4

2.8K 301 290
                                    






اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...



' مرحبًا ماركوس! '


-' أهلًا بشقيقي~'

مُربتًا على رأسي كعادةٍ اكتسبها منذُ الأزل ، ورغُم أنني أُحبها ، إلا أنني أُكابرُ بصفتي كبيرٌ الآن ..

أجل ، الكبرياءُ وأمورهُ ، الكبرياء..


اِتكأتُ بساعديّ على طاولةِ الخَشبِ بمتجر ِ والدتهِ -العجوزِ ماري- ، سائلًا إياهُ عن أخباره ، فهو يعملُ بالمدينة ، ويعيشُ مع والدتهُ هُنا

يَعملُ موظفًا في شركةٍ متواضعةٍ ، وللحق ، فأنا فخورٌ به ، كيف أنهُ مُستقلٌ ، ناضج ، شابٌ مثاليٌ جِدًا ، وقبل كُل شيءٍ هو أخي الأكبرُ المفضلُ ، الذي لم تلدهُ أمي

هو بالخامسةِ والعشرين و يَكبرني بعشرِ سنين ، قد تشاركنا طفولتنا معًا
وكثيرًا ، كثيرًا ماكنّا نتناولُ الطعامَ أيضًا

هو محبوبٌ ، وأمي كذلك كانت تُحبه ، هو محبوبٌ من جميعِ سُكانِ هذه القريةِ خلافي أنا السيء

حقيقي ، هذا لايُهمني ، ما يُهمني هو أنني أعتزُ به ، هو الذي وقَف معي بكلِ أوقاتي السيئة ، عندما آدار الجميعُ ظهرهم لي ، عِندما نُبذت ، هو الوحيدُ بعدَ أبي الذي تَقبلني وأحتواني
هو أخي الحقيقي ، وأتمنى لو أردُ لهُ بعضًا ولو قليلًا من ماقدمَ لي

' هي ، إيان؟ ، أينَ سَرحت؟'

اِستيقظتُ من غرقي كالعادةِ بكفهِ التي لامست وجهي بخفه

وأجل ، هو يضحكُ الآن على هذه العادةِ الغبيةِ التي أمتلِكها

' لا تتغيرُ أبدًا '

بضحكٍ قد نطقها وأنا ازدادَ عبوسي ، يُحبُ التعليقَ كثيرًا

كَاڤاسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن