قدري المتغير 💙.

"البآرت الثآني عشر"

بسم الله الرحمٰن الرحيم ✨.

[عمتي عفاف زمان تزوجت وهي في عمر الـ١٧ ع ما اظن ، وجابت صغارها الثلاثة هما ، وقبلها اللي هو في سن مراهقتها كانت تحب واحد نديدها ، ولتخلف المجتمع قبل ، اول ما خطبها راجلها هذا وافقت وتزوجت وفاتت القراية وجابت منه صغار ، وبعدين رجعت للقراية وقعدت تكافح باش حصلت الثانوية ، ووقفت ؛ بعد مدة صار ان راجلها جاه كانسر "بعيد الشر ع اللي يقروا" وتعب منه هلبا ، وبعد كفاح دام سنتين توفى ! المهم قعدت ف حوش جدي ع اساس بتربي صغارها وتمشي امورها بروحها ، ودورت هلبا ع خدمة ف مكان يكون كويس شوية بس مافيش حد حيخدم وحدة ف عمرها ومن غير شهادة ؛ المهم صار ما صار تلاقت هي وحبيبها القديم وحكتله ظروفها ، وهو قعد ينصح فيها بأن تكمل قرايتها وهكي ، وفيه هلبا تفاصيل منعرفهمش ، المهم اللي نعرفه انه هو متزوجش بكل ، اساساً كان عمره مش كبير هلبا ، فرجع خطبها وتزوجاته بعد رفض دام سنة ونص ، وعاشت حياتها ف راحة بعد ما ولدها الكبير كان عمره ١٢ ].

عفاف "تلفتت لأريج" : نوضي يا روجا شوفي بنتك وخليني نهدرز انا وولاء بروحنا .

انا " يا ربي ع هالعلقة " .

اريج : قعمزوا ف الصالون لو تبوا وسكروا عليكم الباب .

عفاف : لالا خلينا هنا وسكري انتِ الباب لما تطلعي .

اريج "وقفت" : تمام "طلعت وسكرت الباب وراها ببطء" .

عفاف "تلفتتلي" : حبيت نهدرز معاك بروحك ، خير من الإحراج قدام اختك .

انا "هو قعد فيها احراج والنبي ؟" : امممم به شكراً .

عفاف : بنيتي ، شوفي عارفة ان كل كلامنا هذا مش خاش لعقلك ولا تسمعي فيه اساساً ، وانا تأكدت من هالشي وقت شفت لمعة ف عيونك لما تكلمنا عليه ، وشفتك كيف خايفة ع تشويه سمعته وقت تكلمنا عليه بسوء ؛ وانا لحظتها تأكدت ان هالشي فات كل حدود الحاجات الكويسة اللي ممكن اي شخص يقدمها لأي بنت ، وهو كان من البشر النادرين لأن قدر يأخذ قلبك وتحبيه زي حب بوك لأمك .

انا "ايوااااه هذا الكلام اللي يخش للعقل " : اي به .

عفاف : بوك ره حبه لأمك أكبر بهلبا مرات من حبها ليه ، ولحد توا نشوف ف نفس مقدار الحب قاعد متغيرش ؛ المهم انا منبيش نقعد ندوي ع امك وبوك ! اللي نبي نقولهولك انك لو واثقة من ان هالشخص يقدر يسعدك حاربي ع خاطره ، مديريش زيني وتغرك الدنيا والفلوس وتبعدي ع حبيبك ، اي انا صح تعاملت بعقلي وقت تزوجت وحتى بعدها جبت منه راجلي الاول صغار ، بس مكانش فيه بيني وبينه حب ، كان الاحترام والمعاملة الكويسة طاغية ع كل شي ، وهالشي يحبه العقل بس ، القلب يبي حاجات غيره ، وانا افتقدته هالشي ف حياتي وقتها ؛ منقولكش اني عشت حياة كئيبة ! لالا عشت كيف ما نبي ، بس مكانش قلبي مبسوط .