الفصل التاسعة والخمسون ...
.
.
.
النهاية الاولى:
في هذا الصباح الذي أشرقت الشمس لتعلن عن يوم جيد ونهار سعيد، دخلت كل من سمار ونايا لتيا اانائمة ليقفزوارفوقها وتنهض تيا بانزعاج وتردف: خييير خيير شوفي ع الصبح؟ ؟؟!
نايا باستعباط وضحكة: شو ما ابتعرفي ..
تيا وهي ترفع شعرها عن الوساده: لا خبريني شو صااير ..
نظرت نايا إلي سمار لتخرج ضحكة قوية في نفس الوقت من نايا وسمار...
سمار بضحكة وهي تنزل وتعانق تيا: اليوم عرسك ..
بادلتها تيا العناق بخجل
لتنزل وتعانقها نايا ...
نايا وهي تشير سمار: انا طالعة شوف التحضيرات ...
سمار بغمزة 👍
نهضت تيا وسمار لتدخل تيا الحمام ، وسمار تخرج الفستان الابيض الذي لا يفسر من الذوق والجمال 👇
رايكم 🙈😅؟؟؟؟
بعد أن خرجت أعطتها سمار الفستان لتلبسه وتجلس على الكرسي أمام التسريحة وتضع سمار لها بعض مساحيق التجميل، وتسرح شعرها، لتقف تيا لتلتف وتنظر إلى المرأة الطويلة التى أمامها وتنظر إلى نفسها بصدمة وتضع يدها على فمها '
سمار وهي تمسك يدها الأخرى: طالعة اتجنني ...
لتسدير بوجهها ناحية سمار وتردف بابتسامة خجل : هدا كلوو بفضلك ..
سمار وهي تبتعد: الله يبعتلك أيام حلوة متلك ...
لتدخل نايا وتقف بصدمة وهي تغلق الباب: يييييي طالعة اتجنني ..
اقتربت وعانقت توأمها، لتردف تيا ببكاء: رح اشتئلك ..
نايا وهي تشير إليها بسبابة: بس لا ياخدك مني بعدين ابفرجيه ...
ليضحك الجميع ضحكة خفيفة وفي هذه اللحظة دخل تيم ....
.
.
قبل مرور لاحظات: !
.
.
نزلت نايا ونظرت إلى الموظفين كيف يزينون الطاولات ويضعون عليها الصحون بينما البعض الاخر يضع الشراشيف على الطاولة والبعض منهم يزين الارض بالورود نزلت من درج الحديقة لترتب وتعطي بعض أفكارها للموظفين وتغير بعض اللمسات، نظرت إلى ريان الذي يجلس على الطاولة وأمامه الاب تب ..
تقدمت نحوه لتضع يده على كتفه من الخلف وتردف بابتسامة: شو عم تعمل؟ ؟
ليرفع ريان رأسه ويلتفت،ويردف بابتسامة واسعة: اهلين نايا ... عم طل على الخرائط اللي بعتتهم السيكرتيرة ...
لتهز نايا رأسها رأسها وهي تنظر الى الاب تب..
نايا وهي تبحث بعيونها: شو وين تيم ؟؟
ريان وهو ينظر الى الحديقة: اكييد بكون مع حساام ..
همهمت نايا لتردف بضحكة: وانت ايمتى رح اتجهز حالك ..
ريان وهو ينظر إلى ضحكتها التى تخطف القلوب: بعد ما خلص شغل ...
التفتت نايا لترى صدى من بعيد وهي تتقدم نحوهم وترتدي ملابس طويلة تمشي على الارض: ريان انا اشوي وراجعة ....
ليهز ريان رأسه بحب ويرجع عيونه الى الاب تب ...
تحركت ناحية صدى وعندما تقدمت اليها كثيرا مثلت أنها تنادي على الموظف، لتمشي صدى بدون اعتبار لنايا التفتت نايا اليها وهي تنظر إليها بضحكة خبث وتدعس على فستان صدى الطويل وتقع صدى راضا ويصطدم وجهها بالارض واكملت نايا سيرها وكأنها لم تفعل شيء ..
نظر ريان الى صدى من بعيد ووجها واقع على الأرض ،ليقل الاب تب ليقف ويمشي على رأس أصابعه وهو يرتدي حذائه ويتجه نحو منزل الشباب ...
.
.
................( عند الشباب) .................................
.
.
خرج حسام من الحمام والمنشفة حول خصره والمنشفة الاخرى يجفف بها شعره، تيم وهو يمسك ملابس حسام الرسمية:روح البسها ...
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭