...' آه.. '
قاسٍ جدًا ، ظهريّ سينقسمُ حقًا!
حُلمٌ أحمقُ قد جَعلني أفتعلُ حركاتٍ ووضعياتٍ بهلوانيةٍ حتى رأيتُ غُرفتي رأسًا على عقب..
رأسي يؤلمني .. أكرهُ الصداع..
صوتُ أبي بنكهةِ الصباحِ قد داعبَ أُذناي ، وليسَ وقته! ، لايجبُ عليهِ أن يدخل الآن!
' إيان ، الفطو- ، مالذي تفعلهُ على الأرض؟'
-' لاعليكَ فقط كُنتُ أتمرن'
حاولتُ تلفيقَ أسرعِ أمرٍ ، فلن أقولَ أنني كُنتُ أحلمُ بذاك الكلب يُطاردني!!
' حسنًا اِستقم ولتغتسل سريعًا '
أراها ! ، هو يخفي ضِحكاه!
استقمتُ وملامحُ العبوس قد أعلنت إحتلال أراضي محياي لهذا اليوم وما من رادعٍ لها..
مُلتفينَ نتناولُ الفَطور على طاولتنا الخَشبيةِ
أخذتُ أخدشُ البيضَ بشوكتي ، وكم أسكتَ شهيتي رؤيتي لهُ وهو يتحركُ بكلِ أريحيةٍ وينسكبُ مع كُل طعنه..
' لا أُحبهُ هكذا! '
-' كُل شيئًا غَيره ، وكفُّ عن تصرفاتِكَ الطفولية'
وبتململٍ قد ملء صوتهُ قد أسكتني.. هو وللحظةٍ قد أسكتني وأمامها..
أ يُريدُ مني إعلانَ الحربِ بـ قلبِ هذه الطاولةِ عليهما!؟
' لا بأسَ ، سأعوضكَ بإفطارِ الغد عزيزي ، الغازُ قُطعَ فجأةً '
أنت تقرأ
كَاڤاسْ
Mystery / Thrillerلشخصٍ مُشتعلٍ كانت الأسئلةُ المبتورةُ تُغيضني و تستفِزُ هدوئي ، يمزقُ الجهلُ حُشاشتي ولا أحتمله مهما حاولت.. لكنني حالما قابلتك ، افتقدتُ هذا الإشتعال والثوران.. تجسدَت الأسئلةُ على هيئتك الضئيلة ، ومهما حاولتُ أن أقرأ ... أن أقرأُك.. حتى يُشيحُني و...