25

1K 124 68
                                    



...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...



وسط خُضم صخبِ هذا العالم نعيش بفُرادية ، بوحدانيةٍ إن صح القول

وها أنا رُغم صخب ماحولي الآن ... إلا أنني لازلتُ صامتًا صامدًا ، لم أصرخْ بعدُ على كُتل الفوضى أمامي والتي ما إن عِشتُ معهم يومين إلا وقد شهدتُ هذه التقلبات كُلِها

تقلباتهم النفسيةُ فضيعة ! ، خصوصًا صِغارُ هذه العائلةِ والذين يُفاجئونني بتنوعِ مقوماتهم الشخصية!

أعني...

ها أنا الآن قد أغمضتُ عينيّ بنفاد صبرٍ وسط أصواتِ النزاع أمامي ، حتى أنني أجهل السبب

ضممتُ شفتيّ مُستعدًا لإلقاءِ قنابلي مع أنني أخيطُ الصبر ! ، أنا الآن صبورٌ حقًا

وأظن أن رداء الصبرِ تمزق حالما ضربتُ الطاولة أمامي بأقوى مالديّ ، حتى أنني نفضتُها خفيًة فخيل لي أن حُطامها تمسك بيدي بعد بزوغ الألم فيها

" تشاجرا بعيدًا عني! "

ونعم نسختين مزعجتين؟ حتى أنني أخجلُ بأن أقول بأنهم عاقلين ، أحجامٌ فقط! مراهقيّنِ حديثان!

مابال تصرفات الأطفال هذه؟ ، حتى أن أختهُ المسعورةُ تسحبُ خصلات شعره وهو يعضُ يدها ، كِلاب؟ حتى ماكس لا يتصرف هكذا

لم أكلف نفسي إبعادهما ، فقط فاليخرجوا!
فاليخرجا من  غرفتي التي أعطونيّ إياها

" لا نستطيع ، لن أخرج من هنا حتى يعتذر لي! "

- " وأنا لن أعتذر لكِ ! "

وأكملا سحب شعرهما! ، عذرًا؟ ألم أقل أُخرجا؟

شددتُ مسكَ رأسي فهذا النزاعُ الثالث لهذا اليوم ، حتى أن الشمس لم تغرب بعد!

كَاڤاسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن