18

1.2K 183 85
                                    



...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


...




' سأقرأها لوحدي! '


أغلقتُ البابَ وألصقتُ ظهري به ، وكم كنتُ متوترًا ، شيءٌ كالتوترِ مِن مضمونها ، فالقلقُ ضيفٌ يُعكرُ صفوّ الدواخلِ حتى لو كانت ضحلة

قرأتُ الاسم المكتوب بالخلف وابتسمتُ بخوف

"هاري مورتن"

هل أفتحُها؟ ، ولكنني لا أريد ... و أريد!

خائفٌ أنا ، في هذا الخوفِ المُقيت لوحدي ، ومتوتر ، أشدّ التوتر

ورغم لهفتي لمعرفةِ أحوالهِ بعد أربعِ أشهرٍ عِجافٍ

فقط ما تحتويهِ رسالتهُ هي ما سيجعلني إما مسترخيًا من قلقٍ طويلِ المدى ، أو ستشعل أرض هذا القلق وسأتآكل...



إبتلعتُ ريقي وجلستُ على سريري بهدوء

سأقرأها وليحدث مايحدث ، فقط... لا أريدُ أن أشعر بالضيق ، ربّاهُ امنحني بعض الطمأنينة فقط لأكمل القراءة ، فخوفي مما تحتويه ووجهُ والديّ الجدّيُ هو ما أربكَ داخلي ، لذا امنحني بعضًا من الشجاعة




بللتُ شفتيّ لجفافها من التوتر وفتحتها بقوة




" سلامٌ مِنّي إليكَ يا سلامي ، فتخبُطاتي قد تشبثت بيّ وما من تحرُرٍ أو سبيل بعد ذهابي

هذهِ حروفهُ حقًا ، وخطهُ كذلك ... هو بخيرٍ....

ها أنا ذا ، أجمعُ جيشي وأرسلهُ لك ، جيش كُليّ المُضطربِ والمسرورِ والمُتلهفِ

كَاڤاسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن