-" اطلقوا النار بسرعه ! اقتلوهم جميعا ..." صرخ الكساندرو ثم لم يسمع في المكان الا ازيز الرصاص...
كان ماسارو يجري في الرواق المؤدي الى غرفة العرش دون ان يأخذ حذره ذلك ان القصر قد بات بين قبضة الثوار بعد المعارك العنيفة ... كان متاكدا من ان ادولف ليس بذاك الغباء كي يختبئ في غرفة العرش و لكن كان متوجها اليها املا بوجود ممر لنفق سري فقد علم مسبقا من آرثر ان الانفاق تمتد تحت القصر بأكمله و يستحيل على من لا يعرفها جيدا ان يخرج منها فهي متاهة تمتلئ بالافخاخ الخطرة و فيها غرف مهيئة بكل وسائل الحماية و الراحة و مخزون من الطعام يكفي خمسين شخصا لمدة لا تقل عن السبعة اشهر و قد بنيت هذه الأنفاق في عهود قديمة ثم اعيد اكتشافها فاحضر الملك آنذاك نخبة من المهندسين لاصلاحها و تأمينها لتكون ملجأ للاسرة الحاكمة اذا ما تعرض القصر الملكي للخطر ...