعت لسانها
بينما تيا وسمار يمسكون ضحكاتهم ...
نايا وهي تنظر إلى سمار: سمار تعي اسكني معنا ..!
سمار بهدوء: ليش انت وين بتنموا مو باوتيل ..؟
تيا بابتسامة: لا تيم امجهز كلشي ...الشباب بيت لحالهم والبنات لحال ...
نايا بترجي: ابليييز سمار!
سمار بابتسامة: خلص مااشي ...
لتحضنها نايا وتردف بفرح: تيم محزوز فيكي ..
صدى بملل: بنات شو رايكم نركب خيل؟
نايا بسرعة وبحدة: روحي لحالك ...!
لتقف صدى بعصبية وتلف حول الطاولة التي يجلسون عليها، لتمد نايا رجلها لتقع صدى ارضا ...
التفتت صدى بوجهه ناحية نايا التي تضحك هي وسمار وتيا لتقف بسرعة وتتجه ناحية الخيول، ولم تصدر اي ردة فعل ..
اخذت حصانها لتركبه وفي أثناء هذه اللخظة نهض ريان ليتجه ناحية صدى التي تركب الخيل مسك الحصان من الحبل بينما صدى فوق الحصان وريان يمشي بالحصان الذي تجلس فوقة صدى ...
رأته نايا بتجه ناحية صدى لترقبه بعينيها حتى رأته يركبها فوق الحصان وعندها ضربت الطاولة بيدها بقوة لتفزع تيا وسمار ووضعوا ايديهم على قلوبهم،
اردفت نايا بعصبية: عملت هيك امشان اتغيزني ...
سمار بضحكة: وانت ما ئصرتي بعملتك ..
تيا وهي تنظر إلى سمار: معك حئ ...
نايا بعصبية وهي تحرك يداها: والله لموتها ...
سمار بسرعة: اشوي اشوي ع اعصابك ...
.
.
.
بعد مرور لاحظات تقدم تيم ناحية البنات، واردف بابتسامة: شو بنتسابئ؟
سمار وهي تنظر إليه بحب: ايه ليش لا!
ليهز تيم رأسه ويتقدم ليمسك يد سمار ولكن نايا سبقته وامسكت يدها لتردف تيا بضحكة وهي تهز راسها يمينا ويسار :لا ما حزرت ..
ليتقدموا البنات ويتركوا تيم هو وأعصابه، اردف بتأفأف وهو يضرب الارض: اوووف منك يا تيا ...
تقدم تيم خلف البنات هو وحصانه بعصبية من التوأم، بينما تيم سارح بجمال سمار أخذت نايا الحصان من تيم وهي تضحك على موقفه ...
اتجهت تيا نحو حسام الذي يطعم الحصان ويمسح على رأسه ...
ونايا أخذت الحصان لتركبه وتنافس صدى التي تركب الحصان ويقوده ريان ...
صدى نزلت رأسها لتردف بإشمئزاز: ابتعرف انو هي البنت ما هضمتها ابدا ...
ريان باستعباط وهو ينظر إلي نايا التي تركض بالحصان: اي وحدة من البنات؟
رجعت صدى واردفت بحدة: مين غيرها يعني ?!
ريان بضحكة: ه مشكلتها بتحب العناد ..
صدى وهي تنظر إلى نايا: ابتعرف انو نايا ما ابتشبه تيا ابدا ...
ريان وهو مندمج لركض نايا على الحصان: ابدا ...
صدى بتأفأف: ريان انا مليت ...
ريان التفت باستغراب: يعني؟ ؟!
صدى بابتسامة خجولة: بدي روح للبيت ...!
ريان وهو يستسلم للامر ، رفع اكتفه واردف: طيب خلينا انروح ...
صدى وهي تنظر إلى نايا: ريان انت روح انا اشوي وراجعة ..
هز ريان راسه ليردف وهو يمشي: لا تتأخري ...
عندما رأت نايا ريان وهو يغادر الخيل اتجهت بحصانها ناحية صدى بحركة عشوائية، لينفزع حصان صدى بشهقاته وتقع صدى أرضا ...
نايا بابتسامة وهي تضع يدها على فمها: يااا حرام ...
عندما سمع ريان شهقات الحصان التفت ليركض ناحية صدى بسرعة وينحني قائلا لها: انت امنيحة ...
لتهز صدى رأسها وتقف لتستند على ريان، ويخرجوا من الخيل وعيون نايا تراقب اقتراب صدى من ريان ...
نزلت نايا من الحصان ليستلمه احد الموظفين، وتمشي بخطوات سريعة باتجاه تيا ...
تيا باستغراب: نايا شوبه وجك احمر ...!
نايا بلا مبالاه: مافي شي ..
تيا وهي تقترب منها وتركز على عيونها: نايا انت حرارتك معرتفعة صاير معك شي؟ ؟!
نايا بعصبية طفيفة: خلينا نرجع للبيت ..
تيا باستغراب: احنا هله اجينا ...
نايا بعصبية: ادا ما بدك ترجعي معي فيني ارجع لحالي !"والتفتت "
تيا وهي تمسكها من كتفها: استني لخبر سمار وتيم وحسام ..
لتهز نايا رأسها وهي ثمتل العصبية ...
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭