العيون العاشقة 😍😍

23 4 7
                                    

الفصل الخامسة عشر (١٥)...

ٺضيَڪ آلُڊنْيَآ مْنْ آشُٺآقٌ لُعٌيَوُنْڪ 💙💙
عٌيَوُنْڪ هِيَ عٌيَوُنْيَ ..
قٌلُٻڪ هِوُ نْٻضيَ ..
ﭸٻيَ هِوُ روُٺيَنْيَ ...
فُآنْٺ عٌآشُقٌيَ وُڪلُ ڪٺآٻآٺيَ هِيَ مْصًڊر لُعٌيَوُنْڪ 🎀

في جهة اخرى كان واقف ينظر اليها الي ان ركبت سيارتها واختفت من انظاره، جلس على المقعد وهو ينظر الي المقعد الذي كانت جالسة عليه ، وابتسم لها فقد كانت خيال امامه فكانت ابتسامته ساحرة 😊!!!!
دفع حساب العشاء وخرج وركب في سيارته ( B E M دبليوا):
وبعض مضي بعض الوقت دخل بيته لتستقبله والدته بعناق! !!
طمني ابني كيفك؟ ؟؟
اياد بهدوء:  بخير وانت؟ ؟
جلسوا على الكنبة، لتتفاجأة والدته بالجرح الذي بيده لتقف من شدة خوفها عليه ، واردفت بخوف عميق:  مين عمل فيك هيك؟ ؟؟
اياد وهو يقف ويضع ذراعيه علي ذراعي امه:  اطمني انا جرحت حالي .... ما فيني شي متل الحصان ...
لتردف والدته بتوتر:  انت اجلس وانا رايحة جيب الاسعافات الاولية!!!
ليوفقها اياد ، ويردف بهدوء تام وشفقتا على حال والدته: ما فيني شي انت ارتاحي ....
لتردف والدته بعصبية:  ايدك مجروحة وانت اتقول ما فيني شي! !!!
ذهبت بخطوات شريعة لتجلب الاسعافات، وتركته يصارع آلمه وتفكيرته ،
لم تستغرق الا دقائق لتحضر الاسعافات جلسة والدته عند قدمه لتمسك يده وتحقن الجرح بدأ ينظر الي والدته بابتسامة واردف في داخله:  لماذا لم تكن انت؟ ؟؟
والدته بخوف وهي تظمد جرحه:  مين عمل فيك هيك؟ ؟؟
ليردف اياد بحب وهو ينظر الي والدته: امي انا عشقان 💖💖
لتقف والدته وتحضنه بدهشة : سمعني ياها عيدها! !!!
اياد بحب: انا عشقان! !!!
والدته بسرعة:  يعني مين البنت؟ ؟؟ معاك بالشغل! !! كيف حبيتها؟ ؟؟ وامتى؟ ؟؟
اياد وهو يجلس والدته، ويردف بهدوء: امي انت ارتاحي وبعدين بحكيلك! !!!🙏🙏
والدته بسرعة:  انا بدي شوفها! !! مين البنت هي حظها سعيد لان ابني عاشقها! !! مين قلي يا اياد! !
ليردف اياد:  كلشي بوقته حلو 👈😉
ليذهب و يترك والدته تصارع افكارها! !!
دخل الي غرفته ليخلع جاكيته وقميصه ويبقى هكذا جلس على سريره وضع ذراعيه على فخديه وبدأ ينظر الي الضوء القادم من النافدة؛ حيث كانت الغرفة مظلمة ،  وبدأ عقله يفكر في ماضيه الذي هو سنتين،  وضميره يؤنبه امتد علي السرير ، وبدأ ينظر الي السقف وتفكيره عند بلقيس وماضيه كانت حالته تثير في النفوس الخوف والشقفة والرحمة.....
وقف بقوة ولم يعد يتحمل هذا العناء وضميره المؤذي له،  اخذ هاتفه ليتصل بصاحب اللعبة الوحشية مرة الرنة الاولى ولم يجب والتانية اجب : الو خير ....
ليردف اياد بخوف:  انا مليت ضميري عم يعزبني ما عم طيق الحياة .....
ليقاطعه بحدة:  انت بدك بلقيس! !!
اردف بحب ودموعه في حنجرته تخلخل صوته:  انا بحبها ...
ليردف المجهول: وانت هيك عيني! !!👍👍
ليردف اياد بصوت مهتز: المطلوب؟ ؟؟
المجهول:  انك لا عاد تتصل ....
انت بدك بلقيس ورح تصير الك بس لا تستعجل وبعدين كل شخص رح ياخد مبتغاه ....
اياد هز رأسه واردف باستهزاء:  وبعدين؟ ؟؟؟!!
المجهول بعصبية:  انت بدك هيك ....
اياد باستفزاز:  خلاص لا تعصب يالاه تصبح علي خير ....!
المجهول : وانت بخير .... واغلقته 👇
،،
نزلوا من السيارة بحب وفرحة ابتسم لها واردف : بتحبي البحر؟ ؟؟؟
لتردف هي بحب: اكتيير 😁😁
حسام وهو ينظر الي قدميه التي تمشي ويداه في جيوبه: تيا! !!
لتردف تيا وهي تنظر اليه: نعم ....
يسير علي رمل البحر وكل خطوة يقتربون من البحر! !!
حساام بخوف: انت حبتي من قبل؟ ؟؟؟
لتقف مندهشة من سؤاله، واردفت:  لا ...
حسام عمى الفرح على قلبه، ولم تسعه الارض من هده الكلمة التي خرجت من بين شفتين رقيقتين وجميلتين اود لو يحضنها ويخفيها من هدا العالم....
اردف حسام بعمق وهمس:  ريحتيني! !!
لتردف تيا بلا فهم:  نعم ...
حسام وهو يهز رأسه:  لا ولا شي ...
هز رأسها بلامبلاة، ولكن قلبه مليئة بالمحبة باتجاه حسام اودت لو تخبر البحر بحبها له ...!!!
اردف حسام وهو يشير الي البحر:  هدا البحر روحي استمتعي ...
تقدمت بخطوات بطئة لتجلس علي الشاطئ ويجلس حسام بجانبها ، بدأت بالرسم علي الرمل ، حيث رسمت قلبا واردفت بصوت خفيف ورقيق وهي عيونها علي القلب:  حسام ... بدي منك لما اتشوفني مخنوقة او فرحانة جيبني للبحر! !!
حسام وقلبه يتقطع وهو ينظر اليها :  انت بتأمري! !!
تيا ومازلت تنظر الي القلب المرسوم:  لانك قريب مني ومن قلبي ....
حسام وهو يقفها عن رسم القلب:  تيا ...
تيا نظرت اليه بلمعان عيونها ، اكمل حسام: انت بكرا اكيد رح تروحي للمستشفى ...
تيا توقف قلبها عندما سمعت،  قالت في نفسها لم تخبي عني انك تحبني لماذا،، اردفت:  نعم رح روح بس كرمال اتعالج واتذكر! !!
حسام اخذ نفس عميق ووقف ، واردف بحب وبحماس:  انا رح اسبح! !! وانت اذا بدك! !!
تيا وقفت بحماس، واردفت:  معقولة اجي للبحر وما اسبح! !!
دخلوا البحر دخل حسام،  ولم تدخل تيا لان الماء كان بارد، كانت تحاول ولكنها دخلت ليس لوحدها بل ادخلها حساام، كانت ماسكة يده ويمشيان في البحر خطوة خطوة! !!!
الي ان علقت رجلها في احدى الصخور التي تحت البحر وفقت وملامحها بدأت بجمود ...
اردف حسام:  شو فيك؟ ؟؟
لم تتفوه بأي كلمة خافت ان تغرق لا ن الماء وصلت الى معدتهم،
اردفت بخوف وتوتر وكلماتها متقاطعة:  حس ااا م !!!!
حساام بخوف:  ايه شوفي؟ ؟؟
تيا بتوتر:  رجلي علقت! !!
حسام بخوف:  شوووووو! !!
تيا بخوف ودموعها في محاجرها:  حسااام ساعدني ..
حساام بهدوء:  اهدي خلاص اهدي ... انا رح انزل وشوف ...
تيا بسرعة:  لالا انا خاف ...
حساام. : انت معي! !!
لينزل حسام ويتفاجئ من الذي يحصل ...
رجع لها وعانقها بقوة ... اردفت بفرح كبير:  رح اؤئع بمعنى رح طيح...
حساام بابتسامة كبيرة:  لك والله العظيم بحبك ❤ ..
تيا بفرح:  انا بحبك بحبك بحبك ❤
عندما نزل حسام ليجد قلب مرسوم مكتوب عليه "انت قلبي 👈❤ " ...
.......... . ...................

العيون العاشقة 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن