إننا نحيط أنفسنا بدرع حديدي ، بقفص وهمي من المعتقدات والعقد المعقدة المعلبة ، لكنه مجرد درع وهو لا يتمسك بنا ، بل نحن الذين نتمسك به ، وحالما نصبح واعين له سيذوب حالاً ، سيموت بمجرد أن نتخلى عنه ✔.
إذا كنت لا تستطيع أن تعبر عن نفسك أو عن مشاعرك وعواطفك فأعبر حاجز الخوف بشجاعة ، وإلا فلن تستطيع العبور إلى الأمام ، وستبقى تراوح في مكانك ✔. اقرأ : أول بوابة للوعي : الشجاعة
قل الأشياء التي تتوّلد فيك وتشعر بها في حال لحظتها ، فإذا لم يكن الآن فمتى؟ لا تحاول كبتها أو قمعها ، نحن لا نملك سوى هذه اللحظة وهي نعمة وبركة من الله ، هي كل الوجود ✔.
لقد تحول العقل إلى ديكتاتور ظالم ، يحاول السيطرة على كل العوالم ، لم يعد خادماً أميناً بل مخادعاً كبيراً ، فكرٌ محشو بالأفكار والدمار وما هي إلا أوهام وأحلام وزحام ، إنها حواجز تفصلنا عن الحقيقة ، وتباعد بيننا وبينها ✔.
إن الطاقة تنساب دوماً مع أنغام المحبة ، والحب هو المفتاح الذي يجعل الطاقة تتدفق وتغدق ✔.
مجتمعنا كله مسيطر عليه من قبل الأشخاص المتحدثين ذوي الألفاظ الرّنانة ، الذين يعرفون كيف يتلاعبون بالكلمات والعبارات وربما لا يعرفون أي شيء أبعد من ذلك ✔.
أجسامنا ميتة الإحساس ، أفكارنا بركان يوشك على الانفجار ، أرواحنا في غرفة الإنعاش ✔.
وظيفة الفكر هي الشك والظن والرفض ، أن يقول لا ، فالفكر يقطع ويفصل ، يقسم ويشتت ، أما القلب فيجمع ويوحد ، يلم ويضم ، لتعد إلى قلبك بحنين طير مشتاق إلى وطنه ، فالقلب هو المرشد والدليل ، وكل الدروب تؤدي إلى الحقيقة إذا كانت القلوب متعطشة متشوقة للفناء واللقاء ✔.
أكثر من نصف أمراضنا تنتج من الاستكبار ✔.
الإنهماك بالعمل من صميم قلبك يجعلك مبدعاً خلاقاً ، أما الانقياد له يحولك لعبد تابع خاضع ✔.
عندما يكون قرارك نابعاً من القلب ، من الروح ، من الوجود العميق فيك الموصول بالأصول ، من كل حال وكل مقام ، يكون قراراً ناجحاً بّناءً ، لكن عندما يصدر من العقل والفكر فحسب ، سيكون وبالاً وعقاباً ، ولن يكون قراراً حاسماً بل نزاعاً وصراعاً متواصلاً وستبقى عندها كل الخيارات مفتوحة ، معروضة للبحث والمباحثة ، للنظر والمناظرة ، ليواصل الفكر مسيرته منطلقاً من هنا إلى هناك محدثاً الخلاف والشجار ✔.
ما لم يمشي الإنسان بإتزان ، ما لم يبني جسراً من التفاهم والتناغم بين عقله وقلبه في الوجدان ، فإنه سيبقى غارقاً في البؤس والنسيان ✔.
لا تقلق إن بادلك الآخرون الحب أم لا ، إن تجاوبوا معك أم لم يتجاوبوا ، بل كن سخياً معطاءا بحبك كنهر متدفق ، وسيأتي الفرح مهرولاً إليك ، الفرح يتبع الحب تلقائياً وهذا هو جمال الحب وروعته ، إنه لا يعتمد على إستجابة الآخرين ، بل يعتمد عليك بالكامل ✔.
إذا أصبحت عاجزاً عن التقدم في محبتك ستفقد حياتك كل معانيها ، ستصبح بلا طعم ، بلا لون ، بلا صوت ، بلا حياة!
إن الدنيا هي رحلة لمحبة الآخرين ✔.
الحياة لعبة ألعبها بفرح ومرح وشكر ، وأبتهج بالأشياء الصغيرة البسيطة ، فهذه هي الحقيقة والطبيعة بدون أي شريعة ، لنعبر هذا الممر إلى المقر ، من الديار إلى الدار ببراءة الصغار ، وحماسة الشباب ، وحكمة الكبار ✔.
رؤيتنا هي التي تحدد وتصنع العالم من حولنا ، فنحن لا نعيش في نفس العالم لأن طرق رؤيتنا له مختلفة ، وهناك العديد والعديد من العوالم على قدر ما يوجد من ناس وأجناس ، ومن هنا جاء التضارب والتعارض ، النزاع والصراع ، في الحب ، في الصداقة ، في الحياة ، لأنه لا يمكن لوجهتي نظر أن تّتفقا ، إما أن تتداخلا وتتشابكا ، أو تتصادما وتتعارضا ، ويحاول كل منهما أن يؤثر في الآخر ، ليقنعه ويتحكم به ✔.
💎 أنصحكم أحبتي بقراءة كتاب ” صيدلية الروح ” للكاتب ” أوشو ”