.

248 25 8
                                    

[تبديل في الخطط]

بعد رحيل غابرييل تداخلت الامور و تحطمت الآمال ... رحل مع هانا تاركا خلفه السيد راي مصدوما محتارا ، و الفريق محطما متفرقا ... فهاقد ذهب كل الى هدف جديد ناسين ما جمعهم و ما عملوا لاجله سنوات طوال .

ووسط دهشة الجميع و ذهولهم قال احدهم بصوت خافت :" سيد راي ، غدا ساقوم بالمهمة وحدي .. لا يهمني ما الذي سيحدث او يصيبني فان كل ما اريده هو الانتقام .. ليس لي ، في الواقع لم ارد الانتقام يوما .. و لكن لاجل آرثر الذي انتظر هذا اليوم طويلا ، حتى و ان لم تسمح لي ساقوم بما عزمنا على القيام به."

-"هل انت مجنون يا فتى ... لقد دمر كل شيء ، كيف لنا ان نكمل هذه الحرب دون آرثر و غابرييل !" قالت آمايا لماسارو الذي اختفت تعابير وجهه .

-"لقد علمني آرثر كل شيء .. انا اجيد التصرف .. ثم نحن لن نكون وحدنا .. انسيتي الثوار و الحلفاء الذين ينتظروننا و يتحرقون شوقا ليوم غد ؟!"

-"ان الفتى محق .." قال السيد راي مقاطعا ثم اردف :" نحن لن نتراجع الآن ، ليس آرثر الوحيد الذي يستطيع القيام بالمهمه ، ان آرثر و غابرييل شخصان ، اما نحن فآلاف و نستطيع انجاح هذه المهمة ! ان الساعه الآن قد تجاوزت الثانية صباحا و اظن ان عليكم البدء بالتجهيزات ... فليذهب الجميع و يباشر عمله ، اما انا فسانتظركم هنا ، و سنغادر القصر عند شروق الشمس ."

-"حاضر .." اجاب الجميع دون نقاش و لكن بياس يملأ اصواتهم . و في تلك الاثناء كان الثوار يرتاحون بعد ان تعبوا و انهكوا في التخضير لليوم الموعود ... و لكن من هو الشخص الذي درب الثوار حتى باتوا بهذه القوة ...

**

اولا آسفه لقصر البارت و لكن ليس لدي وقت كبير للكتابة ،

عندي امتحانات و مضغوطة ارجو ان تتفهمو وضعي

و شكرا لكل القراء الاعزاء على دعمهم المتواصل لي و ساحاول الاكمال باسرع وقت ممكن و شكرا

غرباءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن