* من كتاب سأخون وطني لمحمد الماغوط:
بعد أن أتى الجراد السياسي في الوطن العربي على الحاضر والمستقبل، يبدو أنه الآن قد التفت إلى الماضي، وذلك حتى لا يجد الإنسان العربي ما يسند ظهره إليه في مواجهة الأخطار المحيطة به سوى مسند الكرسي الذي يجلس عليه، بدليل هذا الحنو المفاجئ على لغتنا العربية، وهذه المناحة اليومية في معظم صحف وإذاعات المنطقة، على ما أصاب قواعدها من تخريب وما يتعرض له صرفها ونحوها من عبث واستهتار، حتى لم يعد أحدنا يعرف كيف يقرأ رسالة أو يدوّن رقم هاتف.* من كتاب مملكة الفراشة لواسيني الأعرج:
لا يدري أن امرأة تحب رجلًا تحتاج فقط أحيانا إلى أن تمد رأسها على صدره وتنام قليلًا، ولا تطلب منه أكثر من ذلك، أن يصمت قليلًا ويستمع إلى قلبها المرتعش من شدة برد غريب ينتابها فجأة، يصل أحيانًا إلى أن يشبه رعشة الموت الأخيرة. قد يختصر الحب كل مطالبنا الكثيرة فنكتفي بابتسامة أو بلمسة على الوجه المتعب. تغمض عينيها بين ذراعيه، ولا تسأل عن حدة العواصف التي تتكالب في الخارج، ولا عن الخوف الذي ينتظرها عند قدميها ليجرها بعيدا نحو فراغ يستفرد بها بقسوة.* من رواية ماجدولين لمصطفى لطفي المنفلوطي:
إن الذين يعرفون أسباب آلامهم وأحزانهم غير أشقياء، لأنهم يعيشون بالأمل ويحيون بالرجاء، أما أنا فشقية، لأني لا أعرف لي دواء فأعالجه ولا يوم شفاء فأرجوه.* من كتاب الرباعيات لجلال الدين الرومي: إن تكن تبحث عن مسكنِ الروح فأنت روح، وإن تكن تفتش عن قطعة خبز فأنت الخبز، وإذا كنت تستطع إدراك هذه الفكرة الدقيقة فسوف تفهم أن كل ما تبحث عنه هو أنت.
* من كتاب الحب في زمن الكوليرا لغابرييل جارسيا ماركيز:
اﻷهم، أني تيقنت أن الشيخوخة ومرور الزمن ليس مفزعًا لهذا الحد إذا ماكنت تعرف الحب حقًا.اقتباسات من دواوين شعرية
من ديوان الحلاج:
و اللهِ ما طلعتْ شمسٌ ولا غربت إلا وحبُّك مقرونٌ بأنفاسي
ولا جلستُ إلى قومِ أحدِّثُهم إلا وأنتَ حديثي بينَ جلاسي
ولا ذكرتك محزونًا ولا فرحًا إلا وأنتَ بقلبي بينَ وَسواسي
ولا هممتُ بشربِ الماء من عطشٍ إلا رأيتُ خيالًا منكَ في الكاسِ