في اللحظه دي جات رانيه وحمزه مشى يدسا وراها ويقشقش دموعو عاينت لحازم جوا عيونو وقالت :
-" لاي مدى قلبك ما فيهو رحمه تبكي شافع صغير"
-"ما قصدي ولدك اللسانو طويل دا ما عارف حتى لييه هو بيبكي "
-"حازم .... اطلع من بيتنا "
-"طيب وقعي وانا طالع اصلا "
وقعت بعد بكا كتير وحمزه يهز فيها ويقول ليها ما توقع وطلغ حازم وحاسي بذنب كبير بانو ليهو يد في تعاستها ما قدر ينوم وهو كل يوم بيتذكر حمزه وامو مشا ليهم بعد اسبوع يطمن عليهم
حازم:
اففف لييه قلبي ما مطمن حاسي باني قتلت اولادها عدييل خشيت ودقيت الباب فتح لي حمزه قلت ليهو:
-"اهلا يا صغير"
-"انا مس دلتا ما تدي بيتنا تاني"
(انا مش قلت ما تجي بيتنا تاني)
-"ما تزعل بس جيت اشوف ماما كيف "
بقى بيبكي ويتكلم بتمتمه كدا لما خوفني سالتو بانفعال :
-"امك مالا اتكلم "
-"مست وهلتني"(مشت وخلتني)
-"مشت وين ؟؟"
بقى ليبكي من غير ما يرد عاينت لوراي ولقيتها كانت بتبكي ومعاها تلاته اطفال اصغر من حمزه سالتها وعلى راسي استفاهمات :
-"ديل اولادك؟؟ و.....لحظه انتي متزوجه اصلا؟ "
البشوفها بيقول شافعه لسهه ملامحها تشبه الاطفال خاصه وهي بتبكي صرخت علي:
-"ايوة متزوجه وديل اولادي حازم خليني ارتاح منكم مره ...حتعمل لي شنو تاني شغلي وطردتني منو وشتت لي اولادي عاوز شنو تاني جاي تشيل اولادي زاتهم "
خلعتني بغضبها بس حفظت مويه وشي وقلت ليها باحترام :
-"جيت اعتذر بس لانو ضميري انبني وتاني حاجه انا ما لي دخل بطردك ولا تشتيت اولادك "
-"اخرس بس انت ...اخرس"
جا راجل وراها وحمزه كان جاي بس لما شافوا اتخبى وراي ...دا منو حاسي اني شفتو قبل كدا رانيه اتلفتت ليهو ولما شافتو كشرت ولمت اولادها عليها :
-"الجابك شنو"
-"عندي حق في اولادي حمزة تعال حتمشي معاي "
-"لا ..لا لا لا "
-"انا ابوك "
دا ابوه يعني راجل رانيه ركزت فيهو واتذكرت انو رئيس الشركه المنافسه لينا حمزه مسك فيني الراجل داك عاين ليها وقال :
-"كدا يعني بقى فيها خيانات يا رانيه "
رانيه بغضب:"ما عندك دخل فيني اتكلم مع راجل ولا رجال ما هاميك وانا ما شفتك لي سنه جاي تسوي شنو تاني زح من اولادي"
-"هم اولادي انا كمان ولي حق فيهم ...حمزه اطلع"
-"لا ما حيطلع "
-"تعال اقعد معاي ايام بس يا حمزه "
حمزه شداني وقال :
-"لا لأ "
-"كويس برضاك ولا بدونو "
جا وشداه من شعرو حمزه بقى بيصرخ وينادي امو بقت بتعاين ليي هزيت كتفيني رجعت تبكي حنيت عليها الولد حمزه ساقو ابوهو وانا ما قدرت اقول ليها كلمه وطلعت بس رجعت للبيت انا اكبر واحد في البيت الا انو اخواني كلهم اشتغلو وسافروا برا وانا قاعد مع امي وابوي وفي يوم قعدنا نآكل امي سالتني:
-"يا ولدي ما داير تفرحنا بعرسك "
-"ما عاوز اعرس اصلا "
-"ليي يا ولدي الحياه كدا "
-"ياخ دايرني اعلق لي مره في رقبتي وبعدين شفع وكلام فاضي "
ابوي:"خلي كلام الخيابه دا "
-"ابوي ما عاوز اعرس في مشكله "
امي:"حازم بت الجيران سمحه واهلها طيبين وخدامه ماشاءالله ما تخطبها "
-"خطوبه ماف ما تحلمو ساي "
تلفوني دق رقم غريب رديت :
-"السلام عليكم"
-"عليكم السلام ...معاي منو "
-"انا رانيه "
-"رانيه ؟؟"
-"الكانت شغاله في الشركه معاكم "
-"ايوه عرفتك بس ضاربه ليي"
-"حازم عاوز منك خدمه لانك الوحيد العارف عني اكتر من غيرك "
بلعت ريقي وقلت :"اها خير"
-"ديني قروش"
-"طيب "
-"كيف حالك "
-"بخير "
ظلت ساكته كانها عاوزة تقول حاجه فحاولت اسهل ليها وسالت:
-"كيف اولادك ؟؟"
-"مصعب ما رجع حمزة انا خايفه شديد عليه اكيد عمل فيهو مصيبه زمان "
-"لا ما تخافي هو ابوهو ومستحيل ياذيو"
-"حيتأذىوانا عارفه هو ما ناوي خير "
-"طيب ممكن اقدم ليك حاجه "
-".....شكرا "
-"اي حاجه "
-"لا ما مشكله "
وقفلت مني سجلت رقمها لاني فكرت اساعدها خاصه لما اتذكر ولدها حمزه اتساءلت كتير وانا لازم اعرف مشيت ليها تاني يوم وسلمتها القروش وعزمتني وانتو عارفين حركات السودانين (لا والله تقعد تشرب عصير علي الطلاق تشرب " الكلام هنا ولا شنو♥ . ...سودانيه وافتخر) المهم قعدت وشربت عصير ورا شاي ورا قهوة ماشاء الله طلعت مره وناسه وظريفه وشفعها ما دايرين يزحو شبر منها عرفتني عليهم وبقو ينادوني ...عمو ....كبيره مش عمو حازم !! وبقت بتدين مني كتير وبتحاول تسدد ديونها ومره كدا تعبت شديد عشان تسدد الديون برغم اني ما طلبتها بس(عزه السودانين ...سودانيه وافتخر♥) تعبت شديد ورقدت مستشفى واولادها اتعلقت بيهم شديد وبقيت بقعد معاهم انا واتفقدهم طوالي وفكرت في طريقه تخلصها من ديوني ان عفيتها ما حترضى الا تسددها وحاتعب تعب شديد المسكينه مالقيت اي حل رجعت البيت وامي وابوي فتحو موضوع اتزوج وما تتزوج تاني قلت ليهم بغفله :
-"ياخ خلوني عندي زوله راقده في المستشفى لما تبقى كويسه بفكر في العرس "
هنا امي استلمتني:
-"تفكر في العرس ...قصدك منها ؟؟"
-"لا ياخ زميلتي في الشغل عندها اطفال اتزوجها كيف ؟؟"
مشيت لغرفتي امي جات سالتني :
-"هي البت دي عمرها كم "
-"يعني سته وعشرين او سبعه وعشرين كدا "
-"الله مناسبه ليك اها انت قلت هي عندها اطفال وزوجها وين "
-"طلقها دا واحد حقير خلاص"
-"طيب ما تتزوجها "
-"امي !!"
-"لسه حاضن "
-"لا ليها سنه وشهرين مطلقها "
-"طيب اتزوجها المشطله وين واكفل اولادها دامك بتحبهم "
-"امي ياخ هي حتكرهني كدا لانو تجربتها في الزواج سيئه وانا ما عاوزها تبعد مني"
-"خلاص انت ما عاوزها تبعد اربطها بيك اتزوجها ولا ما موافق"
-"انا موافق المشكله عي حتوافق ولا لأ"
-"مبروك امشي قول ليها قبل ما تشيب عمرك تلاتين"
-"امي!! تمنيه وعشرين ونص "
-"خلاص المهم امشي امشي "
مشيت للمستشفى وفكرت كتير ايوة هي مخلصه شديد لاولادها يعني حتربيهم صح وكمان هي مره فاهمه خلاص امشي اكلمها رجعت من المستشفى وقعدت اسبوع ومشيت ليها آخر يوم فيه وبقيت قاعد ساكت ما عارف ابدا من وين ؟ قالت :
-"عارفه ديوني كترت بس انت عارف حالي يا حازم "
رديت:"ممكن تسدديها كلها لو .."
-"لو؟؟لو شنو؟؟"
-"لو .....انسي خلاص انا عفيت ليك "
-"لا بسددها ان شاء الله"
-"عاوز اقول ليك شي "
-"شنو وترتني ما شكلك طبيعي الليله "
جا حمزه وسلم علي وبقى قاعد جنبي قلت ليها :
-"عارف انو زواجك الاول فشل بس ممكن تحاولي.."
-"عاوزني اتزوج تاني يا حازم قرفت الزواج والرجال الله ي...اسفه والله ما قاصداك انت ساعدتني"
-"طيب ممكن تتزوجيني "
اففف في اللحظه دي حادي نفسي كف ما كان في طريقه الطف من كدا يا حازم فاجاتنني بقولها :
-"حازم انت عارف انك زول غير كل الناس في حياتي اهلي طردوني بس انت ساعدتني ...انا موافقه "
نرجع لحمزه وسامي :
حمزه :"وكدا اتزوجوا ودي علاقه امك بابوك "
رديت:"انا زعلان شديد عشان امي"
-"وانا زاتي.......
...
أنت تقرأ
معنى السعاده2
Kısa Hikayeتعقيدات ومشاكل عائليه واسرار حتنكشف قصه بالدارجيه السودانيه بقلم/ناديه موسى 😈