لشخصٍ مُشتعلٍ كانت الأسئلةُ المبتورةُ تُغيضني و تستفِزُ هدوئي ، يمزقُ الجهلُ حُشاشتي ولا أحتمله مهما حاولت..
لكنني حالما قابلتك ، افتقدتُ هذا الإشتعال والثوران..
تجسدَت الأسئلةُ على هيئتك الضئيلة ، ومهما حاولتُ أن أقرأ ... أن أقرأُك.. حتى يُشيحُني و...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
هذا الكونُ الفسيحُ الذي يحمِلنا ثقيلٌ رُغم وُسْعِهِ ، رُغم ما تواريِهِ أفاقُهُ ، إلا أن من يحملُهم يُمكنهم أن يكونوا سببًا في كونهِ ضيقًا و خانقًا وسط كُل هذا الإنشراح
ثقيلونَ ، وبثقلهم هذا يُثقلون كاهله ، كاهل هذا الفسيحَ ، وينشرون الضيقَ على هيئةِ غماماتٍ تعتري الصدر ، يخنقونَ المُغتربين أمثالنا ، فنظلُّ بلا هوادة ، دائموا التفكيرِ بالرحيل ، بالاختفاءِ أو حتى بأن لا نشُعرَ بجبلِ السخطِ ، بأن نسكبهُ ونزيدَ الثِقلَ ثِقلًا