✍ قدري مايو
* إذا كان كتب البلاغة قبل هذا الكتاب تبدأ بعنوان (الفصاحة والبلاغة) لتضع الدارس أمام شواهد وأمثلة سلبية عدمت الفصاحة في ألفاظها، وعدمت البلاغة في معانيها، أجدني قد وفرت على الدارس الخوض
فيما يستقبح قبل الخوض فيما يحسن علماً واتقاناً، وبأقصر طريق إلى البلاغة العربية في علومها الثلاثة (البيان والبديع والمعاني) كان هذا الدارس مع البلاغة مزوداً بسلاحين داعمين:
الأول تطبيقات جاءت في إثر كل درس، وهي عبارة عن مجموعة أسئلة تليها الأجوبة عنها مباشرة.
والثاني تمرينات جاءت بعد التطبيقات على شكل مجموعات من الأسئلة، على الدارس أن يحاول الإجابة عليها، فإن لم يستطع وجد الحل بانتظاره في ملحق الكتاب أي في آخر فصل من فصوله.