7

2.3K 259 316
                                    



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


...


زجاجةٌ رَقيقةٌ بنسائمَ نعيم

وبرودةٌ لَطيفةٌ في أوجِ بداياتِ ربيعٍ ، مُسَبِبُها مياهُ هذه النَقيةِ ..

وكأنني بمكانٍ زُجاجيٍ دافئ المنظر والمَلمَسِ في آنٍ واحد .. قِنينةٌ زُجاجيةٌ بمنفىً بحريّ..

أنا في النعيم!


أخذتُ أعبث بيديّ في مياهِ هذه البُحيرة ، هي بُحيرةٌ متوسطةٌ تَشتهرُ بها بلدتنا

يُمكنكَ رؤيةُ الصخورِ وبَعضُ الأسماكِ الذهبيةِ الفاتنة

النَظرُ إليها مُريّحٌ للخلايا الدماغية ، وكأنكَ تعومُ في سَطحها دون الغرق!









ارسُمُ دوائرَ وهميةٍ على سَطح الماء وعَقلي يَرسمُ مشاهدًا وسيناريوهاتٍ خياليةٍ

ببساطةٍ عائمٌ بكليهما..




شَعرتُ بنقرٍ هادئٍ على ظهري ، وأشحتُ ناظريّ عما كان يَشغلني مُستقبِلًا فتى الضوءِ ذاك

ابتسامتهُ الرقيقةُ مُعديةٌ بالفعل ، فـها أنا  وبلا شعورٍ قد بادلتهُ إياها

قَرفصَ بجانبي مُنزلًا الدفترَ الذي أعطيتهُ إياهُ ؛ بجانبه ، وكم تسلل إليّ شعورُ بهجةٍ حاولتُ إخفائه

حدقَ بي مُميلًا برأسهِ ، وفَهمتُ أنهُ يتسائلُ بما أنا بفاعلٍ

' أعبث بالماءِ لاغير '

أومأ لي بسعادةٍ ، وأنا أخذتُ أحدقُ به ، بكيفَ أنهُ سَعيدٌ بهذا القدر ...

أعني ما شَهدتُهُ بغيرِ هذا التعبير ، أ هو أحمق؟

أشعرُ بأن دائموا الابتسامِ هؤلاءِ حمقى ، عليهم التغيير ، وعَدمِ تزييفِ ملامحهم

كَاڤاسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن