الفصل السادس ( ٦ )....
ولك في قلبي نهر من لهفة ... فاضت روافده عشقا
فإن كان الحديث معك ارتواء ... فكيف يكون القاءخرج الدكتور من غرفة العمليات ، وقف حسام برعب، واردف: طمني دكتور ... ان شاء الله بخير ...
الدكتور وهو يضع يده على كتفه: حالتها منيحة بس ....
قاطعه حسام بتوتر: طب شو بس يا دكتور؟ ؟؟
الدكتور نزل راسه للاسفل ووضع اصبعه السبابة اتجاه دقنه: انت من اهلها؟ ؟؟؟
حساام بسرعة: ايه انا من اهلها ...
الدكتور رفع عينه الي حسام، واردف: الاصابعة اجت على دماغها وفقدة ذاكرتها، وراح اتضل اسبوع او اكثر في المستشفى لانها لسه ما فاقت ...
حسام بخوف شديد وهو يجلس على المقعد: فقدة ذاكرتها؟ ؟؟؟؟
الدكتور بحزن على حاله: يمكن اتكون مؤقتة ويمكن لا ...
حسام بترجي: طيب ... الدكتور يمكن شوفها؟ ؟
الدكتور : بالوقت الحالي لا ...،،
وصلت الى المستشقى وقلبها مخنوق ومتلهف لرؤية اهلها وتوأمها خشت ان يصيبهم مكروه، او شيئ يضرهم...
سألت الممرضة واردفت لها: قبل شوي جابوا عائلة عامله حادث ؟؟؟
الممرضة تقاطعها: عطيني الوقت؟ ؟
نايا وضعت اصبها السبابة على فمها ، ونضرت الى الطاولة واردفت : من شي .... ساعة ..
الممرضة : قصدك امك، وابوك
اردفت بسرعة: لا في اختي تيا ..
الممرضة: لا ابوك وامك بس ما في بنت معهم ..
نايا بغضب وهي تكاد ان تخنق الممرضة واردفت بحدة جعلت الممرضة ترتجف من الخوف: لا في اختي تيا شوفي بدفتر ...
الممرضة بخوف : انا قلت ابوك وامك شوفي اتأكدي، ولا ناديك الامن ..
نايا بغضب: بدك تنادي الامن خوفتيني..... في اي غرفة..
الممرضة وهي تشير الى الطابق غرفة( 134)؛
نايا بحدة: رجعتلك وبورجيك احسابك ...
صعدت بالاصانصير مرت ٣ دقائق ..
وعند خروجها من الاصانصير اصتدمت بشخص ( ريان) " وبين يديه كوبان قهوه " لم تهتم وتقدمت خطوة ولكنه مسكها من معصبها
ريان بغضب: شو اعملتي؟ ؟
نايا ببرود: ما عملت شي ..
ريان بحدة: وقهوة الاي وسخت اتيابي وهدا بسببك وتقولي ما عملت شي ...
نايا بغضب: انت اتلعط قدامي ..
ريان ببرود: وانت ما تشوفي ..
نايا بغضب: اترك ايدي ..
ريان باستفزاز: مارح اترك ايدي لين تعتزري ..
نايا بغضب شديد: شو عم تحكي ... انا بعتزر ما فشرت ... اترك ايدي ..
ريان وهو يرفع حاجبه الايمن ويقول بحدة: انت اغلطتي والغالط يعتذر ...
نايا بحدة وهي تقترب منه: مارح اعتذر ..
دعست على رجله بقوة ليترك يدها ومشت بخطوات سريعة ...
نزل الى رجله وهمس : عنيدة ..
،،،خرجوا الى الحديقة تفاجأت وضعت يداها على فمها واردفت: انت شو عاملة؟ ؟
اسماء بابتسامة ويداها خلف ظهرها: شو عجبتك المفاجأت؟ ؟؟
بلقيس اقتربت لتعانقها واردفت: تاخد العقل..
اسماء اخدت المقعد لتجذبه بعيد قليلا عن الطاولة واردفت بضحكة: اجلسي يا اميرتي ...
بلقيس جلست بابتسامة واقتربت من اسماء لتمسكها من خدها: لك يؤبرني الحلو انا ...
اسماء: لسة ما خلصنا بدنا انلف الشوارع ونغير جو ...
بلقيس بفرح: وشو تاني؟ ؟؟
اسماء وهي تجلس على المقعد: وبدنا اتروح لسنما ...
بلقيس لم تقل شي اكتفت باابتسامة حزينة ...
اسماء: شو فيك اتغيرت ملامحك، ؟؟
بلقيس والبكاء في حنجرها ويوشك على خنقها وخافت على هده الكرات ان تنزل. عضت على شفتيها واردفت: اتذكرة وين كنا في السينما ..
اسماء وقفت واتجهت نحوها لتعانقها وهي جالسة على المقعد : خلاص اهدي ...
اكملت بلقيس: الياس اتصل علي وقالي انا في السينما تعالي، تتكلم وكلماتها متقاطعه: وقفت امام السينما وكان الثلج يزين لندن اجمعت يدها وبدات بنفخ في يديها من كثر البرد كنت انتظرة ولكن فجأني بعناق من خلفي وهمس في اذني: اشتقتلك.... تتكلم ببكاء شديد اردفت: اسماء قالي اشتقتلك وانا اشتقتلوا ..
اسمأء ابتعدت لتضع يديها على خدها وتمسح دموعها، اردفت: مو منيح البكي لحالتك...
بلقيس بدأت بمسح دموعها وقفت لتدهب الي الحمام ...
خرجت من الحمام وذهبت الي غرفتها التي بجانب الحمام غيرت ملابسها، ارتدت جنز احمر الي الخصر وبه حزام، وتيشيرت اسود الي كتفيها وبه رقبة طويلة وشعرها لفته مثل " الكعكة " وحذاء عالي اسود ...
اما اسماء فقد كانت ترتدي تنورة قصيرة الي فخديها وكان لونها ازرق كحلي، وتشيرت ذو اكمام طويلة مشبكه ولونها وردي وسبورت ابيض، وشعرها الى نصف ظهرها فقد كان مفتوح وجاكيت ابيض يصل الى فهدها ...
خرجوا من البيت وركبا السيارة فاسماء كانت تقود وبلقيس جالسة بجانبها ......
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Fiksi Remajaهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭