...
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...أقلعتِ السماءُ عن بُكائها ، كفّت عنِ البُكاءِ والعويلِ حسرةً خفيّه ؛ لا يعلمُ سِرّها إلاها
وأشفقت علينا ؛ مُبدِدَةً سحاباتِ النقاءِ الملوثةِ عنِ الأُفق
فاتضحت خطوطُ الشمسِ ، وأخذت تَرسُمُ بجنونٍ على كُلِ بُقعةٍ ملساءَ ، وكأنها تُعوضُ كُل شيءٍ .. تَسدُ الجوع ، وتُضِّمد ... وتُجفف ... وتُجففُّ قلبي المُغرق
ما عَرفنا السقوطَ اِسودَادًا في العراءِ ، وما اِعتدنا على الشقاءِ بردًا... لأننا كُنّا نُجازف...
ولأولِ مرةٍ في حياتي أنتظرُ ضوء الشمس
ليس حُبًا ، بل رغبةً ... رغبةً في أن أرى الحقيقة
أن لا يُقيدني شيء ، أن أرى الأشياء بوضوحٍ شديد ، حتى لو كان مقصدي هو الأشياء من حولي ، فالقصدُ واحد ... كان سطحيًا اَم باطنيًا..
توجَّلتُ مِن طعمِ الشعور ، خِفتُ وارتعشتُ حالما استطعمته
فبدا لي طعمًا قديمًا تركتُ طبقهُ كُرهًا
ولكنني وعلى غفلةٍ منّي أكلتُ منه بنهمٍ حتى شعرتُ بلوعةِ مذاقه ... و وددتُ التوقفَ و لم استطع!
فأخذ يلتهمني ، حتى قُيِّدتُ بهِ ... بلا حولٍ مني
الشعورُ وعلى قدرِ ماهو جيدٌ ، إلا أنهُ سيء...
موحِشٌ ... لشخصٍ يخشاه.. يخشى الارتباط به ... شخصٌ لا يعرفُ التوسط ، شخصٌ يُعطي كُل شيءٍ حقه من دون موازنه ، كُرهٌ كانَ اَم حُب.
يومَ أمسٍ لن أنساهُ أبدًا ... فقد حفر نفسهُ بقوةٍ في لُبي
وتلك العينينِ الغريقَتينِ لم تُفارقني حتى بمنامي

أنت تقرأ
كَاڤاسْ
Детектив / Триллерلشخصٍ مُشتعلٍ كانت الأسئلةُ المبتورةُ تُغيضني و تستفِزُ هدوئي ، يمزقُ الجهلُ حُشاشتي ولا أحتمله مهما حاولت.. لكنني حالما قابلتك ، افتقدتُ هذا الإشتعال والثوران.. تجسدَت الأسئلةُ على هيئتك الضئيلة ، ومهما حاولتُ أن أقرأ ... أن أقرأُك.. حتى يُشيحُني و...