5

2K 255 113
                                    



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




...


الحِبالُ كثيرةٌ إن أمعنتَ النَظر..

حِبالُ الواقعِ العَتيدةِ ، بأنواعِ سماكَتِها ، وشدتها

تَلتفُ بهوانٍ ، وبرقةٍ تُحاصركُ بحلقاتِ تَحركاتها المَرسوةِ عليك ، وفجأةً تشتد ، تَشدُ وتَشدُ عليكَ حتى تَختنق ، وَتشعرُ بإنكَ أسيرٌ لها بعد أن قَيدتكَ في ذَروةِ غَفلتك ...

ولكن.. كيفَ هو طَعمُ حِبالِ الصمت ؟

بإلتفافِها حَولَ عُنقكَ بأزليةٍ ، حارمةً إياكَ مِن الصُراخ ، مِن قَذف الحُروفِ التي تُثقل القَلب أحيانًا ، مِن حَشو صراخٍ أو حتى بُكاء



غارقٌ بالصمت ، ومع ذلك تَبدو مُشعًا ، مُشعًا بِشكلٍ حزين

شعورٌ مَرير..

كَيفَ حالُكَ في عالمكَ الصامت؟

مُختنق؟ ، مُقيّد؟ ، اَم سَجينٌ لديه؟...





ها أنا في سريري أُطارِحُ التَشتُتَ الذي غزى عَقلي

أُحسُ بالضياع ، لربما لأنني شَخصٌ دَقيقُ تفاصيلٍ بشكلٍ يؤذيني..

ولكنني مُقيدٌ بَصدمتي ... كيفَ لهُ العَيش!

لستُ أعترضُ على حالهِ ، ولا أشفق! ، بل شُعورٌ مِن الأذى قد باتَ يَنهشُ صَدري

لربما هذهِ مشاعرهُ قد تمردت وأحتلتني ..


أعني.. كيفَ لهُ الإبتسامُ بطبيعيةٍ ، كيفَ لهُ الصمود ؟..



حَشرتُ رأسي بالوسادةِ ؛ راغِبًا بإسكاتِ عقلي ، فهو سَيسبب الأرقَ لي



لا أعلمُ حقًا ، ولكنني أودُّ مَعرفةَ الكثيرِ عنه..

فقط فضولٌ بسيطٌ وعادي

كَاڤاسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن