"البآرت الوآحد والعشرون "

1.7K 91 12
                                    

بسم الله الرحمٓن الرحيم ✨.

عفاف "بصوت عالي شوية " : اييي حقا يا سعاد ، وليدك شن يخدم ؟

ابلة سعاد "تلفتتلها" : يخدم حالياً ف المؤسسة الوطنية للنفط .

عفاف : علاش هو متخرج من هندسة نفط؟

ابلة سعاد : لا محاسب .

عفاف : ااه ؛ باهي "ابتسمت" : ربي يوفقه .

وقعد يدور الحديث عادي ، ومافيش اي مناوشات بعد اللي صار ؛ صح كلام خالته عقدني بس مدورتهاش عادي !
مع جو الـ١٠ روحوا ؛ وخشينا كلنا للمربوعة ، جابوا الحاجات اللي جابوهملي ومكنتش مركزة ف شي ؛ كان كل خاطري اني نغمض عيوني ونفتحهم نلقى كل شي تم ، كل شي مر ، كل شي وصل لمكانه ، ومنهم انا نكون ف مكاني جنب يوسف .
كانوا اللي قاعدين { امي واريج وحناي وخالاتي الزوز وخالة بابا وعمتي عفاف ، ونور وجودي } .

عفاف : تبارك الرحمٰن جايبين هلبا حاجات .

حناي : حتى هي ولو .

خالة بابا : الفايدة مش ف الجيبان ، الفايدة ف الهنا .

نور "توشوشلي" : طيحتك مقومة يا بنت .

انا "ابتسمتلها" .

شوية قعدوا يهدرزوا ويجاملوا وينافقوا وووووو ؛ وانا كان خاطري نروح ، لحوشنا ، لداري ، لسريري ، وببببسسس !
بالي مشغول ع عيوش ، بجد .
نادت عليا نور وقتلي ان حسام يبيني ، نضت حطيت وشاح ع رقبتي وطلعت للجنان .

حسام "مقعمز ع الأرض ، ويدخن ".

انا "قربت منه " : هالله هالله ، بدينا ندخنوا !

حسام "تلفتلي" : اي كيف خشيت عليه .

انا : كويس ربي يزيدك "وقعمزت بصعوبة بسبب القفطان" .

حسام "ضحك" : منظرك فظيع .

انا "تنهدت " : والنبي فكني ، كبدي دارهة .

حسام : خيرك ؟

انا : هكي ، الروتين هذا يقرف فيا ، امه تلقح ، امي ترد ؛ اريج تجامل ، اخته تجامل ؛ خالاتي ينافقوا ، خالاته ينافقوا ؛ وبرا من هالكلام ، وثاني شي هالقفطان والمكياج وووووو كله نشوف فيه وهم وماليشي لزمة ، وبالي مشغول ع عيوش "تلفتتله" اي حق والله لتوا قاعدة نفكر شن دخل هشام فيها !

حسام "طول هالوقت يسمعلي ويشوف القدام ، بعدها وقت قلت عيوش تنهد بقوة وغمض عيونه" : هشام ، هشام ، هشام ! اخر فترة عرفت ان اختك تحب هشام ، بس مصدقتش لأن اللي ادير فيه ميوحيش بأن هادي تحب ! المهم هي قبل شكلها عاجبها ، مشى اول ما دارلها بوك موبايل لادت عليه ، بس هو صدها وفترتها حكالي انها تكلم فيه ، وانا تعاركت معاها وقت قالي ، المهم بعد فترة منلومش هشام لأنه راجل ووقتها كانت الساحة فاضية ف حياته هدرز عليها ومشى معاها فترة بس هي طاحت بوجهها وحباته ؛ صار بعد فترة هشام من الطبيعي انه مل من الاهتمام المبالغ والدوة الفاضية متع العواويل ، قعد يتجنب فيها ، لحد ما تكها عركة معاها وقاللها كل الكلام البايخ "قعد يدخن شوية ".

قدري المتغير 💙.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن