12

1.8K 239 124
                                    






...



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



...

أقلعتِ السماءُ عن بُكائها ، كفّت عنِ البُكاءِ والعويلِ حسرةً خفيّه ؛ لا يعلمُ سِرّها إلاها

وأشفقت علينا ؛ مُبدِدَةً سحاباتِ النقاءِ الملوثةِ عنِ الأُفق

فاتضحت خطوطُ الشمسِ ، وأخذت تَرسُمُ بجنونٍ على كُلِ بُقعةٍ ملساءَ ، وكأنها تُعوضُ كُل شيءٍ .. تَسدُ الجوع ، وتُضِّمد ... وتُجفف ... وتُجففُّ قلبي المُغرق




ما عَرفنا السقوطَ اِسودَادًا في العراءِ ، وما اِعتدنا على الشقاءِ بردًا... لأننا كُنّا نُجازف...




ولأولِ مرةٍ في حياتي أنتظرُ ضوء الشمس

ليس حُبًا ، بل رغبةً ... رغبةً في أن أرى الحقيقة

أن لا يُقيدني شيء ، أن أرى الأشياء بوضوحٍ شديد ، حتى لو كان مقصدي هو الأشياء من حولي ، فالقصدُ واحد ... كان سطحيًا اَم باطنيًا..

توجَّلتُ مِن طعمِ الشعور ، خِفتُ وارتعشتُ حالما استطعمته

فبدا لي طعمًا قديمًا تركتُ طبقهُ كُرهًا

ولكنني وعلى غفلةٍ منّي أكلتُ منه بنهمٍ حتى شعرتُ بلوعةِ مذاقه ... و وددتُ التوقفَ و لم استطع!

فأخذ يلتهمني ، حتى قُيِّدتُ بهِ ... بلا حولٍ مني

الشعورُ وعلى قدرِ ماهو جيدٌ ، إلا أنهُ سيء...

موحِشٌ ... لشخصٍ يخشاه.. يخشى الارتباط به ... شخصٌ لا يعرفُ التوسط ، شخصٌ يُعطي كُل شيءٍ حقه من دون موازنه ، كُرهٌ كانَ اَم حُب.








يومَ أمسٍ لن أنساهُ أبدًا ... فقد حفر نفسهُ بقوةٍ في لُبي

وتلك العينينِ الغريقَتينِ لم تُفارقني حتى بمنامي

كَاڤاسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن