"البآرت الخآمس والعشرون والأخير "

5.5K 151 31
                                    

بسم الله الرحمٰن الرحيم ✨.

زيد : كل ما ف الموضوع ان اختك عيوش تبي ترجع للقراية !

انا "بتفاجأ " : كيف ؟

حسام : امبكري وقت اللي طلعتي ، المهم ركبت فوق نشوف فيها كلت ولالا ، فقتلي انها تبي ترجع للقراية ؛ وقلت اولى وحدة نسألها هي ولاء !

انا "باستغراب " : اول شي كان بنجوا للواقع انا مش اولى شخص بيها طالما بوها وامها عايشين ، وف المرتبة الثانية فيه اريج وانتَ وعلي ، وبعدها نجي انا ؛ يعني فيها اشخاص يقرروا هالقرار قبلي ؛ وثاني شي انا اختي منحية ايدي منها ف كل شي ، سواء صياعتها ، لبسها ، حياتها ، قرايتها ، طلوعها ؛ اي شي اديره معاش يهمني ، كون اني نركبلها ف ماكلتها او اني نبي نطلعها مرة فهذا ميعنيش ان قلبي حن عليها ، تمام ؟

زيد : استهدي بالله يا ولاء ، اختك هادي !

انا : مهياش اختي ، وكلامي قبل منقعدش نعاود فيه ستين مرة ، اختي يوم بياني نتجدى فيها تمشي معاي بس قدام الناس اقل شي كيف تقول امي ، ميقولوش اختها مش موجودة ، هزبتني وما خلت ما قتلي ؛ اختي وقت اللي وقفت معاها ونبي مصلحتها طلعتني انا السبب ف مرضها ، اختي اللي تغير مني ف حاجات هي تقدر اديرهم مهياش اختي ، ره غايرة مني ع خاطر يوسف وانه فيه شخص يبيني لهدرجة ! هادي اخت ؟

حسام "شد ايديا " : غر اسمعيني ، صغيرة هي ومش عاقلة ، عارفك حتقوليلي انا وقت كنت ف عمرها كنت معتمدة ع نفسي ونعني قراراتي مش زيها ؛ بس احنى كلنا مقتنعين انه فيه فرق كبير بينك وبينها ف كل شي ! بغض النظر ع هالكلام كله بس من حقوقها القراية ، وانها متقعدش ف الحوش ، حتى الناس بيسألوا وبيلقحوا علاش حالتها ولت هكي ؟

انا : اااه ؛ بالله ؟ والناس مش حيلقحوا وقت تجيبلي ولد للحوش ؟ ولا مش حيلقحوا وقت تركب معاه ف السيارة ؟ ولا مش حيلقحوا وقت تكون معروفة ف الكلية كلها انها متعت ولاد ؟ تي انا نحمد ربي اني طلعت من الكلية قبل ما تخشها هي ، لأن لو كنا مع بعض ره شوهتلي سمعتي !

زيد : ولاء اختك هادي !

انا "نفضت ايدين حسام وعيطت " : وشن بنديرلها كان اختي مربوهاش اماليا ؟ انا ره باش نقوللكم ردوها للقراية لا ، مش لا بمعنى الرفض ، لا بمعنى ان هالقرار مش انا اللي نجاوبه ؛ فيعني برا لأمي احسنلك .

حسام " اتكى ع الكرسي التالي " : الله يهديك .

انا "وقفت " : متبوش شي توا ولا ؟

زيد : سلامتك .

انا : نراكم بعدين .

قدري المتغير 💙.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن