📚 المؤلف - إيكهارت تول📚
.
استمراراً لما بدأه ايكهارت تول في كتابه قوة الآن، يزود القراء هذا الكتاب بخلفية روحية يصنع بها كل إنسان حياته الخاصة – وبناء عليه يُصْنَع العالم – بشكل أفضل وأكبر معنى ومغزى. يكشف تول الأفكار العصرية المرهقة حول الأنا، والعقل، والنفس، والمجتمع، والمخاوف التي تهدد الإنسان، والتي تظهر مدى قدرته على إيجاد الصحة والسعادة عبر تسلسل خطوات تثبيت الحياة، وبالتالي قدرته على إيجاد أرض جديدة.
.
في كتاب الأرض الجديدة يتوسع الكاتب بتلك الأفكار القوية ليبين لنا ، كيف أن تجاوز حالة وعينا القائمة على "الأنا"ليس أساسياً للسعادة الشخصية فحسب ، بل هو المفتاح لإنهاء النزاع والمعاناة في كافة أنحاء العالم
يصف إكهارت أيضاً كيف أن ارتباطنا ب "الأنا"يخلق الخلل الذي يقود إلى الغضب والغيرة والحزن ويبين للقراء كيف يتيقظون إلى حالة جديدة من الوعي . ويتبعون طريقاً إلى حضور يحقق لهم الرضا الحقيقي "استنارة وانفتاح وارتقاء".
لمن يريد أن يصل لحالة الوعي المطلق ، للشعور بكينونته الأصلية ، للاحساس الحقيقي بالذات الحقيقية يجب عليه قراءة كتب إكهارت تول
-الأرض الجديدة: بيان روحي عميق لطريقة أفضل في الحياة، وبناء عالم جديد
.
📚 اقتباسات 📚
.
-كلما تخلينا أكثر عن تعريف أنفسنا بمكانتنا العقلية ، أصبحت قدرتنا على المرونة حيال معتقدات ووجهات نظر الآخرين أكبر
.
-تأكد أن اللحظة الحالية هي صديقك، وليست عدوتك ، احترمها بإعطائها انتباهك الأكمل ، قدّرها قبل أن تكون شاكراً لها ، كن مصطفاً داخلياً معها بالسماح لها أن تكون كما هي، ذلك هو ظهور العالم الجديد
.
-كلما سارعت إلى وضع تصنيفات لفظية أو ذهنية على الأشياء والبشر والأوضاع ، أصبح واقعك أكثر سطحية ومواتاً ، وصرت أكثر غفلة عن الواقع، عن معجزة الحياة الي تتفتّح باستمرار فيك ومن حولك.
.
-إن جزءاً كبيراً من حيوات الناس يستهلكه الانشغال الهوسي بالممتلكات ، ولهذا فأحد أمراض زمننا هو تكاثر الممتلكات ، حين لا يعود في وسعك الإحساس بالحياة التي هي أنت
.
-ستعطيك الحياة كل تجربة من شأنها مساعدتك على تطوير وعيك
.
-أن تحب هو أن تعرف نفسك في الآخر
.
-لا تبحث عن الحقيقة ، فقط كفّ عن التعلّق بالآراء
.
-إن العظيم ينشأ من الأشياء الصغيرة التي نمارسها باهتمام وتقدير
.
-اذا كان لديك أولاد فقدم لهم العون والإرشاد والحماية قدر ماتستطيع، لكن أهم من هذا كله امنحهم المساحة،المساحة لكي يحقّقوا أنفسهم، لقد جاؤوا إلى هذا العالم من خلالك، لكنهم ليسوا( ملكك)وقد تكون فكرة (أنا أدرى بصالحك)صحيحة في طفولتهم لكن كلما كبروا قلّت صحة هذا الافتراض
.