العيون العاشقة 😍😍

25 7 0
                                    

الفصل السابع ( ٧ )....

وما الحنين ..إلا وتر عالق بجدران القلب
لايدرگه إلامن عانى الاشتياق👌...

نظرت من النافدة الباب والدموع في عيونها، نظرت اليهم بتشاؤم وحزن كبير ودت لو ان تيا بجانبها لتخفف عنها الهم ...
كانت المموضة في الداخل تقيس في نبض قلوبهم ..... خرجت الممرضة لتوقيفها نايا اردفت:  كيفهم؟ ؟؟
الممرضة بحزن:  حالتهم خطيره ...
نايا: طيب في معهم بنت تشبهني وينها؟ ؟
الممرضة باستغراب:  هدولي الا اجو بس ...
نايا وضعت يدها على جبينها:  كيف هيك تيا كانت معهم ..
الممرضة وهي تضع كفها على كتف نايا: يمكن اتسوء حالتهم .... وبعدين الاعمار بيدي الله...
نايا جلست بصدمة وبرعب من فقدان والديها ، حالتهم عم اتسوء وتيا وين اراضيها ....

                                                                  ،،
في جهة اخرى ...
ذهب بتيابه الوسخة المبلله بالقهوه الي حسام وبيديه كوب قهوه ...
ريان بسخرية على نفسه:  شوف شو صار بحالي!!!
حسام بضحكة: مين عمل فيك هيك؟ ؟
ريان وهو يعطي لحسام القهوة: بنت ...
حسام باستهزاء:  مين البنت؟ ؟
ريان وهو يضع ذراعيه علي فخدية: بنت عنيدة ومشكلجية وراسة يابس ...
حسام بضحكة:  اف اف كل هذا ..
ريان : شو صار معه؟ ؟
حسام بحزن: لساتها مثل ما هية ..
ريان وهو يقوم: اشرب قهوتك وصحصح... انا رايح غير اواعية ...
        
                                                                  ،،،
جالسة على اللاب تب وتتصفح مواقع التواصل وبيدها كوب القهوه ...
رن جرس البيت، نزلت بخطوات سريعة نحو الباب فتحت الباب ليدخل والداها وبيدهما الاكياس ...
ضي وهي تأخد منهم الاكياس:  ليش اتأخرت لهله؟ ؟؟
والدتها بدهشة: بتعرفي زحمة السير ...
ابوها وهو ينظر الي البيت وكأنه يبحث على شي مفقود : وين نايا ؟؟
ضي بتوتر:  يعني ... هي كانت هون بس...
والدها يقاطعها بغضب: ايه احكي..
ضي بسرعة: راحت بدها اتشوف اهلها ..
والدها بدهشة: كيف يعني؟ ؟ شو صاار..
ضي جلست على مقعد الطاولة وحكت من دخول نايا الي خروجها من البيت ...
والدها بغضب وهو يرفع حاجبه: يعني هدا مو سبب مقنع لتطلع من البيت .... وبعدين عمك جابها لهون لتبقي مو تلحقهم ...
ضي بتوتر:  هدا الا صار...
والدهما بامر:  اتصلي شوفيها ..
ضي: حاضر ...
اتصلت على نايا لتجيب نايا بحزن:  الو ...
ضي باستعباط:  وين انت؟ ؟؟
نايا وهي تعض على شفتيها وتحاول الاتزان بصوتها:  في المستشفي ...
ضي باستغراب تام:  كيف يعني بالمستشفى ... شو عم تعملي؟ ؟؟
نايا ببكاء:  عملوا حادث ...
ضي بدهشة: شووووو .... طيب اهدئي بأي مستشفى انت؟ ؟؟
نايا: ******
ضي وهي تصعد لأعلى: بابا عمي عمل حادث لازم انروح نايا لحالها في المستشفى ...
والدها بسرعة:  يالاه جهزوا حالكم ...

                                                            ؛؛

لفوا شوارع لندن والابتسامة لا تفارقهم ....
تمنيت لو انك معي لتسمعني اشعارك يا شااعري وتفاجئني بالورود وتقبل خدي وتري غمزتي التي لا تخرج الا معك، واخبرك ماذا حدث معي ...
وانانيتك التي لاتخرج الا معي وعصبيتك التي لا تخرجها الا على،  اما عيونك فهي قصيدة لم تكتب بعد ولم يعرفها الجميع ...
شردت وهي تنظر من شباك السيارة حيث اشارت المرور حمرة شردت بيبائع غزل البنات ...
تذكرته " خرجت من البيت في الليل لتوقفها والدتها : وين رايحة؟ ؟
بلقيس بتوتر:  اآآ ... اسمإء بدها ياني ..
والدتها:  لا تتأخري ...
بلقيس تقبل خد والدتها: حااضر مارح اتأخر...
خرجت من البيت في جهة بعيدة قليلا عن البيت كانت سيارة الياس واقفة
ذهبت اليه بخطوات سريعة فتحت الباب لتركب في السيارة وتقبل خده ..
الياس بابتسامة: وين بدنا انروح؟ ؟
بلقيس بفرح: وين ما بدك انت ...
الياس وهو ينظر اليها: انت بتأمري ...
ذهبوا في وسط المدينة اردفت:  الياس مارح نتأخر ..
الياس بتوتر:  ليش؟ ؟؟
بلقيس بخوف: لاني ما حكيت لامي اني طالعة معك ...
الياس بغضب:  وليش حضرتك ما خبرتي امك؟ ؟
بلقيس بتوتر: لانها مارح اتخليني اطلع معك..
الياس بغضب شديد: وانت ما حكيتي لامك عني؟ ؟
بلقيس بخوف:  لا بس ... يقاطعها الياس: خلاص سكري الموضوع ...
توقفت السيارة عند اشارة المرور وضعت يدها على خدها وهي تنظر من شباك السيارة بملل ...
مرت من جنبها عربة غزل البنات قفزت بفرح في السيارة،  واردفت: الياس شوف غزل البنات بدي روح اشتري .... لم يتفوه او يحرك شفتيه بكلمة ونظراته موجه لاشارة المرور، اردفت: انا رح انزل واشتري ..
اغلق باب السيارة بزر باب سيارته،  جلست في مكانها ولم تتفوه باي كلمة .... اصبحت الاشارة خضرة، حرك السيارة باتجاه اليمين ليوقفها..
نزل من السيارة وكان يرتدي جنز اسود ممزق، وتيشيرت احمر وفوقها جاكيت اسود وسبورت ابيض بيه خطوط حمرة، بينما بلقيس فرتدت حمالة تنورة قصيرة الي فخديها ولونها اسود من جلد وقميص احمر، وسبورة ابيض وجاكيت ابيض، وشعرها مفتوح ...
فتح لها الباب لتنزل ويذهبوا باتجاه المرتفع العالي الذي بيه درجاات ...
نزلت بتعصب ولم تنظر اليه مسكها من معصميها لتقف ، اردف الياس بضحكة: اقلبيلنا هل وجه ..
بلقيس بابتسامة مزيفة: وانت لا تضغط عليا ...
مسك يدها وادخل اصابعه باصابعها وكانوا يتمشون خطوة خطوة الي ان وصلوا المدراج ( الادراج المرتفعة) ...
اردفت الياس بامر:  اجلسي..
بلقيس جلست بدون ان تتكلم .. جلست بلقيس على الدروج وجلس الياس على الدرج المرتفع عنها ليضع ذراعية باتجاه رقبتها ويقبلها على خدها ....
اردفت بلقيس بملل رح انضل هيك ..
الياس وهو يشير الي القمر:  لا رح نتفرج على القمر ...
بلقيس بغضب:  مليت من القمر ...
الياس بضحكة: قولي غيرانة من القمر مو مليت ..
بلقيس همست : مجنون ...
وضع يداه باتجاه عيونها وهمس في اذنها:  ديري بالك من هل العيون لانها عيوني ..
مسكت يده وقبلتها،  واردفت: "انت امنيتي " والتي لا اريد ان تصبح امنية غيري..
اقترب من اذنها وقال : غمضي عيونك وعدي لتلاتة وبعدين افتحي عيونك ..
بلقيس فعلت مثل ماقال لها ... عدت لتلاتة وفتحت عيونها وتفاجأت باللعاب النارية وقفت من شدة فرحها وقف معها التفتت له وحضنته وطالت في عناقها ابتعدت عنه لتصفق بيذيها من شدة الفرح انحنى الياس ليضع ساقه على الارض واخرج علبة الخاتم وفتحها واردف بابتسامة كبيرة:  تقبلي اتكوني حلالي؟ ؟؟؟
بلقيس وهي تنظر الي عينيه اطالت النظر بيه الي ان عانقته مرة اخرى وهمست في اذنه: انا حياتي من دونك مالها معنى .... اكييد وصلك جوابي ...
وقف من شدة فرحه والبسها الخاتم الذي يربط بينهم ويجمعهم مدى الحياة فقد كان ليس خاتم عاديا فكان مكتوب عليه اسمائهم وتلك الجوهرة التي كانت جوهرة حياتها وحلمت بها...
لف بيها وهو يعانقها ....
ومن ثم قال لها: شوفي هله عندك مفاجأة تانية اعملي مثل ما اعمل؛  اي اصطدام الابهام والبنصر ليصدروا صوت ...
فعلت مثل ما فعل لينزل من فوقها اكياس غزل البنات ...
لم تصدق ما فعل اردفت بابتسامة كبيرة وهي تضرب الارض برجليها:  انت بتحبني ...
الياس بجنون:  انا بموت فيك ..
بلقيس بصوت ينخفض تدريجيا:  وانا بعشقك بعشقك ...
الياس بفرحة وهو.  منها:  لك الله لا يحرمني منك... والله لا يحرمني من عيونك...
               😘😘😘😘😘😘

العيون العاشقة 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن