2

3K 336 289
                                    



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..

صباحي لهذا اليوم غيرُ إعتيادي ، لن تَجدَ أحدًا يبتدأُ صباحهُ على صُراخٍ ، ولَحاقِ دجاجٍ معتوهٍ في الأنحاء

هذا حقًا أسوأ شيءٍ قد يحدث لي بعد سوءِ المدرسة



الشَمسُ قد اِشتدَّ وَقعها رُغم الغيومِ التي تَلهوا هنا وهناك

الطَقسُ كَفيلٌ بأن يُبَدِدَ المساوئ..

رُغم عَدمِ اِهتمامي للنهار ، إلا أن هناك شيءٌ في داخلي يحيا بوجوده ، شيءٌ أعمقُ من أن أصفه






بعد أن أرجعتُها لأقفاصِها ، ساعدتُ أبي بنقلِ بضاعتهِ إلى سيارتهِ ثم ذهب




أخذتُ أحدقُ بذاك المَنزلِ الهادئ ، هو كانَ خاليًا من الحياة ، مَهجورٌ ، مَتروك..

لربما كان العُمدةُ فيه أمسًا ، لأنهُ يبدو خاليًا تمامًا







تَحمَمّتُ بعد هذا العَناءِ ، وقررتُ أخذ قيلولةٍ في غرفةِ المعيشةِ ذاتِ المُكيفِ الهوائي .. هذا المُكيف جيدٌ في الربيعِ بشكلٍ خيالي!


تعلّقَ بَصري في السقفِ مُفكرًا بِتُرّاهاتٍ لاتُعد

أُحب العُطَل ، أتمنى لو كُنتُ في عُطلةٍ حتى الأزل ، أجل فَعُطلتي بدأت مُنذُ أسبوعٍ تقريبًا



إذًا ماذا لو وجدتُ لي عملًا بسيطًا ..
أودُّ كَسر روتيني الرتيب ، حقًا فترةُ النهارِ مُتعِبةٌ لي ، ماذا عليّ أن أستغلها به

تَعبتُ مِن هذا الكَسل

لكن من سيوظفُ أحدًا بعمري؟ ، القريةُ هُنا لايهمها العُمر ، ولكنّني لا أريد العمل هنا! ، لن يختلف شيءٌ عن عَملي مع والدي! ، لذا سأصمتُ فقط.















أُحسُ بأني مُستيقظٌ ونائمٌ بالآنِ ذاته..
ماهذا؟ ، شيءٌ يُداعبُ وجهي بخفةٍ ولكنّ مُداعبتهُ مُبللةٌ..

كَاڤاسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن