قدري المتغير 💙.

"البآرت الثآمن"

بسم الله الرحمٰن الرحيم ✨.

يوسف "وقف" : احسن توا ؟

انا "ابتسمت" : ان شاء الله .

يوسف : باهي خشي شوفيها ، اكيد عمي عادل مش حيخليك وبيكلمك ثاني .

انا : اكثر شي خايفة منه كيف اني حنواجهه .

يوسف : خليه بوك توا انا نشرحله اللي صار .

انا : لالا بيديرلي قصة ، كيف تكلميه ومش ع اساس متكلموش ف بعض ونمي .

يوسف : انا نحلها قلتلك ، خلاص "اشرلي ع الحجرة بعيونه" هي .

انا "استجمعت قوتي وفتحت الباب اللي كان مردود ".

شفتها وكيف وجهها بكل تفاصيله ابيض شبيه للون الحليب ، وعيونها متورمة ، والتغذية اللي ف ايدها والممرضة كيف تنحيلها فيها .

انا "قربت منها" : شنو احسن توا ؟

عيوش "بصوت يا دوب طالع " : اي ؛ ولاء سامحيني !

انا "ييييهههههه ع الإنسان وشخصيته ، من يوم كانت توصف فيا بكلام بذيئ ، وكانت ف اعلى حالات قوتها ، وتوا ؟ " : هي شدي روحك بنروحوا .

عيوش : بابا عرف ؟

انا "ابتسمت" : غر انادي ع يوسف يجي يقيمك معاي ، بعدين نهدرزوا "وطلعت طول" .

وقفت قدام الغرفة وانا كلي كسرة وقهرة ، علاش يا عيوش توصلي ف نفسك للمرحلة هادي ، وتوصلي فيا معاك ؟ كيف بتكون ردة فعل بابا اتجاه اللي صار ، وكيف بنحكيله اساساً .؟
غمضت عيوني وانا حاسة بتعب ، لحد ما فقت ع صوت .

يوسف : ولاء ، شن صار ؟

انا "معاش قدرت نتحمل ، وقعدت نبكي ، انهرت بكا ، مقدرتش كيف نعبر ع كمية المشاعر الحزينة اللي ف داخلي الا هكي ، بالرغم من قوتي الا ان هالموقف يهد جبل بالكامل".

يوسف "شد ايدي " : ولاء استغفري الله ، واذكريه ؛ حرام اللي اديري فيه ره ! مماتتش هي ، مجرد محنة وتمر "حط ايده ع كتفي" هيا عاد ، قويلي روحك وخلينا نروحوا لعمي .

انا "هديت شوية ، مش من كلامه ؛ بس لأن من المفروض اني نتماسك ؛ شفتله وكان ف عيوني فيه هلبا كلام ".

يوسف "بكل حُب " : هي .

انا "والدموع مستمرة ف النزول" : نبي كلينكس .

يوسف "بابتسامة " : حاضر هي نمشي نجيبلك .

مشى يوسف ومفاتتش ثواني الا وكان جايبلي كلينكس .