الفصل الرابعة والثلاثون (٣٤)...
الساعة 11:00 صباحا ....
غسل ريان ونايا الصحون بينما حسام وتيا يدردشون، ريان ( في نفسه) : أووف الصحون رح اتخلص ونايا رح اتروح للمستشفي وبعدين مارح شوفها ...
نايا باستغراب: رياان وين شردت؟ ؟
ريان وهو ينظر إليها: لا ولا شيء ...!
نايا وهي تغسل يديها: فكرت في شيء ....
ريان: نايا!
نايا وهي تأخد المنشفة لتنشف يديها: ..ها!
ريان وهو يحك رأسه: أنا عازمك على فنجان قهوة! شو رايك؟ ؟
نايا بابتسامة: على ما أظن لا...
ريان بحزن غير واضح: لييش؟ ؟
نايا وهي تجلس على الكرسي: لان اليوم عندي مرضى اكتيير ..
ريان بابتسامة: اها .... فكرت عندك موعد تاني .....
نايا بضحكة من كلامه: ههههه أنا أول مرة بكون معزومة في حيااتي ....
ريان باستغراب: يعني أول مرة بتنعزمي؟ ؟
نايا بخجل: بقصد معزومة مع شب ....
فرح ريان، لانه أول شاب يخرج مع محبوبته .....--------------
سمار وتسنيم ينزلون من السيارة ويتجهون نحو احدى الطاولات ...
سمار وهي تجلس: شو وينه حبيب القلب؟ ؟
تسنيم بابتسامة: هله بيجي!
سمار وهي تخرج الهاتف: بس ان شاء الله ما يكون تنح وما بيفهم شيء؟ ؟
تسنيم بضحكة: ههههههه لا ما اتخافي!
تسنيم لمحت علي من بعيد، وأردفت بعجله لسمار: علي اجي اجى! !علي بابتسامة: أهلا نورتي تسنيم!
تسنيم بابتسامة: أهلين، كيف الحال؟ ؟
جلس علي بدون ان يصافح سمار غضبت واردفت في نفسها ( ولا كاني موجودة، اوووف لا سلم ولا ئال شي، بس تتهنى فيه اكتييير حلو! )
تسنيم وهي تشير لعلي: هي رفيئتي سماار!
علي وهو يحك رأسه: اها انسيت لا تواخزيني بس شردت في تسنيم!
سمار بلا مبلاه: اهلين!
علي بابتسامة: شو أخبارك؟ ؟
سماار : بخيير .... وانت؟ ؟
علي وهو ينظر إلى تسنيم: بخيير ...
وأخذهم الحديث، بينما سمار كانت علي هاتفها لم يعجبها الوضع، لا يوجد من تشاركه في الحديث ....
استأذنت لتذهب الي الحمام "أكرمكم الله " لتعدل مكياجها ...
في أثناء ذهابها رأها شاب وسيم ذو عظلات معتدلة وذو وسامة عالية ذو الشعر القصير وذو العينان الملونة، غمز لها 😉 توترت وذهبت بخطوات سريعة اتجاه الحمام، ونظرت إلي المرأة وبدأت تحدق بجمالها الفاتن وأردفت بتوتر ممزوج بفرح: أنا حلوة حتى يغمزلي! و...و....و...و.... شبك انت سمار اصحي لحالك، معقولة غمزة بطيرلي عقلي ...
رتبت مكياجها ووضعت القليل منه لتزداد فتنه، وأردفت أخر كلمة وهي على المرأة: يؤبزني الوش الحلو ❤!
خرجت تبحث عنه بعيونها ولم تجده، فعادت إلي مكانها الممل وطلبت قهوة تروق أعصابها بعد هذا الموقف!" فاااصل ترى أصابعي وجعوني وأنا بكتب ادعموني بلايك وكومنت 😉😂😂"......
--------------" صدى الوجود "
وضعت يداها وفوق يدها وضعت رأسها كان به صداع، ريان بخوف غير واضح: نايا انت مريضة؟ ؟
نايا بتعب: لا بس عندي صداع ...
ريان زاد خوفه وكأنه لا يريد شيء يلمسها أو يقترب منها، أردف: بعملك مسااج وبترتاحي!
نايا وهي ترفع رأسها، وأردفت بتعب: ياااريت!
وقف ريان واتجه نحوها لن يتردد على ان يفعل المساج بالعكس وكأنه يتمنى دائما قربها، وضع أصابعه اتجه رأسها من الجنب كهذا الإيموجي 💆 .... ...... ...
نايا بهدوء: الله ياريان شو ارتحت!
ريان ارتاح قلبه بعد سماع هذه الجملة، وفرح كثيرا أود أن يفصح بحبه لها .... ولكنه لا يريد العجلة ؛يخاف من ردة فعلها ....
دخلت تيا ليبتعد ريان عن نايا وتتقدم نايا وتتكي على ووجها وأردفت تيا: ناااا...صمت قليلا بعد هلوع نايا وريان وقالت: نايا ...
نايا بتوتر: نعم ...
تيا وعيونها تتحرك اتجاه نايا وريان: ممكن تعملي قهوة مشان انصحصح ....
نايا وهي تقف: ايه أكييد ...لان وأنا كمان راسي عم يوجعني!
تيا وهي تذهب: تماام عم اسناكم! !.............
خرجت تيا من هنا وبدأ الهمس والضحك بينهم، نايا بضحكة وهي تضع القهوة
ريان توقف عن الضحك وبدأ ينظر إليها بتعجب ياالا ضحكتها الفاتنه والتي لم تكتب أو تلحن .....
نايا بضحكة: رياان ساعدني جيب الأكواب ....
ريان وهو يحضر الأكواب وعيونه لم تتحرك من نايا " أودت العيون أن تتكلم وتفصح عن الحب الذي بداخل ريان " ......نايا وهي تسكب القهوة في الأكواب رفع ريان كوبه وكوب حسام بينما نايا رفعت كوبها وكوب تيا ...
جلست نايا بقرب تيا وجلس ريان بقرب حسام ...يدردشون بينما نايا كان وقتها مع هاتفها ...
غضب رياان منها أود التحدث معها ؛ ولكنها كانت تمسك هاتفها ولم تنظر إليهم أبدا أود أن يكسر الهاتف الذي اخذها منه ....
نايا بابتسامة وهي تحدث شخص على هاتفها ....
انهى الجميع أكوابهم، وضعت نايا كوبها على الطاولة وهي تقف وأردفت: تيا أنا لازم روح ....بعدين لازم تجي على المستشفى!
تيا وهي تقف وتقبل نايا: تمااام مارح اتأخر ...
رياان بصدمة غاضبه أود أن يكسر هاتفها الذي جعلها تغاادر وهو لم يتمتع بجمالها ولا بمعرفت بعض التفاصيل ....
أخذت معطفها وغاادرت المكان بسرعة، وكأنها ذاهبه لتقابل أحد ....
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭