لشخصٍ مُشتعلٍ كانت الأسئلةُ المبتورةُ تُغيضني و تستفِزُ هدوئي ، يمزقُ الجهلُ حُشاشتي ولا أحتمله مهما حاولت..
لكنني حالما قابلتك ، افتقدتُ هذا الإشتعال والثوران..
تجسدَت الأسئلةُ على هيئتك الضئيلة ، ومهما حاولتُ أن أقرأ ... أن أقرأُك.. حتى يُشيحُني و...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
كيف للحياةِ أن تُصبحَ خفيفة؟ وهل هي حقًا تُصاغُ وتُصبحُ أثيثةً ؟ ، أو أن ذلك كُلهُ صعبٌ عليها ، صعبٌ على حجمها وثقلها ...
رُبما تودُّ الحياةُ لو تتبرأُ من نفسها لأنها تُنعتُ بما ليس لها ... ربما هي في حقيقتها شيءٌ وحيد ، هل الحياةُ وحيدةٌ حقًا؟
لا أحد يعلم ، لا أحد إلّاها من يعلمُ هذه الحقيقة ورُغم ذلك نحنُ نُلقي بكل هذا الهول من المضائقِ والإنزعاجاتِ وحتى الإحباطُ الذي يأكلُ أرواحُنا ... نُلقيهِ عليها وكأنها السبب ...
ووعيتُ منذُ فترةٍ بأنها كيانٌ وحيدٌ مِثلي ، يُشبهُ وحِدتي ، يُشبهُ روحيّ الضائعةَ قبلًا والتي ذَبُلت مُبكرًا ... أينعت بخوفٍ ومن هولِ ما واجهت ذَبُلت وأنطوت على بعضها سريعًا وبِلا أي قتال ...
تتتشربُ الإحباطَ والكُرهَ مِن الجميعِ مِثلي تمامًا ، حتى أصبحتُ أشعرُ بها ، حتى وعيتُ على نفسي بـ ' لاتلُمالحياةَعلىماأصابكَولُمْالبشرَالمتكلونَعلىبعضهم،حتىلاتُصبحمثلهمعليكَأنتعيأنهذاهوالقدر،وهذاماقدكتبهُلكالإله '
لذلك أنا وعيت ، وعرفتُ أن أكونَ قويًا ولا أتأثر بما يُقال لي ، أن لا أتشرّبَ الكُره القاسي من محيطي القديم ، أن أُزهرَ في بيئةٍ تُحبني ، أن أكونَ أنا وأخيرًا ...