الفصل الخامس ( ٥ )...
ولانك رجل قلبي
صرت لا ارى غيرك
اغار عليك
من الهواء اذا لامسك
من انثى اذا اقتربت منك.
ولانك سكنت روحي
فانني لا اتنفس
الا هواك
ولا اغمض عيني
الا بين يديك
كل ما بي يناديك
يحتاجك
يريدك
كل اشيائي باتت
تتهف باسمكنامت وغفت ودخلت في احلامها الجميلة، ومن بين رموشها تتأملها وملامحها التي تدل على الشحوب والهلات السوداء التى تحت عيونها، وانفها المحمر نتيجة بكائها، 😣😣😣😣
بكت على صديقتها وعلى حالتها وعلى ماتمر به، اخدت غطاء لتغطيها من البرد قبلت على جبينها واطالت في قبلتها ..
اخذت تتأمل البيت والكتب لانها تعرف بأن بلقيس تحب قراءة القصائد والروايات، مرت على مكتبة كبيرة مليئة بالدفاتر لفت انباهها كتاب ( دفتر حروف العشاق) ...
اخذته وجلست على الكنبة عند رأس بلقيس ..
بدأت بالقراءة حرف تلو حرف وكلمة تلو كلمة وصفحة تلو صفحة الى ان وجدت صورة لهم كانت بلقيس ترتدي جنز طويل وفيه بعض الخطوط الممزقة وتيشيرت قصير وردي وشعرها مفتوح والملتوي من تحت وترتدي بعض الاكسسوارت على يديها و سبورت ابيض ومعطفها الذي يصل الى فخديها ، وكانت تبتسم وغمزتها زينت ملامحها البيضاء، ام الياس فكان يرتدي جينز ازرق بيه بعض الخطوط الممزقة وتيشيرت اسود مخطط بالابيض وحذائه الابيض وشعره المرتفع للاعلى واللحية التي تزين وجهه ..
كانت واقفة على درجة اعلى وهو تحت واضعة يدها في جيبها ويدها الاخرى على خده ومن ثم التقط المصور الصورة .....
نظرت الي الصورة بعمق وتركيزي كبير فقد كانت تركز على ملامحه وحركاته ...
اغمضت عيناها بقوة كان الغضب واضحا على ملامحها .....فكروا لماذا هذا القضب ( هل هو كره له لما فعله لصديقتها ام ماذا ) ؟؟؟؟
وصلوا الى المستشفى ادخلوههم بسرعة الى غرفة العمليات كان واقف لم تتعب رجلها من المشي في ممر المستشفى ...
رياان باستغراب: انت بتعرف هي البنت؟ ؟؟
حساام بتوتر: لا تسألني ما عندي جواب ..
ريان بالامبالاة لكلامه: انتي من وين بتعرف البنت طالعتها من السيارة وركبت معها في الاسعاف يعني شيئ غريب .... احكي شو في؟ ؟
حسام نظر اليه نظرة حاادة الي ان تراجعة ريان للخلف وجلس على المقعد ...
تمر دقيقة تلو دقيقة وساعة تلو اخرى ولا يخرج احد ويطمأنهم عن حالهم ...،،
خرجت من البيت وأوقفت تاكسي بعد مرور 54 دقيقة بتحديد وصلت الى المكان الذي ذهب اليه اسرتها ..
دخلت الى المحل وبدأت تذهب من مكان الى مكان لم تجد احد خرجت وهي تتمشى كانت تحاول الاتصال عليهم ولكنه مقفل وجدت مقعد جلست لكي ترتاح قليلا ولكن قلبها لم يرتاح عن الافكار الشنيعة واحاسيسها الصادقة وضعت يداها على المقعد وتقدمت بجسمها للامام نظرت الى تحت وهي تفكر ليس من عادتهم اقفال هواتفهم نظرت جهة اليمين ومن ثم جه اليسار وجدت سيارةمتداخلة ببعضها ..
فقالت في نفسها من المؤكد لم ينجي منهم احد..
تأملت السيارة كثيرة واختنق قلبها مع تأملها ..
رجعت الي المحل واخرجت هاتفها " الايفون " ووضعت على صورة اهلها وقالت له هل رايتهم هل هده ااسيارة هي لهم؟ ؟؟
تأمل الرجل كثيرا الصورة وقال لها بخوف على ماذا يحصل لها وكلماته كانت متقاطعة من شدة الخوف: اآآآي.. ه ايه ...
رجعت الي الخلف وكاد قلبها يصقط من مكانه لم تصدق اعادت اليه السؤال اكتر من مرة ...
: هي السيارة مو لأهلي .... اكيد مو لأهلي ..
صاحب المحل: اخدوهم على المستشفى *****
ركضت لتوقف تاكسي ..
،في جهة اخرى ...
ريان: اجلس يا حسام مو منيح هيك .... وبعدين تفاؤل بالخير تجدوه..
حسام بتعب، وهو يجلس على المقعد: مو قادر استوعب يعنى كانوا بالمحل وبعدين هيك تجي شاحنة وتخطفها من عيني ...
ريان وقف ووضع يده على كتف حسام: انا رح جيبلك قهوه اتصحصح ...،
استيقضت من نومها مفزوعه والعرق يتصبب من جبينها وملامحها الشاحبة تزداد كل يوم والدموع في محاجرها من رؤية المنام المفزع ..
ذهبت الى الحمام لتأخد دوش ...
ارتدت بيجامتها الوردية والتي بها بعض الخيوط البيضاء اتجاه الكتف والاكمام وبعض الخطوط الطويل على بنطلونها ...
جلست على الكنبة وكان الحزن متلبسها ولم يفارقها منذ ريحله ماذا فعلت بي ، لقد اشتقت لك كتير والاكثر عيناك الجميلتين التي تتغزل بي عندما تراني ولا تتوقف عن مغازلتي هل تفعل عيناك بي كل هذا؟ ؟؟ اين انت؟ ؟
كانت في المطبخ تحضر الفطور لها لكي تغير جوها الحزين والمتشاؤم ...
خرجت الى الحديقة وضعت المفرش على الطاولة وكان لونه ازرق "" فالون الازرق يبعد التشاؤم والخوف والتوتر "" ، وضعت الصحون والاكل وكل ما يخطر على بالك كانت مجهزة ومرتبه...
خمنت اي معنى " فكرت " ماذا ينقص الطاولة وضعت اسبعها السبابة يمين جبهة الوجه وتقول : ماذا ينقصها ... ماذا ينقصها
اردفت بضحكة: وجدتها الورد هو الذي يزن هذه الطاولة ... احضرة باقة ورد وكان لونها احمر ...
دخلت الي الصالة لتجدها متكأة على اصابع يديها ومرفقها فوق الكنبة وغارقة بأفكارها ... اقتربت منها وهمست في اذنها: صباح الخير ..
التفتت بلقيس برعب: فجعتيني يا بنت .... فكرتك ارجعتي لبيتك ..
اسماء بابتسامة: ما علينا يالاه قومي عندي مفاجأة اليك..
بلقيس بلامبالاء: مو جاي على بالي قومي ..
اسماء بجدية : لا لازم اتقومي مو على كيفك ..
بلقيس وهي تقوم من على الكنبة : يالاه قايمة ..
اسماء بحدة: اليوم لازم انلف شوارع لندن مو على كيفك ..
بلقيس: ايه فهمت ...- شو راح اتسوي اسماء؟ ؟؟
- شو راح ايصير بنايا عند المستشفى؟ ؟
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭