لشخصٍ مُشتعلٍ كانت الأسئلةُ المبتورةُ تُغيضني و تستفِزُ هدوئي ، يمزقُ الجهلُ حُشاشتي ولا أحتمله مهما حاولت..
لكنني حالما قابلتك ، افتقدتُ هذا الإشتعال والثوران..
تجسدَت الأسئلةُ على هيئتك الضئيلة ، ومهما حاولتُ أن أقرأ ... أن أقرأُك.. حتى يُشيحُني و...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
لم أكن أُلقي وزنًا للكلمات ، سواءً كانت مني أو من غيري ، فلم أكن أعيرها أيَّ اهتمام ، فلطالما كانت بالنسبة لي شيءٌ ليس بالمهم ، لا قوة له ، حروفٌ منسوجةٌ ليس لها أي تأثيرٍ بخلاف الأفعال...
لكنني خائر ، بِلا قوى ، تم صفعي ، تم رشقي
وما يثيرُ بي الغرابةُ هو أنني مُصابٌ بحمى التفكير بسبب حروفٍ مخطوطةٍ على ورق
لم تكن مكتوبةٌ بحبرٍ أو رصاص ، بل مكتوبةٌ بنزيفِ روحٍ مجروحةٍ
حتى تسائلت ...
هل روحي تنزف؟ ، اَم أن كاتبِ تلك الكلماتِ قد خدشني حُزنه..
كُنتُ منطويًا على نفسي ، فوق رُكبتي دفترُ الخفايا ' دفترُ هاري '
أسندتُ نفسي على الجدار ، جالسًا على سطحِ الأرضِ البارد
تحت النافذةِ أركنُ ولايضيءُ بصري غير ضوءِ القمرِ خارجًا مع بعض الأنوار الدخيلةِ